شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن هل تصبح أوكرانيا أطلسية؟، nbsp;تبدو طريق أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي الناتو شائكة ومكلفة، حيث تسببت طموحاتُها الأوروبية وطلاقها من المعسكر الشرقي متمثلاً في روسيا .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تصبح أوكرانيا أطلسية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تبدو طريق أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) شائكة ومكلفة، حيث تسببت طموحاتُها الأوروبية وطلاقها من المعسكر الشرقي متمثلاً في روسيا وبعض دول الاتحاد السوفييتي السابق، وتوجهها نحو الغرب (تحديداً الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي)، في حرب طاحنة قد تستمر لسنوات، إذا لم تتبلور إرادة دولية لإنهائها ضمن صفقة تحقق مصالح الأطراف المتنازعة، بما فيها الولايات المتحدة التي تعد هذه الحرب أولوية بالنسبة لها، وقد كلفتها مليارات الدولارات ولا تزال تضخ المزيدَ من المساعدات العسكرية التي قد تؤدي فقط لإدامة الصرع ودفعه نحو مراحل أكثر خطراً. وهذا بالتأكيد ليس من مصلحة أي طرف، فالمصلحة الحقيقية للجميع هي تحقيق السلم في هذه البقعة من العالم، وإنهاء الأزمة التي تؤثر بشكل كبير على دول شتى وعلى الاقتصاد العالمي برمته. قمة الأطلسي في ليتوانيا حملت عناوين عديدة، أبرزها إعطاء ضمانات لكييف في الانضمام للناتو مستقبلاً، لكن القادة لم يحددوا التوقيت وتركوا الباب مفتوحاً ومرتبطاً بأعضاء الحلف وقراراتهم المستقبلية، وهو أمر لم يرق للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي الذي يريد تحديد موعد قريب يربط بلاده بالناتو، ويعطيها الحصانةَ ضد أي تدخل أجنبي، لكن هذا أمر مستبعد، حيث إنه بمجر انضمام أي بلد للناتو سيكون ضمن منظومة الدفاع المشترك، التي تجعل من أي استهداف لبلد عضو في الحلف استهدافاً لجميع الأعضاء، ما يدفعهم للمشاركة في الدفاع عن ذلك البلد، وهذا غير واقعي وليس قابلاً للتطبيق في حالة أوكرانيا التي هي في حالة حرب مسبقة مع روسيا، ولا يمكن للغرب أن يصعد لاشتباك مع موسكو، لأن ذلك سيكون كارثياً على الصعيد العالمي ككل. لكن كييف لا تزال تسعى للحاق بالسويد التي تخلت عن موقعها الحيادي وتتجهز لدخول الحلف بعد الموافقة على ضمها لتكون الدولة الـ32 في الحلف، بعد فنلندا التي سبقتها ونجحت في تأكيد حصانتها ضد أي اعتداء مستقبلاً، فيما تريد أوكرانيا أن تكون العضو الـ33 وهو أمر لن يتحقق على المدى القريب. الرئيس الأميركي لا يزال على دعمه لكييف، حيث أكد أن مجموعةَ السبع لن تتوقف عن دعم أوكرانيا، وأن ذلك الدعم سيستمر لفترة طويلة، وهذا يدفعنا للتفكير ملياً في هذه العبارة التي قد يكون فحواها أن الصراع الأوكراني الروسي سيستمر أكثر مما كان متوقعاً ولن ينتهي قريباً، وسيتحول لحرب استنزاف، على أقل تقدير، في ظل تمسك الأطراف بمواقفها وعدم الرغبة في الجلوس على طاولة حوار مشتركة. وبدلاً من ذلك تستمر الوعود الغربية بزيادة الدعم العسكري ودفع المزيد من الأسلحة للمنطقة، حيث تريد واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية، وهي أسلحة محظورة في دول أوروبية عدة، مما استدعى تحذيراً روسياً من هذه الخطوة. نهاية الأزمة الأوكرانية لن تكون بزيادة الدعم العسكري ولا حتى بالتصعيد، وإنما حلها الوحيد يكون بالتفاوض ومحاولة تقريب المواقف بين روسيا وأوكرانيا، أي أنه يتعين تعزيز فرص السلام عن طريق وجود أطراف لها مصلحة فعلية في تحقيق حل دائم، لأن التصعيد الحالي خطير، وفي حالة تجاوز الخطوط الحمراء من أي طرف، فقد يقود ذلك إلى حرب مدمرة تطال دولاً عدة، وهو أمر قد لا يمكن إيقافه في حالة حدوثه.. لكل ذلك ينبغي التعويل على الأطراف التي لها مصلحة في إنهاء الصراع وتحقيق السلام. *كاتب إماراتي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حالة
إقرأ أيضاً:
ما قصة حرب روسيا على أوكرانيا مع مدرب مارسيليا
أكد الإيطالي روبرتو دي زيربي مدرب مارسيليا بقاءه مع فريق الجنوب الفرنسي بطريقة غريبة تكشف عن قوة شخصيته، وذلك على الرغم من انزعاجه من النتائج المسجلة هذا الموسم.
ويحتل مارسيليا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 20 نقطة متأخرا بفارق 12 نقطة عن المتصدر باريس سان جيرمان، إذ فاز مرة واحدة في 5 مباريات خاضها الفريق على أرضه منذ بداية الموسم الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدوري الفرنسيlist 2 of 2باركولا يُنسي جماهير سان جيرمان مبابيend of listوبدا دي زيربي منزعجا للغاية قبل فترة التوقف الدولي، خاصة أن فريقه خسر على ملعبه فيلودروم أمام ضيفه أوكسير 1-3، وعلى الرغم من ذلك أكد الإيطالي أنه لن يهرب من مسؤولياته.
وقال الإيطالي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة مارسيليا ولانس في "الليغ 1" "أنا مؤمن بقدرات الفريق واللاعبين الذين أدربهم، لذا لن أستقيل أو أهرب، في الحقيقة لن أذهب إلى أي مكان آخر".
وأشار المدرب البالغ من العمر 45 عاما إلى أنه شخص لا يخاف مهما كانت الظروف قائلا "إذا كان أي منكم يعتقد أنني أريد الاستقالة أو الهروب فليخرج وليقل ذلك، لم أهرب من شاختار دونيتسك عندما ألقى بوتين (الرئيس الروسي) قنابله على كييف، وبالتالي لن أهرب من هنا".
???? "Je n'ai pas fui du Shakhtar même quand Poutine a lancé ses bombes à Kiev, et je ne fuirai pas ici." pic.twitter.com/vW67BiRYlH
— RMC Sport (@RMCsport) November 22, 2024
وسبق لدي زيربي أن أشرف على تدريب شاختار الأوكراني في الفترة بين مايو/أيار 2021 حتى يوليو/تموز من العام التالي، وقاد الفريق للظفر بكأس السوبر المحلي.
وعن أداء مارسيليا منذ بداية موسم 2024-2025 أضاف المدرب "لا أستطيع أن أجعل فريقي يلعب على أرضه كما يفعل بعيدا عنها، أنا شخص صريح وقد قلت ذلك لمهدي بن عطية (المدير الرياضي) ولبابلو لونغوريا (رئيس النادي)".
وأضاف الفني الإيطالي "إذا كنت أنا المشكلة فأنا مستعد للتنازل عن عقدي على الفور وسأرحل دون الحصول على المال، لا يهمني ذلك".
ويملك مارسيليا فرصة تقليص الفارق مع باريس سان جيرمان إلى 9 نقاط، لكن قبل ذلك يتعين عليه الفوز على لانس في المباراة المقررة اليوم السبت على ملعب بوليرت ديليليس ضمن الجولة الـ12 من الدوري الفرنسي.
View this post on InstagramA post shared by OM | Olympique de Marseille (@olympiquedemarseille)
وحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، ستكون هذه المباراة مهمة للغاية لمارسيليا لكنها ليست حاسمة، فالفريق يبتعد عن موناكو الثاني بفارق 6 نقاط (ستتقلص إلى 3 في حال الفوز على لانس).
وعن ذلك، قال دي زيربي "إنها مباراة من 3 نقاط وليس 12، نحن نعرف ما يتعين علينا القيام به من أجل تقديم مباراة جيدة ومحو أخطائنا السابقة، إنها مباراة مهمة بهدف تقديم أداء جيد وتحقيق الفوز".
واستلم دي زيربي مهمة تدريب مارسيليا قبل بداية الموسم الجاري، وقد وقّع معه عقدا يبقيه مع فريق الجنوب الفرنسي حتى يونيو/حزيران 2027.