أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن قتل أربعة مسلحين فلسطينيين في عزون بالضفة الغربية، وإصابة جندي إسرائيلي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشبان الأربعة من بلدة عزون شرق قلقيلية، واحتجزت قوات إسرائيلية جثامينهم.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الرسمية بأن الشبان قتلوا خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأضافت مصادر محلية لـ"وفا" بمقتل "وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال عدوان (21 عاما)، وإياد أحمد شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاما)، واحتجاز جثمانيهم".

وأوضحت الوكالة أنه خلال اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية المنطقة الغربية من البلدة، اندلعت مواجهات واشتباكات بين الشبان والجنود، وتمت محاصرة الشبان في عمارة سكنية وأطلق جنود الرصاص عليهم. كما قامت القوات بحملة مداهمات وتفتيش لمحال تجارية ومنازل.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على أكس "خلال عملية لمكافحة الإرهاب قامت بها قوات من كتيبة 8211 في كفار عزون (...) أطلق الإرهابيون النار وألقوا متفجرات على قواتنا".

במהלך מבצע לסיכול טרור של כוחות צה"ל מגדוד המילואים 8211 בכפר עזון בפיקוד חטיבת אפרים, מחבלים ירו והשליכו מטענים לעבר כוחותינו, הלוחמים זיהו את המבנה בו הסתתרה חוליית המחבלים ובתום חילופי אש חיסלו את ארבעת המחבלים והחרימו שלושה נשקים מסוג "קרלו" ששימשו אותם>> pic.twitter.com/tDu9TWOV8u

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) January 2, 2024

وأضاف "حدد المقاتلون المبنى الذي كانت تختبئ فيه المجموعة الإرهابية وفي نهاية العملية وبتبادل إطلاق النار، قُتل الإرهابيون الأربعة، وتمت مصادرة ثلاثة أسلحة من نوع كارلو".

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 315  فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية، فيما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية ومداهمات شبه يومية في مختلف المدن والقرى ومخيمات اللاجئين.

وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال العام الماضي 520 شخصا قضوا برصاص الجيش أو المستوطنين، بحسب أرقام وزارة الصحة.

ومنذ بدء الحرب، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية شملت قادة ومسؤولين سابقين في حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الاثنين، فإن عدد الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 4910 شخصا، وهو رقم يشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية.

واندلعت الحرب بعدما شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصا معظمهم مدنيون وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات رسمية.

وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل "القضاء" على الحركة الفلسطينية، وهي تقصف بلا هوادة قطاع غزة حيث لا يزال هناك 129 شخصا رهائن من بين حوالى 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر من داخل إسرائيل.

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية، عن مقتل 21978 شخصا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.

وأفادت الوزارة بسقوط 57697 جريحا منذ بدء الحرب، في وقت أصبحت معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة وإما متضررة ومكتظة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة

قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».

وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين و«يحتجز جثامينهم»
  • إصابة فلسطينيين إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب بالضفة الغربية
  • الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
  • اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام قرية تل بالضفة الغربية