الجيش الإسرائيلي يصادر أراضي في القدس لصالح إقامة شارع استيطاني (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة بيت صفافا الواقعة على مشارف القدس، ترافقه جرافات تعمل على تجريف ومصادرة الأراضي لإقامة شارع استيطاني.
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه قتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربيةوبعد اقتحام البلدة بدأت الجرافات باقتلاع أشجار الزيتون وتجريف ومصادرة أراض لإقامة شارع استيطاني يمر من البلدة.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين خلال اقتحامه البلدة.
قوات الاحتلال تعتقل المقدسيين أحمد وموسى عليان عقب الاعتـ. ـداء عليهما في بيت صفافا، حيث اقتحمت البلدة لتجريف أراضٍ لصالح شق طريق استيطاني pic.twitter.com/H6PcrVgQkE
— العاصمة (@alasimannews) January 2, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.