غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان وحزب الله يعلن مقتل 3 من عناصره
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيّرة إسرائيلية قصفت صباح اليوم الثلاثاء أطراف بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
يأتي القصف غداة سلسلة من الغارات نفّذها الطيران الإسرائيلي على جنوبي لبنان، بالتوازي مع تجدد المواجهات بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي عبر الحدود.
وكان حزب الله أعلن مهاجمة موقعين عسكريين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وقال الحزب، إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة يعرا، وهاجموا موقع حدب البستان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره في جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاه إلى 137 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على مناطق عدة جنوبي لبنان، حيث استهدفت بلدتي كفركلا ومارون الراس ومنطقة اللبّونة، ومحيط بلدتي بنت جبيل وحولا، كما تعرضت مناطق أخرى لقصف مدفعي إسرائيلي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن 5 جنود أصيبوا بجروح طفيفة بعد رصد عمليات عدة لإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، باتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي، وأُجلي الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.
وأضاف المتحدث أن سلاح الجو شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، يرجح أنها مراكز لإطلاق صواريخ حزب الله نحو البلدات الحدودية الإسرائيلية، كما قال، إن مواقع عسكرية وبُنى تحتية لحزب الله دمّرت، كما استهدفت خلية بالقرب من قرية حولا، حسب تعبيره.
خطر ونزوحوفي سياق متصل، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إن مهمة القوات العاملة في إطار اليونيفيل في جنوب لبنان قد تصبح خطيرة جدا.
وعدّ لوكورنو -خلال تفقده قوات بلاده العاملة تحت لواء قوات اليونفيل- أن الطريق سيكون مليئا بعدم اليقين خلال الأسابيع والأيام المقبلة، على حد وصفه.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي، وعناصر تابعة لحزب الله والمقاومة الفلسطينية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونزح عدد كبير من سكان المناطق الحدودية جنوب لبنان تجاه مناطق أكثر أمنا؛ بسبب تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، نزح بين الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، و15 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، حوالي 58 ألفا و835 شخصا، غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان، ومناطق أخرى في البلاد؛ بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف 11 تجمعا عسكريا إسرائيليا وإصابة جنود يونيفيل جنوبي لبنان
يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور، بينما أعلن حزب الله استهداف مناطق عدة وتجمعات عسكرية بمسيرات وصواريخ.
وأعلن حزب الله اليوم الجمعة استهداف قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا بـ"صواريخ نوعية"، و11 تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وأعلن الحزب أنه هاجم بسرب من المُسيرات الانقضاضية تجمعا للقوات الإسرائيلية في بلدة يارين جنوبي لبنان.
كما أعلن أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف وفي مستوطنات سعسع والمالكية والمنارة وعند أطراف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
وأضاف أنه قصف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة زرعيت.
وبينما تتواصل الاشتباكات في محيط الخيام جنوبي لبنان، قال حزب الله إنه قصف تجمعات لجنود إسرائيليين 3 مرات شرقي المدينة بالصواريخ.
في السياق ذاته، قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن 5 مسعفين قُتلوا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وذكرت أن 3 مسعفين لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون في ضربة إسرائيلية على بلدة القطراني جنوبا.
وأضافت أن غارة إسرائيلية في وقت سابق على مركبة قتلت مسعفَين اثنين في بلدة دير قانون رأس العين بجنوب البلاد.
خسائر إسرائيليةمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 عسكريين خلال يوم في معارك جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة أحياء عدة في منطقتي حارة حريك والحدث، مما تسبب بدمار واسع في المباني المستهدفة والأبنية المجاورة.
وأظهرت صور التقطتها كاميرا الجزيرة إحدى الغارات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مدينة صور وبلدات في قضائها بينها البرج الشمالي.
واستهدفت الغارات بلدات معركة والناقورة وباتوليه وبيوت السياد ومنطقة المعشوق وتسببت بدمار كبير في المناطق المستهدفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل هجمات في منطقة صور استهدفت مراكز قيادة تابعة لوحدة عزيز بحزب الله.
وأفاد مراسل الجزيرة باستهداف غارات إسرائيلية بلدات حاروف وكفردجال وقعقعية الجسر جنوبي لبنان.
إصابة جنود "يونيفيل"في سياق مواز، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إصابة 4 من جنودها في إطلاق صاروخين على مقر ببلدة شمع جنوبي لبنان، قائلة: إنه من المرجح أن يكون الصاروخان أطلقا من قبل حزب الله أو مجموعات موالية له.
وحثت اليونيفيل "الأطراف المتحاربة على تفادي المواجهة في محيط مواقعنا".
بدورها، أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الجمعة أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على اليونيفيل.
وقالت ميلوني في بيان "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين"، واصفة هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.