فضيحة الجندي الزائف.. اتهام اسرائيلي بانتحال شخصية جندي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وجهت اتهامات لإسرائيلي، لم يخدم في الجيش من قبل، بانتحال شخصية جندي وسرقة أسلحة بعد التسلل إلى وحدة عسكرية والانضمام إلى الحرب ضد حركة حماس في غزة. ذكرت لائحة الاتهام، المقدمة يوم الأحد، أن روي يفراخ، البالغ من العمر 35 عاما، استغل الوضع الفوضوي في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي للانضمام إلى العمليات القتالية، وسرق كميات كبيرة من المعدات العسكرية، من بينها أسلحة وذخائر ومعدات اتصال حساسة.
وجاء في لائحة الاتهام أن يفراخ توجه إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقال إنه جندي مقاتل في وحدة النخبة المتخصصة في مكافحة الإرهاب، وخبير مفرقعات، وعضو في جهاز الأمن الداخلي «شين بيت».
وألقت الشرطة القبض على يفراخ في 17 ديسمبر الماضي، وعثرت بحوزته على كميات كبيرة من الأسلحة والقنابل اليدوية وخزن ذخيرة وأجهزة الاتصال اللاسلكي وطائرة مسيرة وزي عسكري رسمي ومعدات عسكرية أخرى. وقال إيتان صباغ، محامي يفراخ، للقناة الـ 12 الإسرائيلية، إن موكله توجه إلى الجنوب للمساعدة كمسعف في منظمة إغاثية، وقاتل بشجاعة للدفاع عن إسرائيل لأكثر من شهرين. وأضاف «كان يفراخ يساعد في إنقاذ السكان هناك، كان جميعهم يتعرضون لإطلاق النار، بينما كان يقاتل الإرهابيين أيضا». كما اعتقلت الشرطة 4 أشخاص خرين، بينهم ضابط شرطة، لصلتهم بسرقة الأسلحة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحذير اسرائيلي جديد الى سكان الجنوب.. هذا ما جاء فيه
كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي عبر منصة اكس: إلى سكان الجنوب اللبناني كما تعلمون، أعاد جيش الدفاع انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله الإرهابي بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان.
وتابع: أذكركم انه تم تمديد فترة الاتفاق ولا تزال قوات جيش الدفاع منتشرة ميدانيًا حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانيًا.
وأضاف: حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب.
وتابع: في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها. لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان.
وختم: حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقًا سارية المفعول.