رقم جديد لتعداد سكان العالم يسجل ليلة رأس السنة… والمواليد يأبون القدوم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تشير الإحصاءات إلى أن معدل نمو سكان العالم في العام المنقضي، كان أقل بقليل من نسبة 1%، وعلى الرغم من حجم الكوارث الكبير المسجل في هذا العام، الذي أُطلق عليه “عام المصائب”، فقد ارتفع تعداد سكان العالم نحو 75 مليون نسمة خلال العام 2023.
ويتوقع خبراء السكان أن يصل تعداد سكان العالم في ليلة رأس السنة الجديدة، في الأول من يناير/ كانون الثاني، إلى أكثر من 8 مليارات نسمة، وتحديدًا (8,019,876,189)، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي.
مواليد يأبون القدوم إلى “عالم موحش”
وينخفض معدل المواليد عامًا بعد عام، وكأن لسان حال هؤلاء (المواليد) يقول “لا نريد القدوم إلى عالمكم الموحش هذا”، حيث بلغ معدل المواليد الحالي للعالم في عام 2023، نحو 17.464 مولود لكل 1000 شخص، بانخفاض قدره 1.15% عن عام 2022.
أما في عام 2022، فقد بلغ معدل المواليد في العالم عام نحو 17.668 مولود لكل 1000 شخص، بانخفاض قدره 1.15% عن عام 2021، بحسب بيانات التوقعات السكانية للعالم الصادرة عن الأمم المتحدة.
وتجاوزت الهند مؤخرًا الصين من حيث تعداد السكان، وأصبحت أكثر دول العالم من ناحية التعداد السكاني، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 1.4 مليار نسمة.
ويتوقع خبراء السكان أن يصل عدد سكان العالم في ليلة رأس السنة الجديدة، إلى أكثر من 8 مليارات نسمة، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي.
وعلى الرغم من أن البشرية استطاعت زيادة تعدادها 75 مليون نسمة، إلا أن هذه الأرقام لا تعبر عن حالة جيدة مرت بها الإنسانية، خصوصًا في العالم العربي، حيث شهد عام 2023 عددًا من الكوراث، منها أزمة حرب غزة الإنسانية الحالية، وزلزال سوريا وتركيا، وزلزال المغرب، وطوفان ليبيا، وصولاً إلى حرب السودان وغيرها الكثير.
موعد المليار القادم… تباطؤ في النمو وسط الكوارث
تشير البيانات إلى تباطؤ في نسبة النمو في العالم، ومن المتوقع أن يستغرق المليار القادم نحو 14.5 عام، أي قد يسجل في عام 2037.
وهي مدة أكبر من السابق، حيث استغرق نحو 12 عاما لينمو عدد سكان العالم من 7 إلى 8 مليارات، والتي سوف تسجل ليلة رأس السنة، وهو تراجع طبيعي، بحسب الخبراء، نتيجة الكوارث والمصاعب الاقتصادية من جهة، وسياسات تشجيع “المثلية” لدى الغرب من جهة أخرى، والتي لا يمكن أن ينتج عنها أي مواليد مهما حاول البعض للترويج إلى فكرة أخرى منافية.
وكان 70% من السكان الجدد (المواليد الجدد) الذين ساهموا برفع عدد سكان العالم من 7 إلى 8 مليار، الذين يمكن أن يقال عنهم للأسف “ذوو حظ سيء”، قد سجلوا في البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى، لكن الخبراء يتوقعون أن تمثل هذه البلدان أكثر من 90% من النمو العالمي بالنسبة للزيادة من 8 إلى 9 مليارات.
ذروة عدد سكان العالم وبداية التراجع
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع الخبراء أن يصل عدد سكان العالم إلى ذروته عند نحو 10.4 مليار شخص خلال ثمانينيات القرن الحالي، (أو أقل من ذلك) وأن يحافظ على هذا المستوى حتى عام 2100.
وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل العالم إلى ذروة عدد السكان في عام 2086، بالإضافة إلى الحفاظ على معدل أكثر من 10 مليارات شخص إلى عام 2100.
من ناحية أخرى، لا يتوقع معهد القياسات والتقييم الصحي (IHME)، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، أن يصل عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة، بل يتوقعان بدلاً من ذلك ذروة قدرها 9.7 مليار نسمة في ستينيات القرن الحادي والعشرين بحسب (IHME)، أو 9.4 مليار نسمة في عام 2070، بحسب (IIASA). وتتوقع كلا الجهتين أن يتراجع عدد السكان إلى نطاق 8 مليارات بحلول عام 2100.
ويقدر الخبراء أن الزيادة العالمية في عدد السكان، بين الفترة الممتدة من الآن إلى عام 2050، ستحدث لدى فئة السكان الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا بالكامل في البلدان ذات الدخل المنخفض، والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى.
أما بالنسبة للنمو السكاني للفترة ذاتها في البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، سيحدث فقط بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، وهي نتيجة مرتبطة بشكل مباشر بالهرم السكاني للدول وسياسات الدعم والرعاية الصحية والوضع الاقتصادي.
سبوتنيك عربي
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق منوعات
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: عدد سکان العالم لیلة رأس السنة فی الیمن أکثر من أن یصل فی عام
إقرأ أيضاً:
شركات التمويل المدرجة في بورصة مسقط تحقق نموا بنسبة 14.8% في الأرباح لعام 2024
شهدت أرباح شركات التمويل الخمسة المدرجة في بورصة مسقط بنهاية العام الماضي نموا بنسبة 14.8% لتصل إلى 24.2 مليون ريال عماني مقارنة بــ21 مليون ريال عماني لنفس الفترة من العام 2023، وحققت إيراداتها ارتفاعا بنسبة 15.6% لتصل إلى 135.5 مليون ريال عماني مقارنة بـ117.2 مليون ريال عماني في 2023.
وأكدت الشركات على تحقيق نمو مستدام في الأرباح والإيرادات خلال عام 2024، مستفيدة من تحسن البيئة الاقتصادية وزيادة الطلب على التمويلات، وأشارت إلى أن الاستراتيجيات التشغيلية الفعالة، وتعزيز كفاءة إدارة المخاطر، وزيادة حجم المحفظة التمويلية كانت من العوامل الرئيسة وراء النمو، كما تتوقع استمرار الأداء الإيجابي خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بالتحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء، والتوسع في حلول التمويل المبتكرة.
" المتحدة للتمويل"
وأشارت البيانات المالية الأولية غير المدققة في بورصة مسقط إلى نمو أرباح شركة المتحدة للتمويل بنهاية العام 2024 لتصل إلى 2.1 مليون ريال عماني وبنسبة بلغت 17.6% مقارنة للفترة المماثلة من العام 2023 والبالغة 1.7 مليون ريال عماني، وحققت إيراداتها ارتفاعا بنسبة 9.8% لتبلغ 11 مليون ريال عماني مقارنة بــ10 ملايين للفترة المماثلة من عام 2023، أما مصروفاتها فقد تراجعت بنسبة 8.1% لتصل إلى 8.9 مليون ريال عماني مقارنة بــ 8.2 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2023.
وقالت في تقريرها للربع الثالث: إنه لا يزال الموقف التمويلي قويا والسيولة كافية لضمان الاستمرار في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والحفاظ على المرونة التشغيلية، وأن النجاح في تجديد وتعزيز التسهيلات الائتمانية يؤكد ثقة الشركاء وأصحاب المصلحة في الاستقرار المالي.
علما أن الشركة قامت بزيادة التمويل البديلة مما دعت إلى زيادة محفظة ودائع الشركات بنسبة 62% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023، وأكدت أن سلطنة عمان تمتلك آفاقا اقتصادية وإمكانات كبيرة مدعومة بدعم الحكومة المستمر للتنويع الاقتصادي والاستثمار في البنية الأساسية، كما أن الشركة لا تزال واثقة من المبادرات الاستراتيجية لا سيما في مجالات الابتكار الرقمي والتمويل المستدام، والتي تم تصميمها لتعزيز القدرات التشغيلية وتأثيرها على السوق.
"العمانية لخدمات التمويل"
كما ارتفعت أرباح الشركة العمانية لخدمات التمويل نهاية العام الماضي لتصل إلى 3.5 مليون ريال عماني محققة نسبة نمو بلغت 11.5% عن الأرباح الصافية التي حققتها بنهاية عام 2023 والبالغة 3.2 مليون ريال عماني حسب ما أوضحت به البيانات المالية الأولية غير المدققة في بورصة مسقط للفترة المنتهية في ديسمبر 2024، وسجلت إيراداتها 16.8 مليون ريال متراجعة بنسبة 2.7% مقارنة للفترة ذاتها من العام 2023 والبالغة 17.3 مليون ريال، وبلغت مصروفاتها الكلية 13.2 مليون ريال منخفضة بنسبة 5.9% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 التي بلغت 14.1 مليون ريال.
وأفادت في تقريرها للربع الثالث من عام 2024 أن القطاع المصرفي يواجه تحديات عدة ناجمة عن الاتجاهات الاقتصادية الكلية العالمية، وارتفاع تكاليف التمويل، وضعف نمو القروض، وتراجع جودة الأصول، كما أن التأخر المتوقع في سداد الديون، نتيجة لانخفاض التدفقات النقدية لدى المقترضين قد يؤدي إلى تقليص الهوامش الصافية مما يضعف قدرة البنوك على إدارة المخاطر المرتبطة بالأصول المتعثرة.
لافتة أن "رؤية عُمان 2040" تتيح فرصًا واعدة لتطوير قطاعات حيوية، مثل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتصنيع، والطاقة المتجددة، وذلك بهدف تعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتوقعت الشركة أنه رغم التحديات الاقتصادية المستمرة والتقلبات المحتملة، لا تزال متفائلة بقدرتها على تحقيق أداء قوي. وقد وضعت استراتيجيات مرنة تمكّنها من الاستفادة من الفرص المتاحة، مع الحفاظ على ركائزها الأساسية التي تشمل: صافي قيمة قوي، ودفتر قروض نظيف، ومعدلات منخفضة من القروض المتعثرة، وتغطية عالية للأصول المتعثرة، واحتياطي سيولة قوي. كما أكدت الشركة على ثقتها في تحقيق نتائج مالية إيجابية، مع الاستمرار في اتباع نهج متوازن لإدارة المخاطر وتعزيز الاستقرار المالي.
"مسقط للتمويل"
وأوضحت البيانات المالية الأولية غير المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 لشركة مسقط للتمويل إلى نمو أرباحها بنسبة 292% لتصل إلى مليون ريال مقارنة مع ما حققته من أرباح صافية للفترة المماثلة من عام 2023 التي بلغت 275 ألف ريال، كما شهدت ايراداتها ارتفاع بنسبة 9% لتبلغ 10.1 مليون ريال مقابل 9.2 مليون ريال للفترة المماثلة من العام 2023، وسجلت مصروفاتها تراجع بنسبة 2% لتبلغ 7.1 مليون ريال مقابل 7.3 مليون ريال للفترة المماثلة من العام 2023.
وأكدت الشركة في تقريرها للربع الثالث من عام 2024 أنها في وضع قوي لتحقيق النمو والنجاح، مستفيدة من الترقية الأخيرة للتصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عمان الذي يعكس الأسس الاقتصادية المتينة والتقدم المستمر في الإصلاحات المالية والاقتصادية، لافتة أنه من المتوقع أن يسهم هذا التحسن في الجدارة الائتمانية في تقليل تكاليف الاقتراض للشركات مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على التمويل، ومن المحتمل أيضا أن تفيد السياسة النقدية المواتية الشركات المالية غير المصرفية مثل شركة مسقط للتمويل التي من المتوقع أن يتوسع صافي دخل الفوائد مع انخفاض تكاليف الفائدة.
وتعتزم الشركة التركيز على تنمية محفظتها في قطاعي التجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع توجه الحكومة نحو تعزيز الشمول المالي والتنويع الاقتصادي ووفقًا لمسح الظروف الائتمانية الصادر عن البنك المركزي العماني، متوقعة أن يسجل الإقراض في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة أعلى معدل نمو ليمثل فرصة واعدة لتعزيز أعمال الشركة وتوسيع نطاق تمويلها.
"تأجير للتمويل"
وأشارت البيانات الأولية عن شركة تأجير للتمويل إلى ارتفاع أرباحها بنسبة 14.5% مسجلة قيمة بلغت 5.5 مليون ريال نهاية العام الماضي مقارنة بــ 4.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام 2023، كما شهدت إيراداتها ارتفاعا بنسبة 17.1% مسجلة قيمة بلغت 34.4 مليون ريال مقارنة بــ 29.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2023، وسجلت مصروفاتها تراجع بنسبة 17.7% لتصل إلى 28.8 مليون ريال مقارنة بــ 24.5 مليون ريال العام 2023.
وقالت الشركة في تقريرها للربع الثالث من عام 2024: إنه وفقًا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العماني بنسبة 1.2% خلال عام 2024، على أن يتسارع إلى 3.1% في عام 2025، مدفوعًا بالإصلاحات المستمرة ومشاريع الاستثمار، مع بقاء القطاعات غير الهيدروكربونية في مسار نمو قوي. كما رفعت وكالة ستاندرد أند بورز التصنيف الائتماني للسلطنة من BB إلى BBB- مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما أبقت وكالة موديز تصنيفها عند Ba1 مع تعديل التوقعات إلى إيجابية.
وأوضحت أن التوقعات الاقتصادية الإيجابية على المديين المتوسط والطويل ستشكل دافعًا رئيسيًا لنمو قطاعي الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجزئة، مؤكدة التزامها بدعم هذه القطاعات، مع التركيز على توسيع الميزانية العمومية وفق نهج مدروس وحذر.
"الوطنية للتمويل"
وشهدت شركة الوطنية للتمويل ارتفاعا في أرباحها نهاية العام الماضي لتصل إلى 12.1 مليون ريال عماني محققة نسبة نمو بلغت 9% عن الأرباح الصافية التي حققتها بنهاية عام 2023 والبالغة 11.1 مليون ريال عماني حسب ما أوضحت به البيانات المالية الأولية غير المدققة في بورصة مسقط للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وسجلت إيراداتها 63.2 مليون ريال مرتفعة بنسبة 23% مقارنة للفترة ذاتها من العام 2023 والبالغة 51.4 مليون ريال، وبلغت مصروفاتها الكلية 44.3 مليون ريال مرتفعة بنسبة 22.2% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 والتي بلغت 36.2 مليون ريال.
وأكدت شركة الوطنية للتمويل في تقريرها للربع الثالث من عام 2024 أنها تتمتع بقدرة متميزة على تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات قطاعي التجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شبكتها المكونة من 23 فرعًا المنتشرة في جميع أنحاء سلطنة عمان، كما تواصل تعزيز استثماراتها في البنية التحتية الرقمية لمواكبة التحول الرقمي العالمي، مما يتيح تحسين تجربة العملاء ورفع كفاءة الخدمات، لافتة أن الشركة تنتهج سياسة ائتمانية متوازنة ومدروسة، تأخذ في الاعتبار التطورات الاقتصادية والمخاطر الائتمانية المحتملة، وفي هذا الإطار، تستمر الشركة في استهداف العملاء الذين يستوفون معايير المخاطر الائتمانية.
ويعكس الأداء الإيجابي لشركات التمويل المدرجة في بورصة مسقط تحسن القطاع المالي في سلطنة عمان، مدفوعًا ببيئة اقتصادية مواتية واستراتيجيات تشغيلية فعالة، ومع استمرار هذه الشركات في تعزيز التحول الرقمي وتوسيع نطاق خدماتها من المتوقع أن يستمر النمو والاستقرار خلال الفترة المقبلة، مما يعزز ثقة المستثمرين ويدعم تطور سوق التمويل في البلاد.