قام فريق من العلماء الصينيين بتطوير خلية وقود تتميز بكثافة طاقة حجمية عالية للغاية، حيث تزيد قدرتها الأدائية بأكثر من 80 في المائة مقارنة مع نظيراتها الحالية.
وتم تصميم هيكل خلية وقود غشاء تبادل البروتون من خلال دمج مكونات جديدة وتحسين خطوط نقل الغاز والماء والكهرباء والحرارة.
وبذلك تمكن فريق العلماء من تطوير خلية وقود تتميز بأنها نحيفة للغاية وذات كثافة طاقة حجمية عالية للغاية، حيث تمكنوا من إزالة طبقات انتشار الغاز التقليدية وقنوات تدفقه من خلال استخدام طبقة رقيقة للغاية من الألياف النانوية الكربونية التي تنتجها تكنولوجيا الغزل الكهربائي ورغوة معدن النيكل.


ونتيجة لذلك، تم تقليل سمك تجمع القطب الغشائي بنسبة 90 في المائة وتقليل 80 في المائة من فاقد النقل الناجم عن انتشار المادة المتفاعلة، الأمر الذي يساهم في مضاعفة كثافة الطاقة الحجمية لخلية الوقود.
ويقدر الفريق أن ذروة كثافة الطاقة الحجمية لحزمة خلية الوقود التي تستخدم الهيكل الجديد، ستصل إلى 9.8 كيلوواط ساعي لكل لتر.
وتعتبر خلية وقود الهيدروجين إحدى التكنولوجيات الواعدة في تطبيق طاقة الهيدروجين، غير أن زيادة كثافة الطاقة الحجمية لها ما زالت تمثل تحديا تقنيا كبيرا.
ولا يوفر هذا الاختراق إرشادا محوريا لدفع تطوير تكنولوجيا خلية وقود غشاء تبادل البروتون فحسب، بل يشير أيضا إلى قفزة واعدة للأمام في مجال الطاقة النظيفة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الصين علماء

إقرأ أيضاً:

تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية

الثورة نت|

دشن فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب، اليوم، بدء العمل بتأهيل مشروع مياه كبار بمديرية السدة.

يتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية عدد 17 لوحا من المنظمة الدولية للهجرة وبقية مكونات المنظومة بتمويل فاعلي خير.

وخلال التدشين، أوضح مدير فرع هيئة مياه الريف بالمحافظة، ماجد الشامي، أن تأهيل مشاريع المياه وتعزيزها لتوفير مياه نقية للمستفيدين، وتأهيلها بمنظومات الطاقة الشمسية، يأتي تلبية للاحتياج القائم وفق خطة الهيئة الإستراتيجية المرحلية للأعوام 1444-1447هـ، بناء على موجهات قائد الثورة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأكد أن الهيئة تسعى، بالتنسيق مع المانحين، والخيرين من أبناء الوطن لتوفير التمويلات المطلوبة لتأهيل واستكمال مشاريع المياه بالمناطق الريفية، لتخفيف معاناة المواطنين التي سببها الحصار من قبل تحالف قوى العدوان.

إلى ذلك، دشن مدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف المحافظة الشامي المرحلة الثانية من مشروع مياه عزلة الأعماس بمديرية السدة.

وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع تركيب منظومتي طاقة شمسية بقيمة 110 آلاف دولار، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس).

فيما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ خزان توزيع للمياه سعة 100 مكعب وتوصيل شبكة للمناطق المتبقية بذات المنطقة بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة، بإجمالي مبلغ 65 ألف دولار.

ويستفيد من المشروع حوالي ستة آلاف و200 نسمة من أبناء عُزلة الأعماس.

وخلال التدشين والزيارة، اطّلع الشامي ومعه نائب مدير عام الفرع المهندس عبدالله القادري ،

والمهندس عبدالباسط الشامي، على مشروع مياه قرية المسقاة والمحلات المجاورة.

واستمعوا من مسئول المشروع إلى شرح عن الاحتياج المطلوب لتأهيل الشبكة وتوسيعها واستكمال الربط للمناطق المحتاجة، وتوفير منظومة طاقة شمسية.

وأوضح الشامي أنه سيتم تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة ورفعها ضمن خطة الهيئة لكي يتم البحث عن مصادر تمويل.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة وتغرق في الظلام؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • شبكات صغيرة هجينة توفر طاقة مستدامة للمجتمعات النائية
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مجالات الطاقة النظيفة لنقلها إلى أوروبا
  • تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط
  • استعدوا لشتاء قارس وأسعار خيالية على وقود التدفئة والسبب.. نقص إمدادات الغاز والتوتر السياسي