علماء صينيون يطورون خلية وقود تتميز بأدائها العالي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قام فريق من العلماء الصينيين بتطوير خلية وقود تتميز بكثافة طاقة حجمية عالية للغاية، حيث تزيد قدرتها الأدائية بأكثر من 80 في المائة مقارنة مع نظيراتها الحالية.
وتم تصميم هيكل خلية وقود غشاء تبادل البروتون من خلال دمج مكونات جديدة وتحسين خطوط نقل الغاز والماء والكهرباء والحرارة.
وبذلك تمكن فريق العلماء من تطوير خلية وقود تتميز بأنها نحيفة للغاية وذات كثافة طاقة حجمية عالية للغاية، حيث تمكنوا من إزالة طبقات انتشار الغاز التقليدية وقنوات تدفقه من خلال استخدام طبقة رقيقة للغاية من الألياف النانوية الكربونية التي تنتجها تكنولوجيا الغزل الكهربائي ورغوة معدن النيكل.
ونتيجة لذلك، تم تقليل سمك تجمع القطب الغشائي بنسبة 90 في المائة وتقليل 80 في المائة من فاقد النقل الناجم عن انتشار المادة المتفاعلة، الأمر الذي يساهم في مضاعفة كثافة الطاقة الحجمية لخلية الوقود.
ويقدر الفريق أن ذروة كثافة الطاقة الحجمية لحزمة خلية الوقود التي تستخدم الهيكل الجديد، ستصل إلى 9.8 كيلوواط ساعي لكل لتر.
وتعتبر خلية وقود الهيدروجين إحدى التكنولوجيات الواعدة في تطبيق طاقة الهيدروجين، غير أن زيادة كثافة الطاقة الحجمية لها ما زالت تمثل تحديا تقنيا كبيرا.
ولا يوفر هذا الاختراق إرشادا محوريا لدفع تطوير تكنولوجيا خلية وقود غشاء تبادل البروتون فحسب، بل يشير أيضا إلى قفزة واعدة للأمام في مجال الطاقة النظيفة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان: الحيوانات الأليفة تجلب الطاقة الإيجابية ولا تمنع الحظ
أكدت سها عيد، خبيرة علم طاقة المكان، أن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل يضيف نشاطًا وحركة، ما يعزز الطاقة الإيجابية في المكان، مشيرة إلى أن الاعتقاد بأن الحيوانات الأليفة تمنع الحظ غير صحيح.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن التفاعل بين البشر والحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، يساهم في تحريك الطاقة داخل المنزل.
وأشارت إلى أن الكلاب تُحفز النشاط والحيوية لدى أصحاب المنزل، بينما تميل القطط إلى إضفاء جو من الهدوء، ما قد يجعل الأجواء أكثر استرخاءً وربما أقل نشاطًا.
وأشارت إلى أن اختيار نوع الحيوان الأليف يجب أن يتماشى مع طبيعة أفراد المنزل واحتياجاتهم من الطاقة والنشاط.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقة مع الحيوانات الأليفة لما لها من دور في تحسين الأجواء العامة وزيادة التفاعل الإيجابي داخل المنزل.