احذر .. مشروب يرفع السكر في الدم موجود بكل بيت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
النظام الغذائي أحد أكثر العوامل شيوعا في إدارة النوع الثاني من مرض السكري، ويسبب عصير الفواكه ارتفاعا كبيراً في مستويات السكر في الدم ،وقد يؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول هذا المشروب، وفى هذا التقرير نرصد اضرار عصير الفواكه.
حذرت Charity Diabetes UK من أنه "يجب تجنب عصائر الفاكهة أو على الأقل التقليل من تناولها".
ويمكن أن تسبب مستويات السكر في عصير الفاكهة ارتفاعا كبيرا في مستويات السكر في الدم،
وقد يكون استهلاك الكثير من الكربوهيدرات خطرا على مرضى السكري، حيث يصبح عصير الفواكه جلوكوز في الدم، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم،
وينصح الأطباء إن تناول حبة فاكهة أفضل من عصرها، بالنسبة لمرضى السكري، موضحين أن قطعة كاملة من الفاكهة يمكن أن توفر تغذية أفضل وتحكم أفضل لنسبة الجلوكوز في الدم،
حيث يتم هضم الفاكهة الكاملة بشكل أبطأ، لذلك لن ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة مقارنة بالعصير.
ويساهم محتوى الألياف في الفاكهة أيضا من الشعور بالشبع ويساهم في وظيفة الأمعاء الصحية، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى.
وعلى الرغم من أن تناول الفاكهة يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية، إلا أن أنواعًا معينة من الفاكهة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم خاصة تلك التي تتحلل بسرعة.
ووفقًا لموقع " Diabetes.co.uk"، تتضمن قائمة الفواكه ذات مؤشر الأعلى لنسبة السكر: الموز والبرتقال والمانجو والعنب والزبيب والتمر والكمثرى.
وأشار الى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر عالٍ من السكر في الدم "يمكن أن يكون خطيرًا" بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالة سكر الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصير الفواكة الفواكه العصائر الطبيعية السكر السكر في الدم ارتفاع السكر
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.