أجرت قيادات حوثية يمنية، مباحثات مع مسؤولين إيرانيين بينهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان في العاصمة طهران، وذلك في أعقاب استهداف الولايات المتحدة 3 زوارق تابعة للحوثيين في البحر الأحمر، ما أسفر عن تدميرها ومقتل من كانوا فيها.

وقال رئيس فريق الحوثيين المفاوض، والمتحدث باسمها، محمد عبدالسلام: "أجرينا اليوم عددا من اللقاءات مع كل من السيد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد قاليباف ومع معالي وزير الخارجية الإيراني، تم خلالهما بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".



وأضاف عبدالسلام عبر موقع "إكس" أن المباحثات شملت أيضا "مسار السلام والمفاوضات الأممية"، وكذلك تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووجوب تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية الباسلة، حسب قوله.

أجرينا اليوم عددا من اللقاءات مع كل من السيد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد قاليباف ومع معالي وزير الخارجية الإيراني، تم خلالهما بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ومسار السلام والمفاوضات الأممية وكذلك تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووجوب… pic.twitter.com/O3QjJKWI2P — محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 1, 2024  
موقف قوي
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن تقديره وشكره للموقف القوي والمقتدر للحوثيين في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، حسبما نشرته وزارة الخارجية الإيرانية.

وأكد عبد اللهيان عن دعم بلاده للسلام في اليمن، مبديا ارتياحه لتقدم المفاوضات بين اليمن والسعودية. وقال إن إيران تدعم دائما إرادة الشعب اليمني.

وكان محمد عبد السلام، قد وصل طهران الأحد، حيث أجرى مباحثات مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وللتأكيد على أهمية مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وفق ما نشره القيادي الحوثي ذاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مباحثات إيرانيين استهداف الحوثيين اليمن إيران امريكا اليمن الحوثيين مباحثات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الإیرانی الشعب الفلسطینی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"

بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.

 

جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.

 

وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".

 

وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.

 

واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

 

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

 


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة F-18 من على متن حاملة طائرات بالبحر الأحمر
  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره الإيراني
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل سفير كندا لدى المملكة
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
  • “أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية