مانديلا سوريا.. وفاة المعارض السوري رياض الترك عن 93 عاما
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفي المعارض السوري البارز رياض الترك -أمس الاثنين- في فرنسا عن عمر ناهز 93 عاما، حسب ما أكدت ابنته "خزامى" لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت خزامى "الوالد توفي وهو مطمئن وراضٍ عن كل شيء عمله، وكان محاطا بأحفاده وابنتيه".
ويعد "الترك" أحد المعارضين المخضرمين، حيث بدأ نضاله ضد نظام حافظ الأسد وسجن في عهده 17 عاما، ثم سجن بعهد نجله بشار الأسد، ليلقبه السوريون لاحقا بـ"مانديلا سوريا".
وأضافت خزامى "أشعر بأن الكثير من السوريين يشعرون بالحزن عليه. لكن مثلما قال في كثير من الأحيان، بقية الشباب السوريين والسوريات سوف يكملون المشوار أكيد".
وكتبت بريجيت كورمي سفيرة فرنسا في سوريا على منصة إكس "احترام وتواضع أمام حياة المعارك القاسية" التي عاشها "مانديلا السوري رياض الترك الذي رحل عنا للتو".
ونعاه الكثير من الناشطين والمثقفين من المعارضة السورية. وقد ذكر بعضهم عبارته الشهيرة "مات الدكتاتور" التي تجرأ على النطق بها بعد وفاة الأسد الأب وأُعيد بسببها إلى السجن في عهد نجله بشار.
وقال الكاتب والمعارض السوري ياسين الحاج صالح -عبر منصة إكس- إن "الترك كان أحد أبرز المناضلين الديمقراطيين السوريين ومن أكثر أبطال الشعب شجاعة وصلابة وصفاء ذهن".
وحصل الترك على الحماية الفرنسية بموجب قانون "اللجوء الدستوري" الذي يُمنح لمن يناضلون من أجل الحرية (الصحافيون والفنانون والمثقفون، إلخ).
وكان لفترة طويلة أمينا عاما للفصيل المنشق عن الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) الذي حظرته حكومة الأسد وأعيدت تسميته في العقد الأول من القرن الـ21 بحزب الشعب الديمقراطي السوري.
وكان أيضا أحد الموقّعين على "إعلان دمشق" وهو بيان تبنّته جماعات معارضة سوريّة عام 2005 يطالب بـ"تغيير ديمقراطي وجذري" في البلاد.
بعد اندلاع المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري عام 2011، قدّم الترك المتحدّر من حمص (160 كيلومترا إلى شمال دمشق) دعمه للحركة الاحتجاجيّة السلميّة آنذاك، وكذلك للمجلس الوطني السوري، وهو هيئة تأسست صيف 2011 في إسطنبول لجمع قوى المعارضة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفاة الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس
سرايا - توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ"صدى حوران"، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس.
وجاءت وفاته بعد ساعتين فقط من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في مشهد اعتبره متابعوه مؤثرًا ومؤلمًا.
ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي صدحت بالأهازيج والمواويل المحرضة على التظاهر ضد النظام السوري، ولعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث كان يقود المظاهرات بصوته الجهوري، مشعلًا الحماسة في قلوب المحتجين.
بعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري، وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت، الذي شكّل رحيله جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، ومنذ ذلك الوقت، كرّس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 633
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 10:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...