ظواهر غير عادية في الطبيعة بعد تفجير قوات كييف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو إن سلطات المنطقة سجلت حدوث ظواهر غير عادية في طبيعة منطقة آزوف بعد تدمير الجيش الأوكراني محطة كاخوفكا الكهرومائية.
وأضاف: "على حد علمي، لم ينشر الخبراء بعد وجود دلائل على حدوث التغيرات في المناخ المحلي على ساحل آزوف بعد اختفاء خزان مياه كاخوفكا. ولكن في منطقة ساحل آزوف في المقاطعة، لوحظت ظواهر غير عادية في الطبيعة هناك: تقلبات في مستوى بحر آزوف وتغيرات في ملوحته، وتكرار الرياح القوية بشكل خاص، وزيادة في أعداد قناديل البحر، إلخ".
وأشار الحاكم إلى أنه "سيتعين على العلماء الإجابة على السؤال، بعد دراسة دقيقة لكل المعطيات المتوفرة هل هذه الظواهر مرتبطة بالكارثة التي وقعت في محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، أم لا".
ونوه سالدو بأنه عند تقييم الأضرار الناجمة عن تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية على يد القوات الأوكرانية، ستعمل السلطات المحلية جنبا إلى جنب مع السلطات الفيدرالية.
في ليلة 6 يونيو 2023، شنت القوات الأوكرانية سلسلة من الهجمات على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية ودمرتها.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير، بوتين تدمير المحطة بأنه عمل همجي من جانب نظام كييف، وأشار إلى أن ذلك أدى إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تفجيرات خيرسون فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
«ماسكد وندرلاند» تروي حكايات الطبيعة في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
وسط أجواء مليئة بالدهشة، خطفت فرقة «ماسكد وندرلاند» الأنظار في اليوم الأول من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بعرضٍ فني تفاعلي جوّال، مشياً على أرجل خشبية طويلة، مما منح أداءها بُعداً بصرياً جعلها محط أنظار الزوّار من مختلف الأعمار، الذين تهافتوا على التقاط الصور معها.
وبأزيائها اللافتة التي حملت صور أقنعة سكان الغابات الأفريقية، تحرّكت الشخصيات على إيقاع موسيقى الفالس الراقصة، حاملةً رسائل رقيقة حول محبة البيئة، وأهمية التعامل بلطف مع الآخرين، حيث كانت كل خطوةٍ من خطواتهم دعوة مفتوحة لاكتشاف «عالمهم المقنّع»، والتفاعل مع مغامرتهم المدهشة التي تدمج بين العرض المسرحي والتعبير الحركي الصامت.
ويقدم «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» هذا العام، والذي يستمر حتى 4 مايو المقبل، أكثر من 1024 فعالية فنيّة وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضاً حياً، كما يشارك فيه 133 ضيفاً من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتّاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.