تتجه الأنظار إلى تكتل البريكس الاقتصادي الذي يضم دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا مع بداية عام 2024، في ظل انضمام 3 دول عربية جديدة وهي مصر والسعودية والإمارات بجانب الأرجنتين وإيران وإثيوبيا للتكتل في ظل التسهيلات الاقتصادية التي تتم بين البلاد.

قوة التكتل الاقتصادي

وتضم المجموعة الاقتصادية عقب التوسع الأخير 11 دولة، و29 تريليون دولار كحجم ناتج محلي إجمالي، ويستحوذ التكتل على 29% من الاقتصاد العالمي، وتضيف الدول الجديدة 3.

24 تريليون دولار، ويصل عدد سكان التكتل إلى 3 مليارات و670 مليون نسمة، وتسيطر على 32% من مساحة اليابسة في العالم، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.

سيطرة التكتل على سوق النفط

ويسيطر التكتل على 80% من إنتاج النفط العالمي، وأضافت دول الإمارات والسعودية وإيران لإنتاج «بريكس» من النفط 14.4 مليون برميل يوميا، وبها 6 من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم، وتسيطر بريكس على 38% من إنتاج الغاز و67% من إنتاج الفحم وتشكل دول التكتل 16% من تجارة العالم.

وكشف التكتل عن زيادة التكتل من 5 دول إلى 11 دولة في 24 أغسطس 2023، ووصل حجم اقتصادات دول بريكس حتى نهاية 2022، وقبل توسع المجموعة إلى 25.9 تريليون دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس تكتل البريكس مصر السعودية البرازيل من إنتاج

إقرأ أيضاً:

باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية

يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.

ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.

ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
  • EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين
  • التخطيط: 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي بالأسعار الجارية 2025/2026
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • أسعار النفط ترتفع مدعومة بإعفاءات جمركية جديدة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
  • Minecraft يتصدر شباك التذاكر الأمريكي للأسبوع الثاني
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • تركيا وباكستان على أعتاب ثروة هائلة.. استكشاف رابع أكبر احتياطي نفطي بالعالم