أعلن رئيس وزراء تايلاند سريتا تافيسين اليوم الثلاثاء، أن بلاده والصين ستتنازلان بشكل دائم عن متطلبات التأشيرة الدخول لمواطني كل منهما اعتبارا من مارس المقبل.

ونقلت صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية عبر موقعها الإلكتروني عن تافيسين قوله - عقب اجتماع مجلس وزراء تايلاند - "الإعفاء من متطلبات تأشيرة دخول مواطني البلدين تدخل حيز التنفيذ في الأول من مارس المقبل".

وأوضح أن المسافرين من مواطني تايلاند والصين لن يكونوا مطالبين بالتقدم بأوراق تأشيرة مقدما لزيارة البلدين.. مضيفا "سيؤدي هذا إلى الارتقاء بالعلاقات بين البلدين".

تأتي تلك التطورات عقب قرار تايلاند السابق الذي ينتهي فبراير المقبل بشأن إعفاء المواطنين الصينيين من متطلبات تأشيرة البلاد، في محاولة لتحقيق هدفها المتمثل في جذب 5 ملايين سائح صيني عام 2023.

وأظهرت بيانات حكومية تايلاندية أنه في عام 2023، استقبلت تايلاند 28 مليون سائح أجنبي، وهو ما يزيد قليلا عن هدفها ما أدى لتحقيق إيرادات بقيمة 1.2 تريليون بات أي ما يعادل 34.93 مليار دولار أمريكي.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج قد قالت في سبتمبر الماضي، "نحن، مثل تايلاند، نتطلع إلى المزيد من الزيارات المتبادلة للسياح إلى بلدان بعضنا البعض".

اقرأ أيضاًمصرع 14 شخصًا وإصابة 35 آخرين في حادث انحراف حافلة بتايلاند

رئيس وزراء تايلاند يؤكد أن رعايا بلاده المفرج عنهم بصفقة تبادل الأسرى في حالة جيدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصين تايلاند

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • موعد القرعة العلنية لتسكين مواطني الشروق بعد توفيق أوضاعهم
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • النمسا تمكن مواطني 10 دول من الحصول على تأشيرات شنغن
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • الكونجرس الأمريكي يقر مشروع قانون لتفادي الإغلاق الحكومي حتى منتصف مارس المقبل
  • تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلا اعتبارا من بداية 2025
  • ألسن عين شمس تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الربيع 2025
  • بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار