طعن زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرض لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، للطعن في رقبته صباح الثلاثاء، وفقًا للشرطة ولقطات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة.
وكان "لي"، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، يزور مدينة بوسان الساحلية الجنوبية عندما طعنه رجل مجهول في رقبته بسلاح يشبه السكين، بحسب اللقطات. وانتهى "لي"، 59 عامًا، لتوه من تلقي أسئلة الصحفيين بعد قيامه بجولة في موقع المطار المخطط له، وكان يشق طريقه بين حشد من الصحفيين والمؤيدين عندما تعرض للهجوم.
وقالت الشرطة في بوسان، إنه تم اعتقال المهاجم، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول حالة السيد لي أو دوافع المهاجم. وكان "لي" ينزف من رقبته قبل نقله في سيارة إسعاف، وفقاً لتقارير إخبارية وصور من مكان الحادث، بحسب "نيويورك تايمز"
وبحلول وقت مبكر من بعد الظهر، لم يكن هناك أي بيان رسمي عن حالة "لي"، ولكن التقارير الإخبارية المحلية أشارت إلى أن إصابته لم تكن مهددة للحياة.
وهُزم "لي" بفارق ضئيل أمام يون سوك يول، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في كوريا الجنوبية، في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، خضع لسلسلة من التحقيقات من قبل المدعين العامين بشأن الفساد وتهم جنائية أخرى.
ونفى جميع التهم الموجهة إليه وأضرب عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع احتجاجاً على ذلك، متهماً "يون" باستخدام نظام العدالة الجنائية لترهيب خصومه السياسيين. ورفضت المحكمة السماح للمدعين العامين بالقبض على "لي"، لكنه يواجه احتمال إجراء سلسلة من المحاكمات.
وقال مكتب الرئيس في بيان، إن "يون" أعرب عن "قلقه العميق" بشأن سلامة "لي" بعد الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، وأمر حكومته بإجراء تحقيق سريع وتقديم الدعم للعلاج الطبي لزعيم المعارضة.
وجاء في البيان: "أكد الرئيس أن هذا الشكل من العنف لا ينبغي التسامح معه تحت أي ظرف من الظروف في مجتمعنا".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
الرؤية - أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهته المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بإجراء أولى حصصه التدريبية الاستشفائية في العاصمة سول، بعد رحلة سفر شاقة امتدت لتسع ساعات من مسقط. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن برنامج التجهيز لمباراة الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرضية مجمع جويانج الرياضي، عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط.
ووصلت بعثة المنتخب إلى سول صباح السبت، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على إعادة تأهيل اللاعبين بدنيًا بعد عناء السفر الطويل، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل المواجهة المرتقبة. ويعول الجهاز الفني على تكامل عناصر الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكوريين في ظل المنافسة المحتدمة على بطاقات التأهل.
وضمت قائمة المنتخب لمواجهة كوريا الجنوبية مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، حيث شهدت القائمة حضور إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) في حراسة المرمى، إلى جانب عناصر الدفاع المكونة من خالد البريكي، ماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر). وفي خط الوسط، تواجد كل من حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وحاتم الروشدي (الشباب). أما في الخط الأمامي، فقد ضمت القائمة كلًا من المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).
وسيغيب عن القائمة قائد المنتخب محمد المسلمي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي مجددًا، مما يشكل خسارة فنية في خط الدفاع، كما سيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبًا، ويأتي من ضمن المستبعدين حارب السعدي الذي سيغيب بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة قوية للمنتخب نظرًا لدوره المحوري في وسط الميدان.
وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب الكوري الجنوبي ضربة موجعة بغياب مدافعه كيم مين جاي، لاعب بايرن ميونيخ، عن المواجهة بسبب إصابته بالتهاب في وتر أخيل، ما دفع الاتحاد الكوري الجنوبي إلى استبعاده من قائمة الفريق للمباراتين المقبلتين أمام منتخبنا الوطني والأردن، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية. وذكر البيان الرسمي للاتحاد الكوري أن اللاعب بحاجة إلى فترة علاج وتعافٍ خلال فترة التوقف الدولي.
وتزداد أهمية المباراة في ظل الحسابات المعقدة للتأهل؛ حيث يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى حسم تأهله المباشر إلى كأس العالم في حال تحقيق الفوز، بينما يملك منتخبنا الوطني 6 نقاط في رصيده، متفوقًا على المنتخب الكويتي (4 نقاط) والمنتخب الفلسطيني (3 نقاط)، في حين يحتفظ المنتخب الأردني بأفضلية المنافسة على المركز الثاني مع العراق؛ حيث يمتلك 9 نقاط مقابل 11 للعراق، الذي يواصل سعيه لحجز بطاقة التأهل المباشر ايضا بعد غياب دام قرابة 40 عامًا عن المونديال.
ووفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، ليحجز الاتحاد الآسيوي 6 مقاعد مباشرة من أصل 8 متاحة، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (6 منتخبات) ملحقًا آسيويًا بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر المقبل، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين إلى كأس العالم. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فسيخوضان مواجهة ذهاب وإياب، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي في نوفمبر المقبل.
ويُدرك منتخبنا الوطني أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية سيكون مفتاح الحفاظ على فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، قبل خوض المواجهات المقبلة الحاسمة، والتي ستُحدِّد بشكل كبير موقفه في التصفيات ومدى قدرته على بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه.