فضحية ملكية تهز عرش الدنمارك.. هل خيانة الأمير فريدريك لزوجته وراء تتوجيه ملكًا؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أثار قرار ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بالتنازل عن العرش لصالح ابنها الأكبر، ولي العهد الأمير فريدريك، زوبعة من التكهنات في أذهان الشعب الدنماركي حول الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار المفاجئ والصادم، وفي هذا الوقت بالتحديد.
اقرأ ايضاًبعد تنازل الملكة مارغريت… ماذا نعرف عن ملك الدنمارك القادم؟ووفقًا لتقارير إخبارية، فقد دفع قرار الملكة مارغريت بالتنحي عن العرش، بعد مرور 52 عامًا على توليها مقاليد الحُكم، الكثير من وسائل الإعلام العالمية لإعادة تفاصيل "الفضيحة الملكية" التي فاحت رائحتها في أكتوبر من العام الماضي، والتي كان بطلها الأمير فريدريك.
وبدأت هذه المنصات الإخبارية في إعادة تداول تفاصيل خيانة ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك مع مشهورة مكسيكية، مدعين بأنها السبب وراء تنحي الملكة مارغريت عن العرش في محاولة تلميع صورته أمام شعبه.
هل خان الأمير فريدريك زوجته مع فتاة مكسيكيةالأمير فريدريك مع السيدة المكسيكة جينوفيفا كازانوفا
في أكتوبر من العام الماضي، تم التشكيك في إخلاص ولي العهد الأمير فريدريك لزوجته الأميرة ماري بعد أن كشفت مجلة Lecturas الإسبانية عن صور للملك المستقبلي وهو يزور معرضًا فنيًا برفقة مشهورة مكسيكة تدعى جينوفيفا كازانوفا.
وزعمت المجلة الإسبانية أن الأمير فريدريك كان على علاقة غرامية "مزعومة" مع السيدة المكسيكية بعد أن شوهدا وهما يسيران في الحديقة، ويحضران معرض بابلو بيكاسو ويتناولان العشاء أثناء مشاهدة الفلامنكو، فيما لم تكن الأميرة ماري معهما.
وفي المساء، شوهد الثنائي يتوجهان إلى منزل العارضة، حيث قاما بتغيير ملابسهما قبل الخروج مرة أخرى لتناول العشاء.
عندما تم نشر الصور لأول مرة، شاركت كازانوفا بيانًا تنفي فيه أي نوع من العلاقة الرومانسية بينها وبين العائلة المالكة وهددت باتخاذ إجراءات قانونية.
وقالت كازانوفا: "أنفي بشكل قاطع التصريحات التي تشير إلى وجود علاقة رومانسية بيني وبين الأمير فريدريك، أي بيان من هذا النوع لا يفتقر إلى الحقيقة تمامًا فحسب، بل يحرف أيضًا الحقائق بطريقة خبيثة."
العائلة المالكة الدنماركية تلتزم الصمتالأمير فريدريك مع زوجته الأميرة ماري
رفض أفراد العائلة المالكة الدنماركية التعليق على الحادث، فيما رأى كثيرون أن تنازل الملكة مارغريت عن العرش هو بمثابة تلميع لصورة الأمير فريدريك أما شعبه.
وبدا ولي العهد الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري المولودة في أستراليا، واللذان ظلا معًا لمدة 23 عامًا، غير منزعجين من التكهنات حول هذه القضية عشية عيد الميلاد.
وشوهد الزوجان الملكيان ممسكين بأيديهما بينما انضم إليهما أطفالهما في قداس كاتدرائية آرهوس في 24 ديسمبر.
اقرأ ايضاًملكة الدنمارك تعتذر من أحفادها بعد نزع ألقابهم الملكية .. هل تتراجع عن قرارها؟ومن المقرر أن يصبح الأمير ملكًا في 14 يناير/كانون الثاني، مع تنحي والدته عن العرش بعد أكثر من خمسة عقود من الحكم.
وصعوده يعني أن ماري المولودة في أستراليا ستصبح ملكة الدنمارك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير فريدريك الملكة مارغريت الملكة مارغريت الثانية الدنمارك التاريخ التشابه الوصف الأمیر فریدریک الملکة مارغریت عن العرش
إقرأ أيضاً:
ارتكبا أفعالًا مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما..”الداخلية”: تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين انضما إلى كيانات إرهابية وتسترا على إرهابيين
الرياض – واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس الأحد، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
أقدم كل من / أحمد بن صالح بن عبدالله الكعيبي و/ عايد بن هايل بن هندي العنزي ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وإخفاءها بمزرعة أحد عناصر الكيان الإرهابي للإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتحريض الغير للانضمام إلى كيانات إرهابية في مناطق الصراع والقتال، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية.
وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا. وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الأحد 21 / 06 / 1446هـ الموافق 22 / 12 / 2024م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.