يستعدّ معرض “عالم القهوة 2024″، أحد أبرز الفعاليات المرتقبة في صناعة القهوة، لاستضافة بطولتين وطنيّتين للمحترفين في القطاع؛ هما “بطولة الإمارات الوطنية للباريستا” و”البطولة الوطنية لفن اللاتيه”؛ إذ من المُقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المعرض الذي تنظّمه “دي إكس بي لايف”، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 21 إلى 23 يناير الجاري، بالتعاون مع “جمعية القهوة المختصّة” العالمية.

وتجمع مسابقة “بطولة الإمارات الوطنية للباريستا” أمهر محترفي إعداد وتقديم القهوة في الدولة لاستعراض مواهبهم وقدراتهم أمام آلاف الخبراء والمختصين والهواة؛ ويقوم فريق من المحكّمين الدوليين بتقييم مشاركات المتسابقين بناءً على عدة معايير، بما في ذلك جودة المشروبات وطريقة التقديم والإبداع والكفاءة الفنية.

وتهدف البطولة إلى تسليط الضوء على مهنة “الباريستا” والترويج للتميّز في صناعة القهوة من خلال إتاحة الفرصة للمحترفين لإظهار مهاراتهم وإبداعاتهم في هذا المجال.

ويأتي انعقاد بطولة “الإمارات الوطنية للباريستا” تمهيدًا لإقامة “البطولة العالمية للباريستا” التي تُعدّ إحدى أبرز مسابقات القهوة العالمية، حيث يتأهل الفائزون بمختلف البطولات الوطنية للباريستا من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه البطولة العالمية.

من جهةٍ أخرى، تُقام “البطولة الوطنية لفن اللاتيه” التي تبرز القدرات الفنية والإبداعية للباريستا في إعداد اللاتيه، وتعتمد قواعد ولوائح ومعايير التحكيم الخاصة المتّبعة في فعاليات القهوة العالمية، وتتولى لجنة تحكيم تقييم المشاركات فيها بناءً على السمات البصريّة والإبداعية.

وقال خالد الملا، رئيس مجلس إدارة جمعية القهوة المختصّة في الإمارات، إن الغرض من تنظيم هاتين البطولتين ضمن النسخة الثالثة لمعرض عالم القهوة 2024، هو تكريم المبدعين وزيادة التنافسية والتبادل الثقافي بين “الباريستا”، إلى جانب تجسيد تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي للابتكار والتميّز في صناعة القهوة.

من جهتها أكدت شوق بن رضا، مديرة معرض عالم القهوة، أن المعرض يسعى لاستكشاف الاتجاهات والأفكار الجديدة التي ستشكّل مستقبل صناعة القهوة في المنطقة والعالم، في ظل تنوع الثقافات التي يضمها، والتي ستُسهم في تطوّر هذا القطاع الحيوي، لافتة إلى أن الدولة تضم عددًا من أبرز سلاسل المقاهي العالمية، بينما تحتل دبي مكانة رائدة على مستوى المنطقة في مجال الابتكار في صناعة القهوة.

ويُنظّم معرض عالم القهوة 2024، على هامش فعالياته، مسابقتي “جوائز تصميم القهوة” و”أفضل منتج جديد” بهدف الاحتفاء بالابتكار وتعزيز التعاون والشراكة بين العارضين والزوّار المتخصصين، واستكشاف ملامح مستقبل قطاع القهوة.

ويضمّ المعرض كذلك مجموعة من الفعاليات بما في ذلك جناح “روسترز فيلدج” وجناحا “كابينغ روم” و”برو بار”؛ فضلا عن مجموعة من الجلسات الحواريّة وورش العمل المتخصصة حول أفضل أساليب استغلال الموارد والممارسات المستدامة التي تجسّد التزام مجتمع القهوة عالميًا بالإنتاج المسؤول.

ويُعدّ معرض عالم القهوة الوجهة المثالية لمحبي القهوة والخبراء والمتخصّصين والمهنيين العاملين في هذا المجال في المنطقة، ويُوفّر فرصة فريدة للتواصل مع مجتمع القهوة العالمي، واكتشاف المنتجات والخدمات الجديدة، وتبادل الخبرات والمعارف، والتواصل مع المتخصصين والروّاد في القطاع. وسوف تستقطب فعاليات المعرض المختلفة أشهر الخبراء والروّاد في صناعة القهوة وأصحاب المقاهي والباريستا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عالم القهوة 2024 ة العالمیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • “du Pay” تتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز حلول الدفع الرقمية في الإمارات العربية المتحدة
  • “الإمارات للتطوير التربوي” تنضم إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية
  • شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
  • وزارة الاقتصاد تُطلق السجل الاقتصادي الوطني “نمو”
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • “الإمارات للدراجات” بطلاً للعالم في سباقات الطريق بسويسرا
  • “الإمارات للدراجات” بطلا للعالم في سباقات الطريق بسويسرا
  • الأذربيجاني “صاديغوف” بطلاً للنسخة الدولية من “محاربي الإمارات”
  • “سباق الهندسة العكسية” يكشف أسرار النفط في مهرجان العلوم والتقنية 2024
  • “صناعة الأديب المثقف ” .. أمسية ثقافية في تبوك