اشتراها قبل 43 عاما وحج بها 26 مرة.. “عبدالله العسيري” يروي قصة ارتباطه بسيارته التي يرفض بيعها مهما بلغ الثمن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استعرضت قناة “العربية”، قصة ارتباط المواطن السعودي “عبد الله العسيري” بسيارته الذي يرفض بيعها والتخلي عنها مهما كان الثمن.
وقال “العسيري” أحد أهالي منطقة عسير، إن قصة ارتباطه بسيارته تعود لأكثر من 43 عاما عندما قام بشرائها بـ 8 آلاف ريال سعودي فقط.
وأوضح أنه سافر بسيارته إلى العديد من البلاد العربية كسوريا ومصر واليمن.
وأشار إلى أنه سافر بها إلى مكة المكرمة لأداء ركن الحج الأعظم 26 مرة على الأقل.
وبين أن أولاده قاموا بالضغط عليه لبيعها واستبدالها بسيارة أخرى حديثة في “الموديل”، لكنه أبى وأصر على الاحتفاظ بها وعدم التخلي عنها.
وأفاد بأنه سيظل محتفظا بها حتى وفاته، بسبب ذكرياته معها.
اشتراها قبل 43 عاما ريال وحج بها 26 مرة..
عبدالله العسيري يحكي لـ #العربية قصة ارتباطه بسيارته التي يرفض بيعها مهما بلغ الثمن
عبر:@khaled_aasere pic.twitter.com/vaL6FQ8sf0
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 1, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post