نائب رئيس الشرطة في دبي يعلق على هدم المنازل لتحرير الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قدم الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، تعليقًا حول نية المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في عملية اختطاف الرهائن من قبل حركة حماس في قطاع غزة.
أكد خلفان أن السلام هو الحلا الأمثل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
محكمة العدل الدولية ستنظر في عملية خطف الرهائن والسؤال هل تحرير الرهائن يكون بهدم عشرات الآلف من المنازل على رؤوس المدنيين ؟؟؟
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 1، 2024وفي تغريدة على حسابه الرسمي على منصة تويتر، أشار خلفان إلى أن "محكمة العدل الدولية ستنظر في عملية اختطاف الرهائن، والسؤال هو ما إذا كان تحرير الرهائن سيترتب عليه هدم الآلاف من المنازل وسقوط الضحايا المدنيين".
إسرائيل تعيش في وسط عربي...أما أن تعيش مع العرب بسلام واما ان تعيش معهم بحروب مدى الحياة فأي السبيلين أحق لبني البشر من الجنسين...لا شك السلام.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 1، 2024وأضاف خلفان في تغريدة أخرى أن "إسرائيل تعيش في وسط العالم العربي، وعليها أن تختار بين العيش بسلام مع العرب أو العيش في حروب لا نهاية لها، وبالتأكيد السلام هو الخيار الأفضل للبشرية بأكملها".
وأكمل نائب رئيس شرطة دبي في تغريدة ثالثة حديثه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا "إن قائدًا مثل نتنياهو لن يولي السلام أي اهتمام... عندما فاز برئاسة الحكومة، قلت إن رجلًا مثله لا يصلح لقيادة إسرائيل في العصر الحديث... هذا نتيجة حروبه وتداعياتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة دبي غزة ضاحي خلفان الرهائن
إقرأ أيضاً:
تصريحات رئيس الوزراء أثارت غضب النقابة.. «أمين الصندوق» يعلق على هجرة الأطباء
قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، وأمين مساعد اتحاد المهن الطبية، إن الحكومة تخرج بحلول «عجيبة وغريبة» بعد الأزمة الأخيرة التي نبهنا إليها منذ سنوات، والمتمثلة في هجرة الأطباء والعجز في الأطباء، حيث جاء أحد هذه الحلول بزيادة عدد خريجي كليات الطب سنويًا.
وتساءل القاضي في منشور له على فيسبوك: هل مشكلتنا في أعداد الأطباء في مصر بالنسبة لعدد السكان؟ وأجاب: لا، فعدد الأطباء المقيدين بالنقابة بالنسبة لعدد السكان لا يظهر عجزًا، وإنما المشكلة الحقيقية تكمن في الهجرة.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، صرح في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن هجرة الأطباء ليست مشكلة، خاصة أن لدينا خريجين أكثر من 15 ألف طبيب هذا العام، ومن المتوقع وصولهم إلى 29 ألف طبيب خلال الـ 3 سنوات القادمة.
وأضاف أمين صندوق النقابة تعليقا على هذا التصريح، "أن السؤال الثاني الذي يجب طرحه هو: هل زيادة هذه الأعداد تمثل تكلفة على الدولة؟، مؤكدًا أن الإجابة: نعم بالتأكيد، فقد تم التصريح منذ أيام بأن الدولة تتكبد الأموال لتخريج الطبيب"
وأوضح القاضي أن هذه الأعداد وطريقة قبولها بالكليات تثير تساؤلات، خاصة أن مهنة الطب الخطأ فيها يعرض حياة المواطن للخطر، وبالتالي إذا تم القبول بالتنازل عن جزء من التفوق العلمي، فإن ذلك سينعكس سلبًا على مستوى الطبيب ومهنة الطب وسمعة الطبيب المصري بالخارج.
وتابع القاضي قائلًا: «وهنا أسأل نفسي: ما هو الحل؟»، مؤكدًا أن الحل في معالجة المشاكل الحقيقية، من خلال:
رفع ميزانية وزارة الصحة من الأموال التي ستُنفق على الأعداد الزائدة.
تحسين الخدمة في المستشفيات الحكومية، وتخصيص أقسام ذات خدمة مميزة بأسعار مناسبة للمحتاجين، لتنافس القطاع الخاص بالخدمة وليس السعر، بما يضمن استقلال المستشفى ماليًا دون المساس بالأقسام المجانية.
تسهيل ترخيص العيادات الخاصة عبر شباك موحد، ما يخفف الضغط على المستشفيات الحكومية.
العمل على ملف السياحة العلاجية، مؤكدًا أن مصر تمتلك كل مقومات النجاح في هذا المجال، وبدلًا من تصدير الأطباء، يجب استيراد المرضى بالعملة الصعبة، «فنحن لا نقل عن تركيا أو الأردن أو الإمارات من حيث الإمكانيات».
واختتم القاضي باقتراح: «فكرة للدراسة، أن يعمل الطبيب إما في الحكومة أو في القطاع الخاص، بحيث يحصل الطبيب الحكومي على مرتبات عالية مقابل التفرغ الكامل، ما يضمن التواجد في النوبتجيات»، مشيرًا إلى أن مصر تملك كل الحلول، وتمتلك من المقومات ما يجعلها بلدًا جاذبًا لكل شيء.
اقرأ أيضاًنقابة الأطباء لـ«الأسبوع»: تدني الأجور يدفع الآلاف للهجرة سنويًا.. ولا نتقاضى رسومًا مقابل سفرهم
«مدبولي» عن هجرة الأطباء: تحقق عائدا اقتصاديا للطبيب وللبلاد من خلال تحويلات العملة الصعبة
بعد انفراد الأسبوع.. نقابة الأطباء تقرر إيقاف «جودة عواد» عن مزاولة المهنة