إصابة 10 أشخاص في قصف صاروخي روسي على «كييف»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت سلطات كييف إصابة 10 أشخاص على الأقل في قصف صاروخي روسي، نقلا عن قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت وسائل إعلام أوكرانية أنه جرى انقطاع الكهرباء والمياه عن عدة مناطق في العاصمة كييف جراء الهجمات الروسية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا كييف القاهرة الإخبارية الهجمات الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي: التعاون بين كييف وكابل يشكل تحديا لموسكو
تعتزم الحكومة الأوكرانية توقيع اتفاقية تعاون العام القادم مع حكومة طالبان تتضمن مشاركة خبراء أوكرانيين في صيانة مرافق الطاقة المائية في أفغانستان، وقد تشمل الاتفاقية أيضا صيانة الطائرات والمطارات الأفغانية.
وينقل الكاتب أندريه سيرينكو، في تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، عن مراقبين قولهم إن هذا التعاون المنتظر بين كييف وكابل قد يحمل في طياته زيادة الأنشطة الاستخباراتية الأوكرانية في وسط آسيا.
مجرى نهر في منطقة نورستان الأفغانية (شترستوك) ترحيب أفغانيوذكر الكاتب أن وزير الطاقة والمياه في حكومة طالبان، الحاج ملا عبد اللطيف منصور -أحد المقربين من زعيم طالبان، هبة الله آخوند زاده– استقبل قبل حوالي 10 أيام وفدا أوكرانيا.
وفي التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن المكتب الإعلامي للملا منصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "الخبراء الأوكرانيين مهتمون بالتعاون الفني مع حكومة طالبان بهدف صيانة وإدارة سدود محطات الطاقة الكهرومائية"، مضيفا أنهم أبدوا اهتمامهم بمشروع نقل المياه من ولاية بنجشير إلى العاصمة كابل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير دولي: الأسد يتشبث بالكرسي بينما سوريا تحترقlist 2 of 2طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهمend of listوجاء في البيان أن الوفد الأوكراني، أثناء لقائه مع وزير الطاقة والمياه في حكومة طالبان، أعرب عن اهتمامه بالتعاون لا سيما فيما يتعلق بـ"الصيانة الفنية والعناية بالسدود" في محطات الطاقة الكهرومائية مثل سدود "ناغلو" و"سروبي" و"درونتا" و"ماهيبار".
ونقل الكاتب أن الوفد الأوكراني اقترح تقديم الدعم الفني لمشروع إمداد العاصمة الأفغانية كابل بالمياه من نهر بنجشير، كما أكد الجانب الأوكراني لوزارة الطاقة والمياه استعداده للمساهمة في تعزيز كفاءة المهندسين والفنيين العاملين في الوزارة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني، رحّب وزير الطاقة والمياه في حكومة طالبان بـ"إبداء الخبراء الأوكرانيين اهتمامهم بالتعاون الفني"، وأكد "ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الفني" بين الوزارة التي يترأسها والشركاء الأوكرانيين.
الوساطةوأضاف الكاتب أن مصدرا في حكومة طالبان، كشف أن وسطاء هنودا لعبوا دورا بارزا في زيارة الوفد الأوكراني إلى كابل، وقال "مؤخرا أبدت الهند اهتماما متزايدا بأفغانستان، حيث عُقدت لقاءات بين ممثلين هنود وقيادات من طالبان على مستوى رفيع، أثمرت اتفاقات بشأن أولى الاستثمارات".
وفي إطار تنفيذ هذه المشاريع -يتابع المصدر ذاته- بدأ الهنود باستقطاب الشركات الأوكرانية، نظرا لخبرتها في التعامل مع مختلف المنشآت في أفغانستان، خصوصا المنشآت المائية التي شُيد معظمها على يد خبراء سوفيات.
ونقل الكاتب -عن مصدر مطلع آخر في أفغانستان- أن الوفد الأوكراني الذي زار كابل عبّر عن استعداده لتولي مسؤولية صيانة جميع المنشآت المرتبطة بالإرث السوفياتي في البلاد.
وأضاف المصدر "لا يتعلق الأمر فقط بالمنشآت المائية وطائرات المروحية وبعض الطائرات الأخرى، بل يشمل أيضا مطار كابل ومطاحن الخبز وغيرها. والواضح أن الخبراء الأوكرانيين يطمحون إلى الاستحواذ على صيانة البنية التحتية السوفياتية السابقة، التي تعتبر حتى الوقت الراهن من اختصاص الجانب الروسي".
ويقول الكاتب إن خبراء أفغانيين -تولوا في السابق مناصب في أجهزة المخابرات التابعة للحكومة الأفغانية- شككوا في أن تكون الهند هي من لعب دور الوسيط في الاتصالات بين الأوكرانيين وحكومة طالبان.
وترجح هذه المصادر -وفقا للكاتب- أن تكون الولايات المتحدة وباكستان هما اللتان لعبتا دور الوساطة، بحكم العلاقات وثيقة مع كلا الطرفين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الغموض يحيط بالأطراف التي قد تغطي تكاليف عمل الخبراء الأوكرانيين في ظل تجاوز عجز ميزانية حكومة طالبان نسبة 30%.
أفراد أمن من الجيش الأفغاني خلال احتفال بذكرى طرد الأميركان من البلاد (الفرنسية)وينقل الكاتب عن ضابط استخبارات أفغاني سابق قوله "غالبا ما تعرض طالبان على الأجانب العمل بنظام المقايضة، ولكن من المستبعد أن تثير هذه الآلية البدائية للدفع اهتمام الشركاء التجاريين الجادين من الخارج. وقد يتولى طرف آخر تغطية التكلفة نيابة عن طالبان، ومن غير المعروف هوية هذا الطرف. ربما يتولى الأميركيون المهمة عبر شركات مالية دولية وسيطة".
وحسب الكاتب، يرجح أحد كبار المسؤولين السابقين في المخابرات الأفغانية أن تكون زيارة الوفد الفني الأوكراني إلى كابل مجرد عملية تمويه للتستر على أنشطة أجهزة المخابرات الأوكرانية التي تخطط لتعزيز وجودها في أفغانستان ومنطقة وسط وجنوب آسيا، ضمن مساعيها لتقليص النفوذ الروسي في هذه المنطقة.
ويرى الكاتب في ختام التقرير أن الشركات الأوكرانية قد تبدأ نشاطها في أفغانستان بمساعدة أميركية أو هندية أو باكستانية أو جهات أخرى، للاستفادة من السوق الواعدة التي تمثلها صيانة البنية التحتية السوفياتية المتدهورة، ومن ثم تعزيز الحضور الاستخباراتي الأوكراني الذي يشكل -حسب تعبيره- تحديا كبيرا لروسيا ويفرض اتخاذ رد الفعل المناسب.