«البيئة» تستعرض خطة تطوير المحميات الطبيعية في العام الماضي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن أعمال تطوير البنية الأساسية في المحميات الطبيعية شهدت تطويرا كبيرا خلال العام الماضي، منها تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق بجنوب سيناء، لتنفيذ مشروع إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة، والانتهاء من رفع كفاءة مركزي زوار محمية نبق ورأس محمد، وتنفيذ أعمال تجديد وإعادة تأهيل مسارات جبل موسى في محمية سانت كاترين.
وأضافت الوزيرة أنه جرى افتتاح نادي العلوم في محمية قبة الحسنة، كأحد المرافق الضرورية لإدارة المحميات لتقديم خدمات التوعية البيئية والتعريف بالموارد الطبيعية بالمحميات وخصائصها وكيفية التعامل معها، وتلبية احتياجاتهم الأساسية من المعلومات التعريفية حول القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.
رصد وتصنيف حالة الأنظمة البيئيةواستعرضت وزيرة البيئة جهود الوزارة بمحور رصد وتصنيف حالة الأنظمة البيئية لحماية التنوع البيولوجي على المستويين المحلي والعالمي، من أهمها على المستوى المحلي توقيع وثيقة اعتماد خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والاسنرولكينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد، كذلك اعتماد مخطط التمنطق المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير.
كما شهدت تنفيذ العديد من برامج رصد البيئات والأنواع بالمحميات الطبيعية، منها بدء أول برنامج لرصد وتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر، وبالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين، لتحليل الأسباب المحتملة لهجوم أسماك القرش على السواحل بالبحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المحميات الطبيعية التنوع البيولوجي مكافحة التصحر فی محمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة: استعدادات للحملة الوطنية للتوعية البيئية والتشجير
عُقد الاجتماع الثاني للجنة الحملة الوطنية للتوعية البيئية والتشجير بمقر ديوان وزارة البيئة في مدينة بنغازي، برئاسة وزير البيئة في الحكومة الليبية، المهندس محمد عبدالحفيظ زايد، وبحضور أعضاء اللجنة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وقطاع التعليم، ومديري مراقبتي البيئة في طبرق وبنغازي.
كما شاركت مؤسسات وجمعيات بارزة مثل “صناع الأمل”، “الشجرة المباركة”، “منظمة الراحمون”، و”جمعية شتلة”.
وافتتح الوزير الاجتماع بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيدًا بجهودهم الكبيرة في التحضير للحملة، ومؤكدًا على التزام الوزارة بتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحها. وأشار إلى أن عام 2025 سيكون بداية لمشاريع بيئية نوعية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة في المجتمع الليبي.
من جهتها، أوضحت نرجس صوان، مدير مكتب النشاط الأهلي بالوزارة، أن التحضيرات تسير بوتيرة مكثفة، كاشفة أن الحملة ستنطلق رسميًا في شهر يناير المقبل.
وقد عبّر ممثلو الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني عن حماستهم لدعم أهداف الحملة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق المصلحة العامة.