ذكرت وسائل إعلام فلسطينية ان 70 شهيداً وأكثر من 100 مصاب سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي  على المنطقة الوسطى بقطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.

واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ودمرت العديد من المنازل والمنشآت، فجر الثلاثاء والليلة الماضية، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 88 على التوالي.

وشهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسة غارات بالطائرات الحربية والمسيّرة، وقصفا مدفعيا إسرائيليا، ألحق أضرارا هائلة.

وشهد شمال مخيم المغازي وسط القطاع قصفا مدفعيا إسرائيليا، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشمالية من المدينة جنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، جلهم من الأطفال والنساء.

وشهدت محاور التوغل شمالي غزة، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مستمر.

وكان قد استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح، وسط قطاع غزة.

كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع. كذلك أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزلين في دير البلح، كما استشهد 9 مواطنين وأصيب العشرات، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ88 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 21.978 فلسطينيا، وإصابة 57.697 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية، بحسب المصادر الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة عدد من

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين

 تقسيم القطاع وإقامة قواعد عسكرية فى غزة.. و200 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع كاهانا

 

تشهد الفترة المقبلة زخما لاقتصاد الحروب بعودة رجل الأعمال الأمريكى دونالد ترامب سيدا للبيت الأبيض ورئيسا مرة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها خاصة اللوبى الصهيونى.

 وكشفت مصادر عبرية عن اعتزام حكومة الاحتلال الإسرائيلى احتلال قطاع غزة بإنشاء قواعد حديثة وخطة للتهجير القسرى للفلسطينيين أصحاب الأرض للسيطرة العسكرية على كامل القطاع.

وأشار تقرير صحيفة هآرتس العبرية إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على القطاع، وأوضح أن هناك مخططا واسع النطاق؛ بتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع لأكثر من عامين.

وأضاف التقرير أنّ التغيير الديموجرافى بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحى وطرقا واسعة وبؤرا استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكرى دائم.

 وأكدت الصحيفة العبرية أن المحاور التى بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، مما يدل على تحول فى استراتيجية الاحتلال الإسرائيلى.

 وبحسب شهادات كبار الضباط لهآرتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيسا يهوديا، ما يخلق انطباعا بتواجد عسكرى طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، وأن الاحتلال لن يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.

وتواصل إسرائيل التهجير الجماعى القسرى للفلسطينيين فى غزة فى حملة متعمدة ومنهجية ترقى إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بحسب تقرير جديد صدر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية.

وتناول التقرير المكون من 154 صفحة، والذى نشرته المجموعة الحقوقية ومقرها الولايات المتحدة، تفاصيل أكثر من 13 شهرًا من الدمار واسع النطاق فى غزة، والذى شهد، وفقًا للأمم المتحدة، نزوح حوالى 1.9 مليون فلسطينى، أى أكثر من 90% من سكان غزة.

يأتى ذلك فيما كشفت وثيقة عن خطة لإسناد مهام أمنية فى قطاع غزة لشركة أمنية دولية يقودها رجل الأعمال الإسرائيلى-الأمريكى «موتى كاهانا»، سبق أن عملت فى عدة بلدان تشهد حروبا بينها أفغانستان وسوريا وأوكرانيا، لإدارة مناطق معينة فى شمال غزة وذلك بحجة تأمين توزيع المساعدات ومنع سيطرة حركة حماس عليها.

 أوضحت الوثيقة أن شركة «التوصيل العالمية GDC» قدمت خطة لحكومة الاحتلال لتقسيم شمال القطاع إلى مجتمعات مغلقة خالية من حماس، بإدارة محلية فلسطينية.

وستكون مدينة بيت حانون مركزا رئيسيا لهذه العمليات. وتعتزم الشركة إقامة مناطق تشغيل فى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا خلال المرحلة الأولى، مع مراكز تجميع للمساعدات، منها مركز قريب من معبر إيريز، وأخرى بمناطق قريبة من أبراج الندى.

 وأضافت الوثيقة أن الشركة ستُنشئ مناطق مسيّجة بجدران إسمنتية مزودة بمرافق للتحكم، وشاحنات ومساكن حاويات للقوات الأمنية، إضافةً إلى مولدات كهرباء وخيام لتخزين المساعدات.

وتستغرق عملية تحضير فرق ومعدات الأمن شهرا لتصبح جاهزة للبدء فى تنفيذ الخطة، حيث ستحصل الشركة على تراخيص ومعدات متطورة وتسهيلات من الحكومة الإسرائيلية، بما فى ذلك المركبات المدرعة والدروع الواقية ومعدات التواصل.

وشددت الوثيقة على أن العاملين فى الشركة سيقيمون داخل المستعمرات الصهيونية بالداخل الفلسطينى المحتل خارج ساعات العمل، وسيسمح بمرورهم يوميا عبر معبر بيت حانون «إيريز» الحدودى، وسيحتفظون بتنسيق دائم مع الاحتلال لضمان سير العمليات بسلاسة.

وسيتعاون مكتب تنسيق أعمال حكومة تل أبيب مع نقاط اتصال محلية داخل غزة للمساعدة فى استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية، كما سيتاح للشركة توظيف مترجمين فلسطينيين للتواصل المحلى.

وأوضح «كاهانا» فى تقرير لصحيفة «تلجراف»، أن الشركة تخطط لتقسيم القطاع إلى «فقاعات» أو «مجتمعات مغلقة»، تهدف لتكون مناطق آمنة. وزعم أن هذه المناطق ستكون مشابهة لمجتمعات «آمنة ومأمونة» حيث يمكن للفلسطينيين الدخول والخروج فى أى وقت، مع وجود قيادة محلية فلسطينية تديرها.

وسيكلف هذا المشروع كاهانا 200 مليون دولار للأشهر الستة الأولى، وقد وصف على موقع منظمته وعلى شبكات التواصل الاجتماعى المظهر الذى يمكن أن تتخذه هذه الخدمة الخاصة لسكان غزة، قائلا إن «جهازا أمنيا مدربا جيدا» يمثل اليوم الطريقة الواقعية الوحيدة لإيصال المساعدات إلى القطاع.

وأشار «كهانا» إلى إمكانية التعاقد، فى الجوانب العسكرية، مع شركة مرتزقة بريطانية لم يحدد اسمها، موضحا أن من شأن نظام التعرف على الوجه المعمم أن يسمح للأعضاء المصرح لهم وحدهم بالوصول إلى هذه «الفقاعات» المغلقة مع ضمان عدم تواجد عناصر حماس، موضحا فى تغريدة أن «الإرهابيين سيتلقون رصاصة».

 

 

مقالات مشابهة

  • استشهد 7 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
  • 24 شهيدا بغارات على غزة واستهداف خيمة نازحين بدير البلح
  • خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • 43736 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • 229 شهيداً وجريحاً فلسطينياً في سبع مجازر جديدة للاحتلال الصهيوني بغزة
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين في قصف العدو على عدة مناطق بغزة
  • صحة غزة: الكيان الصهيوني يصعد جرائم الإبادة والتهجير القسري بشمال القطاع
  • 11 شهيدا في غارات إسرائيلية على مشروع بيت لاهيا ورفح والنصيرات
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين بقصف العدو على قطاع غزة