سواليف:
2024-12-27@06:18:37 GMT

بعد “كوفيد-19”.. ما الخطر المهدد للبشرية عام 2024؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

#سواليف

مع نهاية العام 2023، حذر #خبراء #منظمة_الصحة_العالمية من أن #العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية، عقب سنوات من “الألم والخسارة” بسبب ” #كوفيد-19 “.

ويتوقع العلماء أن العام 2024 يمكن أن يشهد تفشيا لبعض #الأمراض و #الأوبئة، ما يتطلب منا المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بدءا من سلالة جديدة لـ”كوفيد-19″ إلى المخاوف بشأن متغير #جدري_القردة الأكثر فتكا، وانتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.

ويقدم خبراء صحة قائمة بالأمراض المعدية التي يمكن أن يجلبها معه العام 2024 للعالم.

مقالات ذات صلة ماسك حول توقعاته لعام 2024: أكثر جنونا من الأعوام السابقة 2024/01/02

متحور “كوفيد-19” JN.1

يبدو أن التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم.

وتم تصنيف المتحور JN.1 على أنه “متحورر مثير للاهتمام” من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) في وقت سابق من شهر ديسمبر 2023.

وقد حرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة “منخفض” حاليا.

وكتبت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: “استنادا إلى الأدلة المتاحة، تم تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 حاليا على أنها منخفضة”.

ولم يتم العثور على أن هذا المتحور يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة من المتغيرات السابقة. ومع ذلك، قد تعني الطفرات أنه ينتشر بشكل أسرع، ويضعف مناعة القطيع.

وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن: “إنه فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية، ويؤدي في أحيان أخرى إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.

وأضاف: “تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، فقد مر أكثر من عام منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة. وكلما زاد تحور الفيروس، قلت فعالية الأجسام المضادة في مكافحته. والفيروس المنتشر الآن مختلف تماما عن الفيروس الذي رأيناه في عام 2020. لقد أصبح الفيروس الجديد أفضل بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر .. كما أنه أفضل بكثير في التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم”.

جدري القردة

ليس كوفيد فقط هو الذي قد يجد نفسه في دائرة الضوء الإعلامي خلال العام 2024. فقد أعلن مسؤولو الصحة عن انتشار لسلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقا باسم جدري القردة) تقتل واحدا من كل 10 أشخاص مصابين بها.

وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: “كلاد 1″ (Clade I) و”كلاد 2” (Clade II).

ولدى “كلاد 1” معدل وفيات أعلى، حيث يبلغ نحو 10%. بينما يعد “كلاد 2” أكثر اعتدالا بشكل عام، وكان هذا النوع منتشرا في أوروبا العام الماضي.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: “نحن قلقون بشأن توسع كلاد إلى بلدان أخرى، وهناك اهتمام قليل جدا بمرض الجدري في الوقت الحالي”.

حمى الضنك

رصد العلماء حمى الضنك، وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض، في الأشهر القليلة الأخيرة من العام 2023 في فرنسا وإيطاليا وقبرص.

وعادة، يتواجد البعوض المسبب لهذا الفيروس في المناخات الاستوائية. لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ الذي يجلب موجات حارة وفيضانات متكررة إلى أوروبا، قد خلق ظروفا أكثر ملاءمة لهذه المخلوقات.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف: “هذا ليس خطرا نظريا في المستقبل. إنه يحدث الآن، ويجب معالجته الآن”.

مرض الحصبة

زادت حالات الإصابة بالحصبة، وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، بنسبة تزيد على 3000% في أوروبا خلال العام 2022.

وتم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين يناير وأكتوبر 2023، وهو ارتفاع ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويلقى اللوم في هذه الزيادة على انخفاض تغطية التطعيم في جميع الدول الأعضاء الأوروبية البالغ عددها 53 دولة منذ عام 2020.

وقال الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: “هذا أمر مثير للقلق”.

ويدعو المسؤولون الآن إلى اتخاذ إجراءات “عاجلة” لوقف تفشي المرض القاتل المحتمل.

ولا يوجد علاج للحصبة، ولكن هناك لقاحات MMR الآمنة والفعالة التي تحمي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

وقال الدكتور كلوغ: “التطعيم هو الطريقة الوحيدة لحماية الأطفال من هذا المرض الذي يحتمل أن يكون خطيرا”.

وتسبب الحصبة عادة الحمى وسيلان الأنف والسعال واحمرار العينين والتهاب الحلق والطفح الجلدي المميز، وعادة ما يختفي الفيروس في غضون أسبوعين. ولكن يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والنوبات والعمى أو حتى الموت إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ.

وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأطفال الرضع وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.

كما أنه أكثر خطورة في فترة الحمل، ويزيد من خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء العالم كوفيد الأمراض الأوبئة جدري القردة الصحة العالمیة جدری القردة کوفید 19 على أن عام 2024

إقرأ أيضاً:

“أمانة تبوك” تُجري أكثر من 7400 اختبار للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة

المناطق_واس

في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة، تواصل أمانة منطقة تبوك، تقديم برامج التأهيل والتقييم للعاملين في مختلف القطاعات، وذلك من خلال مركز تأهيل واختبار وتقييم العاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة، الذي يسعى لرفع كفاءة العاملين وضمان التزامهم بأعلى معايير السلامة والصحة.

 

أخبار قد تهمك أمانة تبوك تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب بعرض أكثر من 100 فرصة استثمارية 16 نوفمبر 2024 - 1:31 مساءً أمانة تبوك تُعزِّز جهودها لدرء أخطار السيول بمشاريع إستراتيجية بقيمة تتجاوز مليار ريال 3 نوفمبر 2024 - 1:15 مساءً

وأوضح مدير عام صحة البيئة بأمانة تبوك سمير الصاعدي، أن المركز أجرى 7466 اختبارًا للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة منذ انطلاق أعماله في أبريل الماضي، شملت (6570) للعاملين في سلامة الغذاء، و(166) للعاملين في مغاسل الملابس، و(540) لمختصين الحلاقة، و(144) للعاملات في التزيين النسائي و(36) للعاملين في مراكز الاسترخاء والعناية بالجسم.

 

وأضاف يعمل المركز على إنهاء الإجراءات المطورة لإصدار شهادة صحية موحدة للعاملين في المنشآت التجارية والغذائية المستهدفة في البرنامج المعتمد من وزارة البلديات والإسكان، مشيرًا إلى أن المركز يقدم خدمات التدريب والتثقيف الصحي من خلال حقائب تثقيفية متعددة اللغات تغطي مختلف الأنشطة، ويضم المركز قاعات تدريبية مجهزة تستوعب 300 عامل يوميًا، ويتيح لهم الحصول على شهادات صحية يوميًا من خلال اختبار إلكتروني، وتصل قدرة المركز الاستيعابية إلى 180 اختبارًا يوميًا، وحوالي 900 اختبار أسبوعيًا، كما يوفر المركز قاعات للتدريب العملي والاختبارات المتعلقة بخدمات المطاعم، والإعاشة، وخدمات الغسيل، وصالونات الحلاقة والتزيين النسائي، بالإضافة إلى أنشطة تجارية أخرى مرتبطة بالغذاء والصحة العامة.

 

وأكد الصاعدي أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع توجهات وزارة البلديات والإسكان، التي تربط إصدار الشهادة الصحية بنجاح العاملين في اجتياز اختبار وتقييم التثقيف الصحي؛ وتهدف هذه العملية إلى تثقيف العمالة بالمعلومات والحقائق العلمية، سواءً من الناحية النظرية أو العملية، وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لتغيير العادات الخاطئة؛ بهدف ترسيخ ممارسات صحية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الإسرائيلية على اليمن تثير “قلق خاص” للأمين العام للأمم المتحدة
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • أنفلونزا الرجال.. لماذا الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
  • شاهد بالفيديو.. بعد وصوله لمليون متابع.. الممثلة السودانية الحسناء “هديل” تهدي زوجها “كابوكي” المقطع الذي يحبه
  • “أمانة تبوك” تُجري أكثر من 7400 اختبار للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
  • “شبيغل”: الطبيب السعودي أعلن أنه سيموت عام 2024 وتركة وصية غريبة قبل تنفيذ هجومه في ألمانيا
  • الصندوق العقاري: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر ديسمبر