مستشار السوداني يوضح تفاصيل "مترو بغداد": متاح لـ5 ملايين راكب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الأسدي، الثلاثاء، آخر مستجدات مشروع "مترو بغداد"، وفيما أشار إلى أن طوله يبلغ 148كم، بين عدد المحطات المستخدمة بالمشروع. وقال الأسدي للصحيفة الرسمية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عدة مشاريع مطروحة سابقا جمعت في مشروع (مترو بغداد) الذي سيغطي مساحة 85 % من بغداد"، مشيرا إلى أن "طول المشروع يبلغ 148 كم توزعت بين 64 محطة، منها 8 محطات للانتقال بين المسارات، و4 معابر ستكون بين الكرخ والرصافة".
وأضاف أن "المسار سيغطي جميع الأماكن الموجودة في بغداد منها المناطق السياحية والجامعات، فضلا عن المزارات الدينية الإسلامية منها والمسيحية ومراكز التسوق والوزارات الحكومية والدوائر المختصة والمستشفيات وجميع الفعاليات الموجودة داخل العاصمة بغداد". وبين أن "هناك مسارا يصل إلى مطار بغداد الدولي مرتبطا بأربعة من المسارات الثمانية لكي تكون عملية انتقال المسافر من أي منطقة في بغداد إلى المطار سهلة وميسرة". وأوضح الأسدي أن "عدد ركاب (مترو بغداد) يقدر ب5 ملايين راكب يوميا، وهذه النسبة كبيرة جدا، إذ من المتعارف عليه أن نسب الركاب في القطارات لا تتجاوز 20 % من سكان المدينة، إلا أن طريقة تخطيط المشروع ستغطي مساحة أكثر من هذه". ونبه إلى أن "القطار سيكون بمواصفات عالمية من دون سائق لتكون نسب الأمان فيه عالية جدا، وسيسلك الشوارع الرئيسة في بغداد، وستكون المحطات في منتصف الطريق وفيها جسر يغطي جانبي الطريق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 12:40 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يشهد اليوم أجواء من التنمية والازدهار وأصبح محطة لصناعة أسباب الاستقرار، فيما شدد على أن البلد بحاجة لإصلاحات جريئة تؤسس للاستقرار الدائم عبر احتكار الدولة لأساليب القوة. وقال السوداني خلال كلمة ألقاها في “ملتقى السليمانية التاسع” ، إن “السليمانية تعيش اليوم أجواء من التنمية المتصاعدة”، مؤكداً أن “ما تحقق هو ثمرة الاستقرار والجهود المتواصلة للنهوض بالواقع الخدمي والعمراني في البلاد”.وأوضح، أن “كل مدينة عراقية تشهد نشاطاً عمرانياً وخدمياً دائماً، وأشار السوداني إلى أن “ملف تمكين الشباب حظي باهتمام استثنائي باعتبارهم سلاح العراق الأول في مواجهة تحديات المستقبل”، منوهاً بـ “زيادة العوائد الجمركية بنسبة 128% وتراجع نسبة التضخم السنوي، وهو ما يعكس نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة”.وجدد السوداني التأكيد على “ثبات موقف العراق من القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية”، موضحاً أن “العراق حافظ على مواقفه المبدئية، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان”، مضيفاً أن “بغداد أصبحت اليوم محطة لصناعة أسباب الاستقرار الإقليمي، وأن العراق مستعد ليكون شريكاً موثوقاً وفاعلاً في أمن المنطقة”.وبيّن، أن “العلاقة بين بغداد وأربيل دخلت مرحلة جديدة من الحوار الفني والقانوني لأول مرة، بعيداً عن التسييس”، مؤكداً على “ضرورة الإسراع بإقرار قانون النفط والغاز باعتباره أولوية وطنية”.وفي ختام كلمته، أعلن السوداني عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة، معتبرًا إياها “فرصة حقيقية لدعم مشروعه الإصلاحي، كما أكد أن الدولة القوية هي التي تبنى على أساس المؤسسات والدستور وتضع مصلحة العراق أولًا”.كما شدد على أن “الحشد الشعبي جزء أساسي من المنظومة الأمنية، وأن جميع العمليات الأمنية تُنفذ من قبل القوات العراقية حصراً، في تأكيد جديد على استقرار البلاد واستقلالية قرارها الأمني”.