10 آلاف مريض سرطان يعيشون دون أدوية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يواجه نحو 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة وضعًا صعبًا للغاية بسبب نقص الأدوية والعلاجات، بعد إغلاق مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي قسرًا بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أشهر تقريبًا.
"إن بي سي" الأمريكية: إدارة بايدن ضغطت على إسرائيل لسحب القوات من غزة شاهد| كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون غرب بيت لاهيا في غزةوفقًا لمدير مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي في غزة، صبحي سكيك، يتعرض مرضى السرطان في غزة لظروف قاسية وغير إنسانية، حيث لا يتوفرون على أي نوع من الأدوية اللازمة لعلاج السرطان في القطاع.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عبر تيليجرام أن سكيك قال: "بعد إغلاق مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لعلاج السرطان قسرًا، يعاني عشرة آلاف مريض سرطان من ظروف قاسية وغير إنسانية"، وأكد أنه لا يوجد أي نوع من الأدوية اللازمة لعلاج السرطان في القطاع.
وطالب سكيك جميع الدول بإعادة تشغيل مستشفى الصداقة الذي يعد الملاذ الوحيد لمرضى السرطان في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا نقلت في منتصف نوفمبر الماضي عددًا من مرضى السرطان إلى العاصمة أنقرة لمتابعة علاجهم، حيث وصلت طائرتان تقلّ عددًا من المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بعد إخراجهم من قطاع غزة إلى مصر.
وقد تم نقل المرضى على متن طائرتين تابعتين لرئاسة الجمهورية التركية ووزارة الدفاع، وكان وزير الصحة التركي يرافقهم.
وتم رصد حالتهم الصحية على متن الرحلة من مطار العريش حتى وصولهم إلى أنقرة بمساعدة 9 أطباء متخصصين.
مستشفي الصداقة التركي الفلسطيني
الجدير بالذكر أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف إسرائيلي في نهاية أكتوبر الماضي، مما تسبب في تضرره بشدة وإغلاقه.
وتمت تمويل بناء هذا المستشفى، الذي يعد واحدًا من أكبر المستشفيات في فلسطين، من قبل الحكومة التركية من عام 2011 إلى 2017، وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان فيقطاع غزة. يتمتع مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بمساحة تبلغ 34،800 متر مربع ويتألف من ثلاثة طوابق، ويحتوي على 180 سريرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة الحرب على غزة الأدوية في غزة نقص الأدوية نقص العلاج في غزة الصداقة الترکی الفلسطینی مستشفى الصداقة السرطان فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تتسلم من مكتب الاوقاف مساهمة نقدية لدعم مرضى الغسيل الكلوي
الثورة نت|
تسلمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة من مكتب الهيئة العامة للأوقاف، اليوم، مساهمة نقدية لإجراء العمليات لمرضى الغسيل الكلوي.
وخلال تسليم المساهمة شيك بمبلغ أثنين مليون ريال، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، بهذه المبادرة الإنسانية من هيئة الأوقاف، تجاه شريحة هامة من المجتمع مستضعفة مرضى الغسيل الكلوي الذين يحتاجون دوما للرعاية الصحية.
ودعا الجهات والخيرين إلى دعم مراكز الغسيل الكلوي وتوفير الأدوية والمحاليل والأجهزة، في ظل استمرار العدوان والحصار.
ونوه جهود رئاسة هيئة مستشفى الثورة باعتبارها من المستشفيات النموذجية على مستوى اليمن، يخدم الآلاف من المرضى يوميا.
فيما ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد أحمد سهيل، الدور الانساني لهيئة الاوقاف في رفد الهيئة بهذه المساهمة النقدية لدعم مرضى الغسيل الكلوي والتخفيف من معاناتهم.
وأكد أن الاهتمام بمرضى الفشل الكلوي من أولويات الهيئة في نشاطها الخدمي.. معربا عن شكره لقيادة السلطة المحلية لما تقدمه للهيئة من دعم ومساندة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.
من جانبه أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف عبدالله زيد شايم، أن المساهمة النقدية من المكتب، تأتي تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، وضمن مشروع ” وتعاونوا على البر والتقوى”.
وشدد على أهمية تعاون الجهات الرسمية والشعبية لإنقاذ حياة المئات من المرضى انطلاقا من الواجب الإنساني الذي يحتم على الجميع تخفيف معاناة المرضى وأسرهم.
حضر التسليم، نواب رئيس الهيئة ومدير مكتب هيئة الأوقاف، وعدد من المختصين بالمستشفى.