بوابة الفجر:
2025-04-10@18:33:50 GMT

10 آلاف مريض سرطان يعيشون دون أدوية في غزة

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

يواجه نحو 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة وضعًا صعبًا للغاية بسبب نقص الأدوية والعلاجات، بعد إغلاق مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي قسرًا بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أشهر تقريبًا.

"إن بي سي" الأمريكية: إدارة بايدن ضغطت على إسرائيل لسحب القوات من غزة شاهد| كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون غرب بيت لاهيا في غزة

وفقًا لمدير مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي في غزة، صبحي سكيك، يتعرض مرضى السرطان في غزة لظروف قاسية وغير إنسانية، حيث لا يتوفرون على أي نوع من الأدوية اللازمة لعلاج السرطان في القطاع.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عبر تيليجرام أن سكيك قال: "بعد إغلاق مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لعلاج السرطان قسرًا، يعاني عشرة آلاف مريض سرطان من ظروف قاسية وغير إنسانية"، وأكد أنه لا يوجد أي نوع من الأدوية اللازمة لعلاج السرطان في القطاع.

وطالب سكيك جميع الدول بإعادة تشغيل مستشفى الصداقة الذي يعد الملاذ الوحيد لمرضى السرطان في القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا نقلت في منتصف نوفمبر الماضي عددًا من مرضى السرطان إلى العاصمة أنقرة لمتابعة علاجهم، حيث وصلت طائرتان تقلّ عددًا من المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بعد إخراجهم من قطاع غزة إلى مصر. 

وقد تم نقل المرضى على متن طائرتين تابعتين لرئاسة الجمهورية التركية ووزارة الدفاع، وكان وزير الصحة التركي يرافقهم. 

وتم رصد حالتهم الصحية على متن الرحلة من مطار العريش حتى وصولهم إلى أنقرة بمساعدة 9 أطباء متخصصين.

 

مستشفي الصداقة التركي الفلسطيني

الجدير بالذكر أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف إسرائيلي في نهاية أكتوبر الماضي، مما تسبب في تضرره بشدة وإغلاقه. 

وتمت تمويل بناء هذا المستشفى، الذي يعد واحدًا من أكبر المستشفيات في فلسطين، من قبل الحكومة التركية من عام 2011 إلى 2017، وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان فيقطاع غزة. يتمتع مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بمساحة تبلغ 34،800 متر مربع ويتألف من ثلاثة طوابق، ويحتوي على 180 سريرًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة الحرب على غزة الأدوية في غزة نقص الأدوية نقص العلاج في غزة الصداقة الترکی الفلسطینی مستشفى الصداقة السرطان فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: غزة أصبحت ساحة “قتل” والمدنيون يعيشون في دوامة موت لا تنتهي

الثورة نت/..

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن غزة اليوم أصبحت ساحة قتل، والمدنيون يعيشون في دوامة موت لا تنتهي، مشيراً إلى أنه بإغلاق باب المساعدات أُعيد فتح أبواب الفواجع في غزة.
وقال غوتيريش، في تصريح صحفي، إن أكثر من شهر مرّ دون وصول أيّ قطرة مساعدات إلى غزة، مضيفاً: ” لا طعام ولا وقود ولا أدوية ولا إمدادات تجارية دخلت غزة منذ أكثر من 30 يوماً”.
ولفت إلى أن وقف إطلاق النار سمح بتحرير الأسرى وتوزيع المساعدات، وأثبت أن المجتمع الإنساني قادر على تقديم العون، مضيفاً، أن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي.
ونوه إلى أن آليات التفويض الجديدة لتسليم المساعدات التي اقترحتها “إسرائيل” قد تؤدي إلى تقييدها بشدة، مستدركاً: “لكن ️الأمم المتحدة لن تشارك في أيّ ترتيب للمساعدات لا يحترم مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”.
وفي السياق، شدد على أن إجبار الفلسطينيين على النزوح يتعارض مع القانون الدولي، رافضاً الخطة الصهيونية الجديدة للسيطرة على المساعدات الموجّهة إلى غزة، متابعا: “قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في غزة ما تزال مكبّلة”.

مقالات مشابهة

  • نقص أدوية الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • شاهد | الغزيون يعيشون بين ركام منازلهم في قطاع غزة
  • المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم
  • غوتيريش: غزة أصبحت ساحة “قتل” والمدنيون يعيشون في دوامة موت لا تنتهي
  • بدون أدوية.. 20 طريقة طبيعية لعلاج الإمساك
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. آلاف المصريين أمام معبر رفح لرفض التهجير
  • مستشفى كرى العام ينظم وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان على غزة