ارتفعت حصيلة الزلزال والهزات الأرضية القوية التي ضربت مناطق عدة وسط اليابان إلى 30 قتيلاً على الأقل، بينما أصيب 14 شخصا بجروح بالغة، وفق ما أفادت السلطات المحلية، الثلاثاء. وأوضحت حكومة مقاطعة إيشيكاوا أن نصف الوفيات سجّلت في مدينة واجيما الساحلية، حيث اندلع حريق كبير أتى على عدد من المنازل. وتكافح فرق الإنقاذ في اليابان، الثلاثاء، للوصول إلى المناطق التي ضربها الزلزال القوي الذي تعرضت له البلاد في أول أيام العام الجديد، في كارثة تسببت في تدمير مبانٍ وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.


ووقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين، مما دفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر. وتم إرسال الآلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء ورجال الشرطة من أنحاء البلاد إلى المنطقة الأكثر تضررا في شبه جزيرة نوتو النائية نسبيا في محافظة إيشيكاوا. ومع ذلك، تعثرت جهود الإنقاذ بسبب أضرار جسيمة لبعض الطرق وتعطلها، وتقول السلطات إنها تجد صعوبة في تقييم المدى الكامل للأضرار.
وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية وحركة العبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة، واضطر أحد مطارات المنطقة إلى الإغلاق بسبب تشققات في المدرج. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال اجتماع طارئ يوم الثلاثاء «عمليات البحث وإنقاذ المتضررين من الزلزال معركة مع الزمن». وقال كيشيدا إن رجال الإنقاذ يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى الطرف الشمالي لشبه جزيرة نوتو بسبب تضرر الطرق، وإن عمليات المسح بطائرات هليكوبتر كشفت عن حرائق كثيرة وأضرار واسعة النطاق في المباني والبنية التحتية. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية رصد أكثر من 150 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال لأول مرة يوم الاثنين. وحذرت الوكالة من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية في الأيام المقبلة. وقالت الحكومة اليابانية إنها أمرت حتى مساء الاثنين بإجلاء أكثر من 97 ألف شخص في تسع مناطق على الساحل الغربي لجزيرة هونشو الرئيسية في اليابان. وقضى أولئك من تم إجلاؤهم الليل في مراكز رياضية وصالات للألعاب الرياضية في المدارس، وهي أماكن تستخدم عادة مراكز إجلاء في حالات الطوارئ. وعاد كثيرون إلى منازلهم يوم الثلاثاء بعد أن رفعت السلطات التحذيرات من حدوث تسونامي. وقالت شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية على موقعها الإلكتروني إن الكهرباء ما زالت مقطوعة عن نحو 33 ألف منزل في إيشيكاوا حتى الساعات الأولى من يوم الثلاثاء. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن معظم المناطق في شبه جزيرة نوتو الشمالية ليست لديها إمدادات مياه.
وقالت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري إنها ستلغي ظهورا كان مقررا له يوم الثلاثاء للإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو بمناسبة العام الجديد في أعقاب الكارثة. وأرجأ كيشيدا زيارته لضريح إيسي في العام الجديد التي كانت مقرر لها يوم الخميس. وأعلنت هيئة تنظيم الأنشطة النووية في اليابان أنه لم يثبت حدوث أي خلل في محطات الطاقة النووية على طول بحر اليابان، بما في ذلك خمسة مفاعلات نشطة في محطتي أوهي وتاكاهاما اللتين تشغلهما شركة كانساي للطاقة الكهربائية في مقاطعة فوكوي. كما أشارت الهيئة إلى أن محطة شيكا التابعة لشركة هوكوريكو في إيشيكاوا، وهي المحطة الأقرب لمركز الزلزال، كانت قد أوقفت تشغيل مفاعليها الاثنين بالفعل قبل الزلزال في إطار عمليات فحص دورية ولم تتعرض لأي تأثيرات بسبب الزلزال. وقالت شركة تصنيع مواد الرقائق كوكوساي إلكتريك إنها تجري مزيداً من التحقيق بعد رصد بعض الأضرار بمصنعها في توياما قبل الاستئناف المقرر للعمل يوم الخميس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا یوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل إلى « 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا » منذ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الإبادة الإسرائيلية: « وصل مستشفيات قطاع غزة 17 شهيدا و69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية ».

وأضافت أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (تاريخ استئناف حرب الإبادة الجماعية) بلغت ألفا و630 شهيدا، و4 آلاف و302 إصابة ».

وذكرت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت « إلى 51 ألف شهيد و116,343 إصابة ».

وأشارت إلى أنه « ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».

وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

كلمات دلالية غزة، الإبادة الإسرائيلية، فلسطين، طوفان الأقصى

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة إطلاق النار في جامعة فلوريدا لـ 9 إصابات
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألفا و65 شهيدا منذ بدء الحرب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51,065 والجرحى إلى 116.505 مصابين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51,065 شهيدا و116,505 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,025
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51025 والإصابات إلى 116432
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي  إلى 51,000 شهيداً و116,343 مصابا منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابا منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنى في الدومينيكان