زعيم المعارضة الكورية الجنوبية يتعرض لحادث طعن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سيئول-سانا
أعلنت وسائل إعلام كوريا الجنوبية أن زعيم المعارضة الكوريّة الجنوبيّة لي جاي ميونغ تعرض للطعن في رقبته اليوم أثناء زيارة كان يقوم بها إلى مدينة بوسان الساحليّة جنوب شرق البلاد.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن لي كان يسير محاطاً بعدد من الصحفيين بعد زيارته موقع مطار جديد في المدينة حين قام رجل يقف أمامه بطعنه بالسكين في رقبته.
وسقط السياسي المعارض البالغ من العمر 59 عاماً أرضاً، بينما هرع عدد من الأشخاص لمساعدته ونقله إلى المستشفى، وأكدت السلطات إلقاء القبض على المهاجم في مكان الواقعة.
واعتبر كوون شيل سيونغ النائب عن الحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية، أن الحادث “عمل إرهابي وتهديد جدي للديمقراطية لا يجب أن يحصل تحت أي ظرف من الظروف”، مضيفاً: “فيما يتعلق بالحالة الصحية للي، ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي”، ودعا الشرطة إلى إجراء تحقيق معمق في الاعتداء.
وكان لي زعيم الحزب الديمقراطي خسر أمام يون سوك يول بالانتخابات الرئاسيّة عام 2022، فيما يتوقع على نطاق واسع أن يترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2027، حيث أظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أنه منافس جدي في هذه الانتخابات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
تورونتو (وكالات)
أخبار ذات صلةمن المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية.
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة.
أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو.