شبكة انباء العراق:
2025-03-16@06:18:51 GMT

آخر نظريات الفيلد مارشال المحيميد

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

فجأة ظهر علينا خبير من خبراء التصحر الفكري ليعترض على رجال المقاومة في غزة، ويضع الموانع الفقهية المغلوطة على شكل نظريات تعبوية يدعوهم فيها للرضوخ والخنوع والخضوع والانبطاح والاستسلام لعصابات الخياليم. .
الفيلد مارشال الجديد هو المتمشيخ (إبراهيم المحيميد) الذي يستحق جائزة البقرة الضاحكة لمواقفه المتضامنة مع العصابات الضالعة في جرائم التطهير العرقي، فالمنطق الذي يتحدث به المحيميد هو نفس المنطق الذي يتحدث به كل من: بن غفير، ونتنياهو، وزئبف فركش، ومحمود عباس صاحب نظرية (أحمونا).

.
بقول المحيميد في نظرية من نظرياته: (لن ينصر الله المقاومة في غزة). . فقالوا له: لماذا يا شيخ ؟. قال: (لأن السلاح الذي يقاتلون به جاءهم من إيران. وهي دولة غير مسلمة. وبالتالي فان غزة لن يحالفها الحظ في الانتصار طالما ان سلاحها جاء من ايران). بمعنى آخر ان السلاح إذا كان من صنع الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا سوف تسري عليه هذه النظرية، وهذا يعني تجريد البلدان الإسلامية من أسلحتها بضمنها المملكة العربية السعودية التي تعتمد على الترسانة الغربية في تعزيز قدراتها الدفاعية. .
وله نظرية تعبوية أخرى يقول فيها: (لا يحق للمسلم إعلان الحرب ضد الغاصب المحتل الذي يتفوق عليه في العدة والعدد). أغلب الظن انه اقتبس هذه النظرية من افكار المتفحم (أحمد موسى)، أو من طروحات الكبابچي (أبراهام عيسى). .
ودعونا الآن نستفسر من المحيميد عن الأسباب والمسببات التي دعته لتكفير ايران، واخراجها من الملة. كيف ؟. ولماذا ؟. .
ثم إذا كان المحيميد يحرم على المقاومة حمل السلاح الإيراني، فما الذي يمنعه من تزويدهم بالسلاح من المملكة ؟. بل ما الذي يمنعه من توفير الغذاء والدواء والماء للمسلمين المحاصرين في غزة ؟. ولماذا لا يدين ويشجب الاعتداءات الاسرائيلية ؟. هل لأنهم اخواننا من نسل سيدنا إبراهيم ؟، فيحق لهم اغتصاب ارضنا، ومصادرة حقوقنا، وقتل أطفالنا. لماذا لا يدينهم بكلمة من سطر واحد مثلما يدين المقاومة الآن ؟. .
ترى ما الفرق بين خطاب الفيلد مارشال المحيميد وخطاب المتصهين بايدن. الذي يتحدث كل يوم بنفس المفردات التي يتحدث بها محيميد ولكن باللغة الإنجليزية، فهو يقول: (نحن نساند الكيان المحتل، وندعم قاتل الأطفال الذي ارتكب المجازر بحق المدنيين، وقصف المدارس والبيوت والمساجد والكنائس، ونشاركه في الحصار ونسانده بالقنابل والبوارج والصواريخ). .
ولاتزال المجازر قائمة أمام أنظار العالم، ويشاهدها محيميد كل يوم من دون ان تهتز شواربه. .
قبل قليل كان احد زعماء الهنود الحمر يتحدث مع شاب فلسطيني. قال له: (عليكم ان تقاوموا حتى لا تُبادوا مثلنا). هكذا يتحدث الأحرار يا محيميد، وهذا هو صوت الحق يا منافق. لا أقول عنك: لا تفهم. ولكنك وبكل صراحة: لا تستحي ولا تخجل. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

علق الخبير الاقتصادي وفيق صالح على إعلان عدد من البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرات رئيسية لها، عن استعدادها لنقل مراكزها المالية إلى عدن.

وأوضح أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً يهدف إلى ضمان استقرار النظام المصرفي وحمايته من العقوبات الدولية المفروضة.

وأشار صالح إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة الشرعية على توفير الدعم اللازم للبنوك.

وهذا يشمل ضمان استمرار الخدمات المصرفية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى توفير الحماية الأمنية والقانونية اللازمة، والتسهيلات اللوجستية والمالية.

كما أكد أن البنوك ستواجه تحديات محتملة أثناء عملية النقل، مما يتطلب تنسيقاً جيداً مع البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الخطوة.

ومن المتوقع أن يُسهم نجاح نقل البنوك إلى عدن في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في اليمن على المدى الطويل. وسيسهم ذلك في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية القطاع الخاص، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

لكن في المقابل، فإنّ الفشل في توفير الدعم اللازم قد يُؤدي إلى عرقلة العملية برمتها، مما يُعقّد الوضع الاقتصادي أكثر.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يتحدث عن مي عز الدين في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • يامال يتحدث عن مسيرته الكروية: الكل يبدأ من الصفر
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
  • تفكيك نظرية التهميش: هل هي حقيقة أم وهم متجذر؟
  • مشاركة المقاومة الشعبية
  • هل تدفع قلة النوم لتصديق نظريات المؤامرة؟ دراسة تجيب