علق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على تقارير أشارت إلى إمكانية ترأس توني بلير، فريق عمل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا: "لن أتفاجأ". وفي منشور عبر حسابه على منصة x، أعاد جنبلاط نشر منشور للسفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط الذي قال فيه: "ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين بما في ذلك نتنياهو، ويتولى دورا يساعد إسرائيل في تنفيذ عمليات الطرد الجماعي والتطهير العرقي للفلسطينيين من وطنهم تحت ستار الهجرة الطوعية".
وكتب جنبلاط في تعليقه قائلا: "لن أتفاجأ بتوني بلير".
هذا ونفى مكتب بلير التقرير الذي بثته "القناة 12" الإسرائيلية حول دوره في إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة في دول عربية، مؤكدا أن التقرير محض "كذب"، وتم نشره "دون أي اتصال بتوني بلير أو فريقه، وأن مثل هذا الموضوع لم يطرح، كما أن بلير لم يدخل في مناقشات حول هذا الموضوع". وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق أن الفكرة في حد ذاتها "خاطئة من حيث المبدأ، إذ يجب أن يتمكن سكان غزة من البقاء والعيش داخل القطاع". وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد قالت في وقت سابق إنها تتابع باهتمام كبير التقارير الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مثل هذه التقارير الواردة إن صحت فهي تعد "عملا معاديا للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرضه ووطنه، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي". (RT)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما، أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، فقد تمّ التأكيد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كلا من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والانفصال.