المحكمة العليا الإسرائيلية تتحدى نتنياهو ووزرائه.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عادت المحكمة العليا في إسرائيل إلى مراقبة الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو مرة خرى، بعد أن واجهت الحكومة معارضة سياسية ضخمة جراء قانون مثير للجدل قلص بعض صلاحيات المحكمة العليا، ودورها الرقابي على الحكومة.
يأتي ذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل، إذ ألغت المحكمة قانون أساس بعد مصادقة الكنيست على القانون في يوليو الماضي بغالبية 64 من أصل 120 عضوا، بغياب المعارضة التي قرر أحزابها عدم المشاركة بالتصويت احتجاجا عليه.
وألغت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس، القانون الذي أقرته الحكومة وأثار جدلا واسعا، وقالت المحكمة في بيان عنها، إن 8 قضاة من أصل 15 حكموا لصالح إلغاء القانون، ما يمثل أغلية التصويت بالمحكمة.
وقرر القضاة إبطال بند رئيسي في القانون لاعتباره يشكل تحديا لسلطات كبار القضاة في البلاد، وأثار احتجاجات شعبية إذ ينص على حرمان السلطة القضائية من الحق في الحكم على (معقولية) قرارات الحكومة أو الكنيست، وفقا لـ«سكاي نيوز».
المعارضة ترحب بقرار المحكمةودعم يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، قرار المحكمة العليا الذي من شأنه الإبقاء على صلاحياتها على خلاف ما أرادته حكومة نتنياهو، بينما عارض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عارض أيضا هذه العملية التشريعية، ووصفها بأن القانون يعد «تهديد لأسس الديمقراطية».
رفض قرار المحكمةوأعلن حزب الليكود فور صدور قرار المحكمة أن هذه الخطوة تتعارض مع إرادة الشعب بالوحدة، خاصة في وقت الحرب، وفقا لبيانه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو وزراء الاحتلال المعارضة الإسرائيلية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.
وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.
ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.
وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".
مناوشاتوشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.
كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.
إعلانمن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.
وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.
وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.