آخر تحديث: 2 يناير 2024 - 10:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ،اليوم الثلاثاء، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اجرى في أول يوم من أيام العام الجديد، زيارة ميدانية إلى أحد الحقول في مدينة النهروان جنوب شرق العاصمة بغداد، التي تعتمد في السقي على منظومات الرّي الحديثة”.

واستمع رئيس الوزراء، إلى “المشاكل والمعوقات التي تواجه الفلاحين العاملين في الحقل، بينها حاجتهم لطرق معبدة تصل إلى القرى الصغيرة، وكذلك ما يتعلق بتجهيز البذور وتوفير السماد الكيمياوي، والحدّ من تسربه إلى الأسواق السوداء”.وأشاد، “بجهود الفلاحين وتنفيذهم توجيهات الحكومة باعتماد منظومات الرّي الحديثة في سقي مزروعاتهم”، مؤكداً أن “هذه المنظومات توفر 45-50 بالمئة من المياه المستخدمة في الطرق التقليدية، وأنها تزيد من إنتاجية الأرض، وتوفر مردوداً اقتصادياً، تعمّ فائدته اقتصاد البلد”.وأشار، إلى أن “توفر خزين وفير من الحنطة، سيجعل العراق أقل تأثراً بأسعاره في الأسواق العالمية أو أية أزمة عالمية، وقد تم تأمين هذا المحصول الاستراتيجي المهم للمواطنين من خلال الإنتاج العراقي عبر الفلاحين والمزارعين، وهي عملية أساسية لكرامة البلد وسيادته، ولا تتمّ إلّا من خلال تعاون الفلاحين مع الدولة”.وأكد ان “هناك مشاكل تواجه الفلاحين، ونحن جادون بمعالجتها، وأكثر الحلول وضعناها بالفعل على السكة”، لافتا الى “رصد الحكومة تخصيصات لمنظومات الرّي بالرش، وسنستمر بها وبدعمها، ورغم شحّ المياه إلّا أن الاستثمار الصحيح سيؤدي إلى كفاية مياه الرّي”.واضاف، ان “الفلاحين، شهدوا في الموسم السابق التسديد السريع لمستحقات الحنطة بلا تأخير، وهذا واجبنا تجاههم، وهم يؤمنون للعراق هذا المنتج المهم”، منوها ان “العلاقة التكافلية بين الفلاح والدولة بهذه الصورة تكون منتجة”.واوضح، انه “جرى حفر الآبار في محافظات الأنبار والنجف والديوانية والسماوة وكانت ناجحة عبر الرّي بالرش”، مبينا ان “الفلاح الذي يحفر بئراً عليه الالتزام بالرّي عبر المنظومات، وألّا يهدد الخزين من المياه الجوفية عبر الرّي بالطريقة التقليدية”. لافتا الى ان “الحكومة تدعم الحنطة المنتَجة محلياً، كونها تسهم بتشغيل الأيادي العاملة في السوق العراقية، عبر دورة التعامل والإنتاج”.واردف، “لا نريد أن نرهن أمننا الغذائي للاستيراد، بل نعتمد على فلاحينا ومزارعينا في الإنتاج”، موضحاً ان “التوجيهات واضحة لجميع نقاط التفتيش بعدم تقييد حركة الأسمدة”.وذكر ان “القطاع الخاص مسموح له استيراد الأسمدة من كل دول الجوار، والأسعار باتت أقل من أسعار الموسم السابق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة

بدأ منذ قليل، اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، لمتابعة عدد من الملفات فى مقدمتها ملف توافر السلع وسداد مستحقات الشركاء الأجانب، ونتائج الحزمة التحفيزية للبحث والاستكشاف، وملف توفير المواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.

كان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اكتتاب جمهورية مصر العربية بعدد 414 سهماً في زيادة رأس مال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وقد أصدر مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قراره بشأن زيادة رأس مال البنك، والذي تم اعتماده خلال الاجتماعات السنوية للبنك في مايو 2023، المنعقدة في سمرقند بأوزبكستان، بإجماع الدول الأعضاء ومن بينها مصر.

وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على مقدار حصة مصر من الأسهم، وبالتالي الحفاظ على قدرتها التصويتية داخل المؤسسة، دعماً للجهود المبذولة في دول عمليات البنك.

وقد سبق وأن ساهمت مصر في زيادة رأس مال المؤسسات المالية الأخرى، وهي مؤسسة التمويل الدولية IFC والمؤسسة الدولية للتنمية IDA.

اقرأ أيضاًخلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مدبولي.. وزير الصحة يستعرض الحالة الوبائية لـ جدري القردة

بدء اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة

مدبولي يبدأ اجتماع مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة

مقالات مشابهة

  • تحقيق الأمن الغذائي.. جهود الحكومة في دعم الفلاح المصري
  • السوداني والمدرسي يبحثان إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني
  • رئيس الوزراء: ثبات حصة مصر من مياه النيل من ثوابت أمننا القومي
  • «مدبولي»: معدل إنتاج المياه المحلاة يصل إلى 1.5 مليون متر مكعب يوميا
  • بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • السوداني والملك عبدالله الثاني يدعوان إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • مستشار السوداني: الحكومة ملتزمة بفتح آفاق جديدة للشراكة مع المستثمرين
  • «الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي
  • الحكومة تُصادق على خطة طارئة لتلبية احتياجات سكان غزة من المياه
  • إجتماع موسّع تناول موضوع اخراج البضائع من المرافىء... ماذا عن الأمن الغذائي؟