5 اعشاب تساعد على تهدئة الاعصاب.. لحياة بدون توتر ولا خوف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مصر – توجد اعشاب تساعد على تهدئة الاعصاب بكثرة، حيث تقوم هذه الأعشاب بالعمل على دعم الجهاز العصبي، لأنها تعمل على الحفاظ على راحة وتوزان الجسم، فبالتالي يساعد على تنشيط المخ.
كما تساعد في حماية الجهاز العصبي من أي قلق أو خوف، بالتالي تكون مهدئة للأعصاب.
اعشاب تساعد على تهدئة الاعصابتمثل الأعشاب دعم كامل للجهاز العصبي، حيث منها أعشاب تساعد على النوم، وذلك لأن الأعشاب هي أفضل بديل للمهدئات التي يلجأ لها بعض الأشخاص عندما يكونوا في قمة عصبيتهم:
عشبة البابونج تساهم هذه الأعشاب في التقليل من حدة الضغوط النفسية.كما تتميز بأن خصائصها تساعد في الاسترخاء. ولها دور فعال في التخفيف من حدة الأرق والقلق. وبعض الدراسات التي أجريت على هذا العشب عام 2016 أوضحت أن هذه العشبة تساهم بشكل كبير في علاج اضطرابات القلق الشديدة. زهرة الآلام يتم استخدام هذه الزهرة منذ القدم في علاج القلق. حيث أثبتت الدراسات التي أجريت عليها أنها تعمل على ارتفاع نسبة “حمض أمينوبوتيريك” في المخ. فبالتالي يقلل هذا الحمض من نشاط الدماغ مما يؤدي إلى تخفيف التوتر والقلق ويشعر الجسم بالارتياح. أفضل مشروب لتهدئة الأعصاب
تحدثنا في السابق عن اعشاب تساعد على تهدئة الاعصاب الآن جاء دور معرفة أبرز مشروبات للنوم والتي لها دور في تهدئة الأعصاب، وهي تكون كما يلي:
مشروب الليمون: يساعد هذا المشروب على تهدئة الأعصاب، بالإضافة إلى دوره في تخفيف الاكتئاب، وذلك عندما يتم تناوله كل يوم صباحًا. مشروب الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر بأنه يحتوي على “الثيانين” الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية، وتقلل من معدل ضربات القلب التي تكون سبب أساسي في الإحساس بالخوف. مشروب اليانسون: من أشهر المشروبات التي تعمل على تهدئة الأعصاب، وذلك لأنه يحتوي على عدد كبير من المعادن التي تساعد في حماية الدماغ. أقوى خلطة أعشاب لتقوية الأعصابفي حقيقة الأمر يوجد أكثر من خلطة يمكن استخدامها لتهدئة الأعصاب، أبرزها التالي:
خلطة الموز واللبن. خلطة الزنجبيل مع العسل. خلطة الحليب مع التمر. خلطة الأعشاب: التي يتم فيها احضار ملعقتين من النعناع مع الكركم والزعتر والريحان والليمون وإضافة عليهم كوب ماء ساخن.وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لمرضى السكري .. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.