قوات الاحتلال تقصف مواقع لقوات النظام في ريف دمشق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء السورية عن بيان للجيش السوري، أن عدوانا جويا في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان واستهدف عددا من النقاط في ريف دمشق، تسبب في بعض الأضرار المادية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن المصدر العسكري السوري أفاد بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن أضرار مادية.
وأواخر الشهر الماضي، قتل العميد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأول أمس تعرضت مواقع تابعة لمجموعة مسلحة في محافظة دير الزور، شرق سوريا، لضربات جوية عبر "مقاتلة مجهولة".
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول التركية، بأن "مقاتلة مجهولة" استهدفت في منطقة البوكمال، موكبا لمليشيات مدعومة إيرانيا.
واستهدفت الضربات الجوية أربعة مواقع تابعة للمجموعات نفسها التي تقاتل في صفوف جيش النظام السوري بدير الزور.
وخلفت الغارات الجوية قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، إضافة إلى تدمير بعض المركبات العسكرية التي كانت تستخدمها.
وشهدت الفترة الأخيرة تنفيذ هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مجهولة المصدر، ضد قواعد عسكرية أمريكية في مناطق التنف والمالكية القريبة من الحدود السورية العراقية، وفي بعض مناطق محافظات الحسكة ودير الزور شرق سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ريف دمشق القصف سوريا سوريا غزة قصف ريف دمشق الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.