أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، بوفاة وإصابة 132 طفلاً بمرض الحصبة، بمحافظة إب، خلال نوفمبر الماضي، في ظل استمرار الحملات الحوثية ضد اللقاحات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.

وقال تقرير صادر عن كتلة الصحة التي تقودها منظمة الصحة العالمية، إن أعداد الإصابات بمرض الحصبة في إب خلال نوفمبر الماضي بلغت 130 حالة، مشيرا إلى تسجيل حالتي وفاة بمرض الحصبة في المحافظة بنفس ذات الفترة.

وأوضح التقرير، أن أكثر المناطق تسجيلاً لحالات الإصابة بمرض الحصبة، كانت في مديريات يريم والعدين والقفر والسبرة من بين بقية مديريات إب العشرين.

وفي نوفمبر الماضي، أفاد تقرير لكتلة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية بوفاة 16 حالة وإصابة 1584 حالة بمرض الحصبة بمختلف مديريات محافظة إب، منذ مطلع العام 2023 وحتى أكتوبر الماضي.

وتحدث التقرير أن الزيادة في 2023 كبيرة مقارنة بالعام 2022، حيث ارتفع معدل الإصابات والوفيات ما نسبته 68% عن نفس الفترة من العام الذي سبقه سُجل خلاله 943 حالة إصابة.

ولفت تقرير كتلة الصحة، إلى تسجيل 2,563 حالة اشتباه بالإصابة بالحصبة في إب ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة تعز، مع 21 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2023.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي تواصل حملاتها الممنهجة ضد اللقاحات وحملات التطعيم، في مناطق سيطرتها الأمر الذي أدى لتفشي أمراض الطفولة القاتلة والتي من بينها الحصبة والكزاز والشلل والدفتيريا والسعال الديكي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: نوفمبر الماضی بمرض الحصبة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل

  

كشفت منظمة (إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري)  في اليمن أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت أكثر من 500 ألف جريمة قتل بحق اليمنيين خلال العشر السنوات الأخيرة ، وإصدار محاكمها أكثر من 600 حكم إعدام ، والحكم بالسجن من5سنوات إلى25عاما على مدنيين،منذ انقلابها واجتياحها للعاصمة صنعاء.

 

جاء ذلك خلال فعالية إشهار تقريرين حقوقيين أصدرتهما المنظمة عن الانتهاكات في اليمن ، تم عرضهما في قاعة "الأوبرا" في لاهاي بهولندا،وسط حضور دولي كبير لعدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والناشطين والحقوقيين والصحفيين ومكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وعَرَضَ التقرير الحقوقي الأول الذي تلا ملخصا له في المؤتمر رئيس المنظمة جمال المعمري، تحت عنوان(التمييز العنصري بين الطبقية وسياسة الفصل العنصري) إحصاءات لممارسات مليشيا الحوثي التي شنت ستة حروب على اليمن واليمنيين منذ تمردها عام2004م ،وتسببت يومها بمقتل أكثر من 100ألف يمني حينها.

واوضح التقرير أن مليشبا الحوثي منذ انقلابها عام2014م واستيلائها على مؤسسات الدولة،هجّرت أكثر من4 ملايين ونصف المليون يمني، وزجت بعشرات الآلاف من المدنيين إلى المعتقلات والسجون السرية،وتَعرَّضَ المختطفون للتعذيب والإخفاء القسري ،وهو ما أدى لوفاة أكثر من 400 مختطف،وإصابة آخرين بإعاقات دائمة نتيجةالتعذيب.

 

وأكد التقرير انتهاج مليشيا الحوثي لسياسة التمييز العنصري الداخلي والطبقية بين المواطنين وسلالة الحوثيين ،ماعمق الانقسامات في المجتمع وفق مهن معينة،وكذلك التمييز بين العرقية الحوثية وباقي اليمنيين ،وادعاء الحق الإلهي ،وفرض الخمس واحتكار السلطات،وترسيخ النظرة الدونية لأبناء القبائل من خلال منع الزواج بالهاشميات مع إجازة الزواج لهم ببنات القبائل .

واستعرض التقرير نوعا آخر من التمييز ضد ذوي البشرة السمراء المهمشين الذين اطلقوا عليهم مسمى"أخدام" ازدراء لهم،والزج بهم في جبهات القتال ،حيث وثق التقرير قتل 143مهمشا في مديريات الحديدة وحدها خلال 4 أشهر من العام2020م.

كما وثق التقرير ممارسة المليشيا للتمييز ضد المهاجرين الأفارقة في اليمن، وتجنيدهم بالقوة وإحراقهم وقتلهم في مخيماتهم في صنعاء بالبنزين وإلقاء القنابل عليهم ،ما أدى إلى وفاة 64مهاجرا وإصابة 203 آخرين،كما دمر الحوثيون 300مخيم في منطقة"الرقو"بمحافظة صعدة وتهجير من فيها ،وقتل 132مهاجرا،إضافة إلى جرائم الاغتصاب وقتل الأطفال والنساء ونهب ممتلكاتهم.

 

فيما وثق التقرير الثاني الذي أعدته المنظمة تحت عنوان (المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء مقصلة حوثية بثياب بيضاء) إصدار المحكمة أكثر من 600حكم إعدام ،وأحكام سجن تتراوح بين 5سنوات وَ 25عاما، وهي محكمة منعدمة الولاية القضائية كونها ألغيت بقرار من مجلس القضاء الأعلى في اجتماع عدن 30 ابريل2018م،نتيجة استحواذ المليشيا على مقرها بالعاصمة صنعاء،حيث استخدمتها المليشيا في غسيل جرائم التعذيب في معتقلاتها،وتلفيق التهم للمعتقلين وتقديمهم على قنواتها الإعلامية كمجرمين لتضليل الرأي العام.

 

وأكد التقرير أن القضاء الحوثي أصدر عددا من الأحكام بحق أطفال للضغط على أسرهم ،وأن جميع من أصدرت المحكمة الجزائية الحوثية المتخصصة أحكاما بحقهم هم من المختطفيين والمخفيين قسريا لفترات طويلة،تعرضوا للتعذيب لانتزاع اعترافاتهم ،كما أصدرت أحكامَ إعدام بحق موظفي المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

 

ورصد التقرير أبرز أسماء عشرة قضاة بالمحكمة الجزائية المتخصصة أصدروا تلك الأحكام ،وهم من خريجي المعهد العالي للقضاء الذي يغلب على منتسبيه اعتناق المذهب الشيعي الجارودي الإيراني الذي يعتمد على الطائفية والعنصرية.

 

وطالب التقريران المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممم المتحدة بإرسال فريق لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن القتل والتهجير القسري لليمنيين والمهاجرين الأفارقة،وفتح تحقيقات في هذه الجرائم والانتهاكات،والسماح لمفوضية اللاجئين بالوصول إلى مراكز الاحتجاز دون قيود ،ومنح فرص للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء أو الطعن في ترحيلهم القسري.

 

كما طالب التقريران بالوقوف في وجه أحكام الإعدام خارج إطار القانون التي تنفذها المحكمة الجزائية الحوثية، وتحميل كل العاملين فيها المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين.

مقالات مشابهة

  • إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
  • التدريب التقني : أكثر من 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية في نوفمبر الماضي
  • سبب وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي.. مفاجآت بالجملة كشفها تقرير الطب الشرعي
  • الغربية الأولى جمهوريًا في تقييم القوافل العلاجية خلال نوفمبر الماضي
  • الداخلية: وفاة شخص وإصابة آخر في انفجار عبوة بمديرية خمر
  • وفاة شخص وإصابة آخر في انفجار عبوة متفجرة في خمر بعمران
  • تقرير الطب الشرعي يكشف مفاجأة عن سبب وفاة زوجة عبد الله رشدي.. صورة
  • الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
  • إعلام إسرائيلي: الحوثيون أطلقوا 200 صاروخ و170 مسيرة منذ بداية الهجمات
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر نوفمبر الماضي