صحة غزة: 50 ألف امرأة حامل و900 ألف طفل يفتقرون إلى الرعاية اللازمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة بأن مراكز الإيواء في القطاع يعبش بها 50 ألف امرأة حامل وأكثر من 900 ألف طفل يفتقرون إلى الرعاية الصحية اللازمة.
وذكرت مصادر صحية، ان هناك 10 آلاف مريض سرطان في القطاع دون أدوية، بعد خروج مستشفى الصداقة الفلسطيني – التركي عن الخدمة “قسرا” جراء العدوان المتواصل على القطاع منذ نحو 88 يوما.
ولفتت المصادر، الي إن مرضى السرطان في قطاع غزة يعيشون ظروفا قاهرة وغير إنسانية، ولا يوجد لديهم “أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة“.
وتعرض الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، نهاية أكتوبر الماضي، لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، وخرج المستشفى عن الخدمة جراء العدوان الاسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، الاثنين، من “مجاعة واسعة النطاق” تضرب القطاع؛ جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة للمسؤول في الهيئة حازم هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بمدينة غزة، لتسليط الضوء على تأثير استمرار إغلاق المعابر على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال هنية إن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى “انخفاض المخزون الغذائي في غزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصا في ظل فشل وصول المساعدات”.
وأضاف أن “80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة”.
وأفاد بأن أكثر من “25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة”.
إلى جانب ذلك، فإن انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توفر أجهزة الإنعاش، يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، وفق هنية الذي شدد على أنهم “يواجهون خطر الموت الفوري”.
(الأناضول)