ضابط صهيوني يختطف رضيعة فلسطينية فقدت عائلتها في غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قصة مأساوية من ضمن آلاف القصص الحزينة في غزة. رضيعة فلسطينية اختطفها ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي يدعى “هارنيل إيتاخ”، بعد أن عثر عليها باكية داخل منزل تعرض للقصف الإسرئيلي أدى لمقتل عائلتها.
وأرسلها إلى مستشفى في إسرائيل بحسب تصريح لأحد أصدقاء الضابط لكن وبسبب مقتل الضابط في إحدى المعارك بشمال قطاع غزة في نوفمبر الماضي لم يعرف اسم الطفلة أو مكانها أو اسم المستشفى حتى اليوم، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.
كشف النقاب عن هذه الحادثة بالصدفة عن طريق صديق للضابط تحدث لإذاعة الجيش الإسرائيلي عن الواقعة، لكن إذاعة الجيش حذفت التغريدة التي أشارت إلى الحادثة في وقت لاحق.
وفي ظل ارتفاع عدد المفقودين منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر لأكثر من 7 آلاف شخص منهم 67% من النساء والأطفال ويخشى من أن هذه القصة تكررت أكثر من مرة ولم يكشف النقاب عنها حتى اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فضائية العربية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى من شرطة غزة بقصف صهيوني في رفح
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجراح خطيرة في قصف صهيوني أثناء تأمين مساعدات برفح.
وأدانت الوزارة هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على كيان العدو لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرة مسيرة صهيونية قصفت عناصر الشرطة ومجموعة تأمين مساعدات في منطقة المطار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أنها تعد منطقة آمنة وتبعد أكثر من كيلو متر عن السياج الأمني ومحور فيلادلفيا.
على جانب العدو، اعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصدر أمني صهيوني بمسؤولية قوات العدو عن الجريمة، وزعم بقوله: إن الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح.
ويواصل كيان العدو ارتكاب خروقات وقف إطلاق النار واعتداءاته بحق أهالي غزة، في ظل عدم التزامه بإدخال المواد الإغاثية والمواد الأساسية والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع المحاصر