ضربت سلسلة من الزلازل القوية غرب اليابان، مما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وألحق أضرارا بالمباني والمركبات والقوارب، حيث حث المسؤولون الناس في بعض المناطق، اليوم الثلاثاء، على الابتعاد عن منازلهم بسبب خطر حدوث المزيد من الزلازل القوية.

واستمرت الهزات الارتدادية في محافظة إيشيكاوا والمناطق المجاورة بعد يوم واحد من ضرب زلزال بقوة 7.

6 درجة للمنطقة بعد ظهر أمس الاثنين.

وقال المسؤولون إنه تم تأكيد مقتل ثلاثين شخصا في إيشيكاوا.

وقالوا إن سبعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، في حين أن الأضرار التي لحقت بالمنازل كانت كبيرة لدرجة أنه لم يمكن تقييمها على الفور.

وفي وقت سابق،قال رئيس وزراء اليابان إن ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد كثيرون والأضرار التي تخلفت عنه كبيرة 
لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم في زلزال ضرب اليابان في أول أيام العام الجديد، فيما تسعى السلطات اليوم الثلاثاء لتقييم المدى الكامل للكارثة التي دمرت المباني والطرق وتركت الآلاف بدون كهرباء في درجات حرارة متجمدة.

انقطعت الكهرباء عن حوالي 45700 أسرة في محافظة إيشيكاوا بغرب اليابان بعد زلزال بقوة 7.5 ريختر ضرب البلاد، الإثنين 1 يناير 2024، وفقا ما أعلنته شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية، اليوم الثلاثاء.

وأدى الزلزال إلى مقتل 6 أشخاص في إيشيكاوا، وإصابة العشرات في 4 محافظات أخرى، بما في ذلك توياما ونيجاتا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة NHK نقلاً عن المستشفيات والسلطات المحلية.

وقال وزير الدفاع مينورو كيهارا، للصحفيين، الإثنين، إن وزارة الدفاع أرسلت 1000 جندي للمساعدة في جهود الإنقاذ والانتشال.

وجرى إلغاء جميع التحذيرات من حدوث تسونامي في اليابان، وفقًا لموقع وكالة الأرصاد الجوية اليابانية صباح اليوم الثلاثاء.

وصدرت التحذيرات في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 ريختر والذي ضرب وسط اليابان بعد ظهر يوم الاثنين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهزات الارتدادية إيشيكاوا رئيس وزراء اليابان زلزال اليابان ضحايا الزلزال الیوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي

لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.

وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.

ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.

قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)

وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.

وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.

وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.

عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)

وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.

إعلان

وبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".

حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)

واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.

وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".

وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.

وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.

توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)

وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.

وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.

أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)

وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.

ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الإكوادور
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل «آتشيه» بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل "آتشيه" بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل آتشيه بإندونيسيا
  • بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • زلزال قوي يضرب ألاسكا الأميركية
  • بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
  • يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب بحيرة البايكال الروسية