عدد الأطباء الأتراك الذين يسافرون إلى الخارج يحطم رقمًا قياسيًّا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بلغ عدد الأطباء الأتراك الذين يغادرون للعمل خارج البلاد رقمًا قياسيًّا في العام 2023.
ووفق بيانات الجمعية الطبية التركية، حصل 3 آلاف و25 طبيبًا على شهادة حسن السيرة والسلوك للسفر إلى الخارج، وبلغ عدد الطلبات المقدمة في شهر ديسمبر وحده 240 طلبًا.
وأوضحت الجمعية الطبية أن عدد طلبات شهادة حسن السيرة والسلوك ارتفع 60 مرة خلال 11 عامًا وتجاوز 3 آلاف سنويًّا، وذلك يظهر بوضوح أن البيانات التي أعلنها وزير الصحة غير صحيحة، وأن الإصلاح في منظومة الصحة لا ينتج عنه أي نتيجة.
وأضاف البيان: “سنواصل نضالنا من أجل مستقبل صحي في عام 2024، على الرغم من أولئك الذين لا يستطيعون الإدارة“.
وبحسب البيانات، ففي حين تقدم 3025 طبيبًا بطلب السفر إلى الخارج في عام 2023، كان هذا العدد 2685 في عام 2022، وينما تقدم 1401 طبيبًا في عام 2021، كان العدد 931 طبيبًا في عام 2020.
ووفقا للبيانات، زادت طلبات السفر إلى الخارج بعد عام 2016، الذي شهد المحاولة الانقلابية.
وكان الرئيس أردوغان قال ردا على تزايد عدد الأطباء الذين يغادرون للعمل في الخارج، ومعاناة القطاع الصحي من عجز كبير، إن من يريد المغادرة لن يمنعه أحد، وسيتم الاستعانة بالأطباء المتخرجين حديثا لسد العجز، وهي تصريحات أحدثت غضبا في القطاع الطبي، إذ أنها تعكس عدم الاهتمام بحل مشاكل الأطباء الذين يشتكون من ضعف الرواتب، وعدم الشعور بالأمان خلال ممارسة عملهم.
Tags: أطباءاسطنبولتركياهجرةهجرة الأطباء من تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أطباء اسطنبول تركيا هجرة إلى الخارج فی عام طبیب ا
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
يمانيون../
تتوالى الصفعات اليمنية المدوية على رأس الغطرسة الأمريكية، فيما تتساقط أقنعة القوة الزائفة لجيش البنتاغون، الذي بات عاجزًا ومشلولًا أمام التصعيد العسكري المتواصل للقوات المسلحة اليمنية، مكتفيًا بالاختباء وراء أكاذيب مفضوحة وصمت مخزٍ يفضح الهزيمة أكثر مما يخفيها.
فمع فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي من أهدافه، وارتداده الكارثي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم يعد لدى وزارة الحرب الأمريكية ما تقدمه سوى بيانات مرتعشة تختبئ خلف ذريعة “أمن العمليات”، لتبرير الصمت المذل أمام نزيف الخسائر وتآكل الردع.
في الوقت ذاته، تتسع رقعة النيران اليمنية براً وبحراً، حيث أكدت تقارير غربية أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية بصنعاء وجه تحذيرات حاسمة لقطاع الشحن، مهددًا بفرض عقوبات واستهداف مباشر على السفن المرتبطة بشركات السلاح الأمريكية، في صفعة جديدة أسقطت أوهام السيطرة البحرية الأمريكية.
لم يكن أمام القيادة المركزية الأمريكية إلا إصدار بيانات عاجزة تلهث وراء أوهام الإنجاز، مدعية تقليص قدرات اليمنيين على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما كانت النيران اليمنية تدك القطع البحرية الأمريكية وتخترق العمق الصهيوني يوميًا، في مشهد يفضح التخبط والخذلان الأمريكي بلا رتوش.
الصحف الصهيونية، بدورها، لم تجد بدًا من الاعتراف بالهزيمة، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت” الوضع في الكيان بأنه يعيش تحت رعب متواصل، مع تصاعد القصف اليمني الذي لا يملك العدو أمامه وسيلة دفاع حقيقية، سوى التوسل بالحماية الأمريكية الفاشلة.
مصادر أمنية صهيونية ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد أن الأمريكيين بذلوا كل طاقتهم العسكرية خلال أسابيع معدودة دون أن يفلحوا في وقف التهديد اليمني، ما يكشف أن العدو الصهيوني غارقٌ في مأزقٍ وجودي لا يملك أدوات الخلاص منه.
أما في واشنطن، فالبنتاغون يجد نفسه عالقًا بين خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف بالهزيمة وسحب قواته مخزيًا، أو مواصلة العدوان الفاشل وتحمل المزيد من الاستنزاف العسكري والاقتصادي والسياسي، مع نزيف مستمر في صورته وهيبته الدولية.
لا شك أن خيار الصمت الذي اختارته الإدارة الأمريكية اليوم، هو في الحقيقة صرخة فشل مدوية، وعجز عن إخفاء الحقيقة المرة: أن اليمن قد أسقط الهيبة الأمريكية المزعومة في البحر الأحمر، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني أمام أعين العالم.
ومع استمرار التصعيد اليمني وتوسعه، فإن القادم يحمل مزيداً من الانهيار العسكري والسياسي للأمريكيين وحلفائهم، ولن تنفعهم الأكاذيب ولا التعتيم الإعلامي، فحقائق الميدان أكبر من أن تُخفى، ورايات النصر اليمني ترتفع على أنقاض جبروتهم المزعوم.