مراسلنا: اشتباكات عنيفة في حيي الدرج والتفاح شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا، اليوم الثلاثاء، بأن اشتباكات عنيفة تدور في عدد من أحياء مدينة غزة، شمال القطاع، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عمليات مشتركة على طول ساحل القطاع.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "حماس" أطلقت أمس صواريخ من منطقة شمال غزة كان الجيش أعلن سابقا السيطرة عليهاوقال المراسل، إن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في حيي التفاح والدرج شمال شرقي مدينة غزة.
ولفت المراسل كذلك، إلى أن اشتباكات عنيفة تخوضها الفصائل الفلسطينية أيضا في منطقة التوام شمال قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت "كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم"، أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في محيط سوق الشيخ رضوان بمدينة غزة، مؤكدة إصابته إصابة مباشرة.
يأتي ذلك، في اليوم 88 من عمر الحرب في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها البرية داخل القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن قواته البحرية والجوية والبرية تنفذ عمليات مشتركة "لتحييد الإرهابيين والمتفجرات على طول ساحل قطاع غزة".
ولفت إلى أنه قتل 3 عناصر من حماس جنوب مدينة غزة بقصف جوي، أدى أيضا إلى انفجارات ثانوية ما يشير إلى تخزين كميات كبيرة من الأسلحة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت أمس عن تمكن الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام، من إطلاق عدد من الصورايخ من منطقة شمال قطاع غزة كانت القوات الإسرائيلية أعلنت بوقت سابق أنها سيطرت عليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی اشتباکات عنیفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».