- وزير الرياضة التونسي: أنس جابر لها حضور متميز في ويمبلدون رغم خسارتها
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير الرياضة التونسي أنس جابر لها حضور متميز في ويمبلدون رغم خسارتها، أكد وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش، أن لاعبة التنس أنس جابر تعد فخرا للرياضة التونسية، مثمنا المستوى العالمي الذي حققته، ومشيدا بالنجاح .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الرياضة التونسي: أنس جابر لها حضور متميز في ويمبلدون رغم خسارتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش، أن لاعبة التنس أنس جابر تعد فخرا للرياضة التونسية، مثمنا المستوى العالمي الذي حققته، ومشيدا بالنجاح الكبير وحضورها المتميز رغم عدم فوزها ببطولة ويمبلدون.
والتقى دقيش -بحسب بيان للوزارة اليوم السبت- أثناء زيارته إلى انجلترا لحضور نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، مع أميرة ويلز كيت ميدلتون، كما التقى لاعبة التنس الأسطورة بيلي جان كينج، بالإضافة إلى مقابلة مع فريق عمل البطلة أنس جابر، وكتب الوزير كلمة بالكتاب الذهبي لدورة ويمبلدون للتنس حول ثاني نهائي على التوالي لأول عربية وافريقية ابنة تونس.
كان مشوار أنس جابر انتهى في بطولة ويمبلدون للتنس بعد خوضها مباراة النهائي اليوم وخسارتها أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا بمجموعتين لصفر 4- 6 و4- 6.
فوندروسوفا تحرم أنس جابر من إنجاز تاريخي وتنتزع لقب بطولة ويمبلدون للتنسوحرمت التشيكية ماركيتا فوندروسوفا النجمة التونسية أنس جابر المصنفة السادسة على العالم من تحقيق إنجاز تاريخي وتغلبت عليها 6 / 4 و6 / 4 اليوم السبت في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس.
وشكلت الهزيمة في مباراة اليوم ضربة موجعة لأنس جابر التي كانت تأمل في تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في أن تصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تتوج في إحدى بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى.
وخاضت أنس جابر اليوم ثالث نهائي لها في بطولات «جراند سلام» حيث وصلت إلى نهائي ويمبلدون في العام الماضي لكنها خسرت أمام الكازاخية ايلينا رايباكينا، كما تأهلت إلى نهائي أمريكا المفتوحة «فلاشينج ميدوز» بعدها بنحو شهرين وخسرت أمام البولندية ايجا شفيونتيك.
أما فوندروسوفا، المصنفة 42 على العالم، فقد توجت اليوم بأول لقب لها في جراند سلام، عبر ثاني نهائي لها في البطولات الكبرى، حيث كانت قد خسرت أمام الأسترالية أشليه بارتي في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس» عام 2019
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بطولة ویمبلدون للتنس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وكان وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الوزير، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار «الأزهري»، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف ، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف، بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.