الاحتلال يكشف أسباب سحبه 5 ألوية من غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
بعد تصريح إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأحد عن قرار تسريح 5 ألوية من غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ"مجلة نيوزويك" إن سحب قوات الاحتلال جزئيا من قطاع غزة من شأنه تخفيف الأعباء الاقتصادية بشكل كبير وأنه يهدف لضمان التخطيط والاستعداد القتالي لمواصلة العمليات خلال العام الجاري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الانسحاب مستمر من المنطقة الشمالية، وإن هناك تناقصا في حجم القتال، وسيتم تسريح مزيد من القوات في الأيام القادمة.
وأضافت وسائل الإعلام أن الفرقة الـ98 تقود 7 ألوية في محور خان يونس بهدف تحديد مكان الأسرى، وتصفية قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتدمير البنية التحتية العسكرية.
كما ذكرت أن التغييرات في طبيعة القتال تحدث رغم رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحديث عن اليوم التالي "لأسباب سياسية" حسب زعمه.
وقالت وسائل الإعلام إن الجيش معني بالانتقال للمرحلة التالية الأكثر دقة، التي تقوم على سحب قوات الجيش من داخل القطاع، والتحرك المستقبلي بها من داخل الأراضي الإسرائيلية نحو الأهداف، وليس من داخل القطاع، وذلك حتى لا تصبح هدفا للخلايا المسلحة، حسب تعبيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه داخل لبنان
قال علي حمية خبير الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، لافتًا إلى أن حزب الله طالب برفع الظلم على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات عليها وتطبيق بنود القرار 1701، الذي ينص على انسحاب الاحتلال من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا واحترام الحدود.
وأضاف «حمية» في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعلن هدفه بعد الاعتداء على لبنان وهو تدميره وتصفية قادة حزب الله ونزع سلاحه، واحتلال لبنان ومن ثم، إعلان الشرق الأوسط الجديد.
الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه داخل لبنانوأردف «نرى أن الاحتلال الإسرائيلي قد نجح إلى حد ما باغتيالات قادة حزب الله، لكنه لم ينجح في الميدان أو فرض الشروط، حيث أنه لا شرق أوسط جديد يستطيع أن يحكمه ولا بنزع سلاح حزب الله، وأين المنطقة العازلة التي طالما تغنى بها؟».
وتابع «التصريحات الإسرائيلية العملية اختلفت عن التصريحات والمواقف الأولية، فلا نزع للسلاح، ولا منطقة عازلة ولا شرق أوسط جديد ولا احتلال للبنان، وعند المقارنة بالحرب العالمية الثانية، فإن قدرات هتلر مساوية لقدرات نتنياهو، ومع ذلك، فقد احتل هتلر فرنسا كليا في 4 أيام، أما نتنياهو فلم يستطع خلال شهرين من الوصول إلى 300 متر كحد أقصى في لبنان وحتى أنه لم يستطع السيطرة عليها».
لا منطقة عازلة في لبنان ولا نزع لسلاح حزبوتساءل «أين الحركة التي قال نتنياهو إنه سيتحرك بها؟ الآن نرى بأن التحرك بما يرى الطرفين مناسبا وحق الدفاع عن النفس من كلال الطرفين ولا منطقة عازلة ولا نزع لسلاح حزب الله، بل إن كل أهل الجنوب ينتمون إلى المقاومة».