استشهاد سابع أسير بسجون الاحتلال منذ العدوان على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت مصادر حقوقية فلسطينية استشهاد أسير في سجن مجدو الإسرائيلي مساء الإثنين، مما يرفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 7، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك ، الإثنين، إن إدارة سجون الاحتلال نفّذت عملية اغتيال جديدة بحق الأسير عبدالرحمن البحش (23 عاما) من نابلس في سجن مجدو، وهو معتقل منذ تاريخ 31 مايو/أيار 2022 ومحكوم بالسجن لمدة 35 شهرا.
وأضاف البيان أن البحش سيصبح بذلك الشهيد السابع في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكد البيان أن سجن مجدو "شكّل أحد السجون التي شهدت جرائم مروعة، وعمليات تعذيب ممنهجة بحق الأسرى بعد 7 أكتوبر الماضي، الذي ارتقى فيه 3 أسرى قبل الأسير البحش".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم مصلحة سجون الاحتلال في بيان، إنه أُبلغ عن وفاة أسير أمني من سجن مجدو، مضيفا أنه "كان يقضي عقوبة السجن بتهم إطلاق النار، والاتصال بتنظيم معادٍ، ومخالفات لحمل سلاح غير قانوني".
من جهته، استنكر مسؤول مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، اغتيال قوات الاحتلال لأسير سابع داخل سجونه منذ بداية العدوان على غزة.
وقال زاهر في تصريح صحفي إن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة اغتيال جديدة بحق الأسرى باستشهاد الأسير البحش، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تأتي مع الأنباء عن حالات الإعدام الميداني والتعذيب الوحشي والظروف غير الإنسانية، التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، نفذ الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، شملت قادة ومسؤولين سابقين في حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإن عدد الذين اعتقلتهم اسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 4910 أشخاص، وهو رقم يشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أسير عدوان غزة سجون الاحتلال سجن مجدو على غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.