زعيم المعارضة الكورية الجنوبية يتعرض للطعن في رقبته
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
تعرض زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي ميونغ للطعن في رقبته، اليوم الثلاثاء، أثناء حديثه إلى صحافيين في مدينة بوسان الساحلية جنوب شرقي البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء التي نشرت صورة يظهر فيها السياسي ممدداً على الأرض وجرحه مغطى بمنديل.
وكان لي لا يزال في وعيه عندما نقل إلى المستشفى.
الانتخابات الرئاسية
وكان لي، زعيم الحزب الديمقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022.
وعبّر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن “قلقه العميق” بعد الهجوم على زعيم المعارضة، حسب المتحدثة باسمه كيم سو كيونغ.
وشدد يون على أن “مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبداً مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف”.
“عمل إرهابي”
واعتبر كوون شيل – سيونغ النائب عن الحزب الديمقراطي بزعامة لي أن الحادثة “عمل إرهابي ضد لي وتهديد جدي للديمقراطية يجب ألا يحصل تحت أي ظرف من الظروف”. وأضاف للصحافيين خارج المستشفى “في ما يتعلق بالحالة الصحية للي، ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي”، داعياً الشرطة إلى إجراء تحقيق “معمق” في الاعتداء.
وأفادت الشرطة في بوسان بأن لي يعاني “جرحاً بطول سنتيمتر واحد في الرقبة”، وأنه “بقي واعياً وعانى نزفاً طفيفاً”، بحسب ما أورد موقع “شوسون إيلبو” الكوري الجنوبي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عناصر من الشرطة وهم يوقفون المعتدي الذي ارتدى قبعة تحمل اسمه لي، قبل أن يقوموا بدفعه أرضاً وتثبيته.
وكان لي، زعيم الحزب الديمقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022.
حادثة صناعية
وكان لي عاملاً سابقاً في مصنع وتعرض لحادثة صناعية عندما كان مراهقاً متسرباً من المدرسة، لكن محاولته الوصول إلى منصب الرئاسة طغت عليها سلسلة فضائح.
تهم فساد
وتجنب لي الاعتقال في سبتمبر (أيلول) عندما رفضت محكمة طلب احتجازه موقتاً في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة، وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها ثمانية ملايين دولار بصورة غير قانونية إلى كوريا الشمالية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: زعيم الحزب الديمقراطي كوريا الجنوبية وکان لی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء ممثلي الأحزاب والنقابات والسياسيين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع عدد من ممثلي الأحزاب والنقابات والسياسيين اليوم بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وتمت مناقشة الترتيبات العملية المتعلقة بتوجه وفد شعبي لرفح دعمًا للشعب الفلسطيني و رفضاً لتهجير الفلسطينيين و تصفية القضية الفلسطنية .
اتفق الحاضرون على أن يتم التحرك يوم الجمعة القادم لتوجيه رسالة من الشعب المصري للعالم كله برفض المصريين لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية والنيل من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض المصريين جميعهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما اتفق الحضور على أن يضم الوفد ممثلين عن الأحزاب والنقابات، والقوى السياسية، وأن يتم اختيار لجنة للتنظيم تقوم بإعداد كافة الأمور التنظيمية والترتيبات اللوجيستية.
بالإضافة للتنسيق مع الجهات المختلفة التي دعت للتوجه للمعبر.
واتفق الحاضرون أن يشارك الجميع، تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.