يمن مونيتور/ أ ف ب

تعرض زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي ميونغ للطعن في رقبته، اليوم الثلاثاء، أثناء حديثه إلى صحافيين في مدينة بوسان الساحلية جنوب شرقي البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء التي نشرت صورة يظهر فيها السياسي ممدداً على الأرض وجرحه مغطى بمنديل.

وكان لي لا يزال في وعيه عندما نقل إلى المستشفى.

وقبض على المهاجم في مكان الواقعة، بحسب المصدر ذاته.

الانتخابات الرئاسية

وكان لي، زعيم الحزب الديمقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022.

وعبّر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن “قلقه العميق” بعد الهجوم على زعيم المعارضة، حسب المتحدثة باسمه كيم سو كيونغ.

وشدد يون على أن “مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبداً مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف”.

“عمل إرهابي”

واعتبر كوون شيل – سيونغ النائب عن الحزب الديمقراطي بزعامة لي أن الحادثة “عمل إرهابي ضد لي وتهديد جدي للديمقراطية يجب ألا يحصل تحت أي ظرف من الظروف”. وأضاف للصحافيين خارج المستشفى “في ما يتعلق بالحالة الصحية للي، ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي”، داعياً الشرطة إلى إجراء تحقيق “معمق” في الاعتداء.

وأفادت الشرطة في بوسان بأن لي يعاني “جرحاً بطول سنتيمتر واحد في الرقبة”، وأنه “بقي واعياً وعانى نزفاً طفيفاً”، بحسب ما أورد موقع “شوسون إيلبو” الكوري الجنوبي.

وأظهرت لقطات تلفزيونية عناصر من الشرطة وهم يوقفون المعتدي الذي ارتدى قبعة تحمل اسمه لي، قبل أن يقوموا بدفعه أرضاً وتثبيته.

وكان لي، زعيم الحزب الديمقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022.

حادثة صناعية

وكان لي عاملاً سابقاً في مصنع وتعرض لحادثة صناعية عندما كان مراهقاً متسرباً من المدرسة، لكن محاولته الوصول إلى منصب الرئاسة طغت عليها سلسلة فضائح.

تهم فساد

وتجنب لي الاعتقال في سبتمبر (أيلول) عندما رفضت محكمة طلب احتجازه موقتاً في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة، وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها ثمانية ملايين دولار بصورة غير قانونية إلى كوريا الشمالية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: زعيم الحزب الديمقراطي كوريا الجنوبية وکان لی

إقرأ أيضاً:

19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة

 

 

 

نخل- العُمانية

بلغ عدد زوار قرية "وكان" بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية شهر يناير حتى شهر أبريل من العام الجاري ١٩ ألفًا و٢٧٠ زائرًا من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من العام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في شهر فبراير من العام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في شهر أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في شهر يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام.

وأضاف أن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

يشار إلى أن المزارعين في قرية وكان يبدؤون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين ريالين إلى ثلاثة ريالات عمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

 

 

مقالات مشابهة

  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات
  • ترامب : فزت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم «التزوير الديمقراطي»
  • باكستان تستعد للطعن على تعليق الهند لمعاهدة المياه
  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • زعيم الشيوعيين الأميركيين.. ترامب يروّج لأفكار استعمارية وخطيرة
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • بوتين يشيد بمشاركة القوات الكورية الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك
  • 19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة