اعتقال الناشط مجد الفراج يثير غضب الشارع الأردني (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
البوابة - وسام نصر الله
أثار اعتقال الناشط الأردني مجد الفراج، من قبل الأجهزة الأمنية، حالة من الاستياء في الشارع الأردني، مع تصاعد المطالب بالإفراج عنه وجميع المعتقلين على خلفية آرائهم السياسية، وسط التأكيد على حرية الرأي والتعبير التي كفلهما الدستور الأردني.
وأبدى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استغرابهم من اعتقال "الفراج"، خاصة بعد تصريحات وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، التي هاجم فيها التجار الذين يصدرون الخضار ل"اسرائيل"، بقوله: "استحوا على حالكم".
واعتبر الناشطون، أن الحكومة التي ترفع الصوت عاليا لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، تستكثر على الناشطين التحرك الميداني والهتاف ضد الاحتلال، والمطالبة بوقف تصدير الخضار إلى دولة "الكيان".
هتافات ضد تصدير الخضار ل"اسرائيل"وقالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، إن سبب اعتقال الفراج، يعود على خلفية هتافات رددها في أحد التجمعات الشبابية، اسنادا لقطاع غزة، ورفض تصدير الخضار من الأردن ل"اسرائيل".
وأضافت الحملة: "لقد تم تحويل الزميل فراج للمدعي العام وتوقيفه بتهم "زعزعة الأمن الوطني" و"ذم هيئة رسمية"، وذلك على خلفية هتافاته التي تم التأكيد على تبنيها وتكرارها من قبل المجتمع".
لحظة حساسة من حراك الشعب الأردنيمن جانبه أدان حزب الوحدة الشعبي الأردني توقيف الفراج، معتبرا ذلك إجراء تعسفيا يشكل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب الدستور.
وأكد الحزب، أن اعتقال الفراج الذي يعد أحد أعضاء "الوحدة الشعبية"، يأتي في لحظة حساسة من حراك الشعب الأردني، الذي يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وطالب بإطلاق سراح مجد الفراج فورا، مشددا على ضرورة حماية حقوق الشعب في التعبير عن مواقفه الوطنية والقومية ضد المشاريع الصهيونية الامبريالية التي تشكل تهديدًا للأردن وفلسطين وللأمة العربية بأسرها.
وقال الأمين العام للحزب، الدكتور سعيد ذياب: "أبت الحكومة بدء مشوارها في عام ٢.٢٤ الا ان تثبت لنا انها ماضية في سياسة مصادرة الحريات وتكميم الافواة فاقدمت على اعتقال الرفيق مجد الفراج فقط بسبب هتاف ضد تصدير الخضار للعدو الصهيوني".
وأضاف ذياب في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "العجيب ان معالي وزير الزراعة خاطب التجار الذين يقومون بعملية التصدير وقال لهم(استحوا )".
وتابع: "اي ان التصدير على وقع وهتاف الرفيق كلاما عاديا وتوقيفة لمدة اسبوع مدان، وان رفضة للتصدير لا يختلف عن الموقف الحكومي، اذن لماذا هذا التعسف في تطبيق القانون!!!!".
تشريع قوانين تجرم التطبيعكما أدان التجمع الشبابي الأردني اعتقال الناشط الفراج، مؤكدا أنها لن تثني الشباب الأردني عن مواصلة حراكهم والتعبير عن تضامنهم مع غزة ومقاومتها.
وشدد على أن حراك الشباب الأردني يستمر في دعم المقاومة، مشيدا بقوة التفاعل الشعبي خلال الحرب.
وطالب التجمع بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، مع التأكيد على ضرورة تشريع قوانين تجرم التطبيع بكل أشكاله وتصدير البضائع للعدو الصهيوني.
رفض التطبيع وتجميل العدووأدان تجمع "اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" بشدة استدعاء وتوقيف عضو لجنة المتابعة في التجمع، الناشط مجد الفراج، وطالب بالإفراج الفوري عنه دون قيود.
وأكد التجمع في بيان صحفي أصدره الاثنين، أن الفراج كان دائما يعبر عن مواقفه في دعم الحرية والكرامة، ويرفض بشدة التطبيع والمحاولات الزائفة لتجميل صورة العدو الصهيوني وداعميه.
وأشار التجمع إلى أن الفراج كان يعبر عن رفضه لتصدير التجار الذين باعوا الخضار للكيان الصهيوني في الوقت الذي تعاني فيه غزة من الحصار والقمع.
واستنكر التجمع اعتقال الذين يدعون للدفاع عن كرامة بلدهم ومستقبلهم، في حين يظل من وصفهم بالمجرمين الذين خاضوا في تصدير الخضار للعدو الصهيوني طلقاء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف تصدیر الخضار
إقرأ أيضاً: