دلالات اختيار القسام الساعة صفر لرشقة صواريخ تجاه تل أبيب/ فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
#سواليف
في الدقيقة الأولى لعام 2024، أو ما يُمكن وصفه بـ” #الدقيقة_صفر “، رشقت #كتائب_القسام وسط إسرائيل بنحو 21 صاروخا من طراز “إم 90″، المُسمّى بصاروخ “المقادمة”، تصدّت القبة الحديدية لنحو 18 صاروخا، بينما سقطت 3 #صواريخ في مناطق مفتوحة.
وقالت القسّام، في بيان، إنها قصفت #تل_أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “إم 90” M90 “ردا على #المجازر الصهيونية بحق المدنيين”، ونشرت مقطعا مصوّرا لعملية إطلاق الصواريخ.
وبينما أظهرت مقاطع الفيديو تصفيقا وتكبيرات سُمعت من أهالي غزة، فور إطلاق الصواريخ، التي لها قدرات ومميّزات نوعية، دوت صافرات الإنذار في مدن تل أبيب، وريشون لتسيون واللد والرملة وبني براك ومستوطنة موديعين وسط الضّفة الغربية، أيضا بمدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة ما الذي يمنع حماس والاحتلال من التوصل إلى صفقة رهائن جديدة ؟ 2024/01/02#فشل_استخباراتي و”صواريخ رأس السنة”
وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الإسعاف الإسرائيلي أجرى عمليات مسح في المناطق التي سقطت بها الصواريخ؛ بحثا عن أي شظايا متناثرة، بينما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة.
وأثارت الرشقة الجديدة سخرية وسائل الإعلام الإسرائيلي من حديث الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، عن نجاحه في خفض قدرة “حماس” الصاروخية بقطاع غزة إلى ما نسبته 80%، وإثر ذلك قرَّر سحب 5 ألوية جديدة من ميدان الحرب في غزة، وتمثّل رد الفعل الإسرائيلي كما يلي:
المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية، هيلل روزين، اعتبر أن صواريخ رأس السنة أثبتت غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب ورغم وُجود الجيش في كل مكان في القطاع.
بوعز جولان بالقناة 14 الإسرائيلية سخر من حديث نتنياهو قائلا “قبل بضع ساعات أعلن الجيش الإسرائيلي أن قدرة الإطلاق من غزة انخفضت بشكل ملحوظ.. حان الوقت للتوقّف عن الاستهانة!”
يقول الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، إن قصف وسط وجنوب إسرائيل برشقات صاروخية ليلة رأس السنة، صفعة للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، ورسالة من كتائب القسام للجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة، وحديث نتنياهو عن تحجيم قدرات “حماس” الصاروخية “كاذب”.
كما أن هذا القصف، فيما أسماه “الساعة صفر”، وفق إيغور، بمثابة رسالة للشعب الفلسطيني، خاصة أهالي غزة، لرفع معنوياتهم بأن المقاومة قادرة على قصف إسرائيل ومناطقها وعليهم التمسّك بالصمود، وأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة رغم المآسي الإنسانية التي انتابت الفلسطينيين.
الرشقات الصاروخية لها دلالة أمام العالم الخارجي بأن وسط احتفالاته بالعام الجديد، فهناك غزة تتعرّض لجرائم إبادة جماعية لا يمكن التغاضي عنها وعليه التحرّك لإيقافها.
حماس اختارت التوقيت في ليلة رأس السنة، مثلما برعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
للرد أيضا على حديث إسرائيل حول القضاء على 80% من القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية وأخرى عن الفشل الإسرائيلي الأمني والاستخباراتي للمرة الثانية بعد 7 أكتوبر.
رسالة أخرى من غزة إلى إسرائيل في إطار الضغوطات المتبادلة بين الجانبين ودليل على الفشل الإسرائيلي في الوصول إلى صواريخ المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدقيقة صفر كتائب القسام صواريخ تل أبيب المجازر الجیش الإسرائیلی رأس السنة
إقرأ أيضاً:
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
عاود زعيم المليشيا في اليمن عبدالملك الحوثي الظهور متلبسا بدور البطل المناصر للمقاومة الفلسطينية، حيث هدد اليوم بعودة الحرب على إسرائيل بمختلف الأصعدة، واستهداف تل أبيب في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".
وحذر من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء، مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".