حصاد 2023.. مشروعات عملاقة لـ"حياة كريمة" داخل القرى بالغربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استعرض الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أهم إنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة الغربية لعام 2023، مشيرا إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة أقامت مشروعات عملاقة في كل المجالات داخل قرى الريف المصري.
وأوضح المحافظ أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي سرعان ما قامت بتغير الوضع الصعب بالقرى بعد إطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف وتوفير الحياة الكريمة لسكانه، مشيرا إلى الدور العظيم الذي تقوم به المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وذلك من خلال إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، فضلا عن دورها في توفير المزيد من فرص العمل لأهالينا في تلك القرى من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية التي تتم إقامتها في إطار المبادرة.
وقال محافظ الغربية، إنه تم بدء المرحلة الأولى للمبادرة في يناير 2021 وخلال عام 2023 تم إجراء 31 جولة ميدانية لمتابعة 876 مشروعا بمركز زفتى، والذي يضم 9 وحدات محلية تخدم 54 قرية و88 تابعا ويستفيد منها 599 ألف مواطن، حيث تم الانتهاء من 726 مشروعا وجار العمل في 117 مشروعا بنسبة تنفيذ 89,1 % بتكلفة 4,6 مليار جنيه.
فتم إنشاء 129 مشروعا في قطاع مياه الشرب و140 مشروعا في قطاع الصرف الصحي، 83 مشروعا في قطاع التربية والتعليم، 30 مشروعا في قطاع الشباب والرياضة، 25 مشروعا في قطاع الصحة، 8 مشروعات في قطاع الإسعاف، 9 مجمعات خدمية حكومية، 9 مجمعات زراعية بيطرية، 28 مشروعا في قطاع تبطين الترع، 19 مشروعا في قطاع الكباري، 11 مشروعا في قطاع التضامن الاجتماعي، 8 مشروعات في قطاع الحماية المدنية، 8 أسواق نموذجية، 5 مواقف نموذجية، 27 مشروعا في قطاع البريد، 9 مشروعات في قطاع الشرطة.
و تم توفير 15855 فرصة عمل واستفاد 5,4 مواطنين من الفاعليات والأنشطة التدريبية للتنمية البشرية حيث تم إقامة 157 قافلة طبية، 135 قافلة زراعية وبيطرية، 40 قافلة اجتماعية ومساعدات، 43 قافلة محو أمية و 10 قوافل تعليمية لـ6000 طالب.
وفي قطاع التضامن الاجتماعي تم تنفيذ 28 ندوة ل 1783 مستفيدا وتطوير 24 حضانة تخدم 4600، تكافل وكرامة لعدد 13309 أسرة ، إصدار 2405 كروت خدمات متكاملة وفي قطاع التربية والتعليم تم تنفيذ مبادرات خضراء ب293 مدرسة، والمبادرات الرئاسية للكشف على الأمراض المبكرة لعدد 76718 طالبا وفي مبادرة التعليم حياة تم تجهيز 20 معمل كمبيوتر ب 20 مدرسة، توعية بالتعاون مع الاتصالات ل 61804 مستفيدين، تدريب 20 طالبا ومعلما وفي قطاع الاتصالات تم تنفيذ 54 دورة تدريبية لعدد 3140 مستفيدا، 13 دورة تحول رقمي لعدد 257 مستفيدا، تدريب 37 موظفا بالوحدات المحلية، وفي قطاع الشباب والرياضة 160 دورة وندوة لعدد 1050مستفيدا، 20 معرضا وعرضا مسرحيا، المؤتمر الوطني للنشء لعدد 200 مستفيد، 1200 طفل مستفيد من برنامج خطوة نحو الأفضل ضمن مبادرة أنت الحياة كما قام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بإقامة 398 حملة توعية، 409 حملات طرق أبواب لعدد 3413987 مواطنا، 333 حملة ميدانية لعدد 161 ألف مواطن، تحويل 535 حالة لتلقي العلاج، 10 ورش عمل توعوية ل 12500 مواطن ضمن مبادرة أنت الحياة، وقام جهاز شئون البيئة 239 ندوة، زراعة 7050 شجرة، 7 محاضرات، 60 حملة طرق أبواب، أما المجلس القومي للمرأة قام بإصدار 21471 بطاقة رقم قومي، 2838 جلسة وأمسية ل155248 سيدة، 10 دورات طبخ لعدد590 سيدة، 23 دورة تثقيفية ل 446 مستفيدا، 4 ورش عمل توعوية ضمن مبادرة أنت الحياة ل 2280سيدة، وفي المبادرات الخضراء تم إنشاء 51 وحدة بايوجاز وزارعة 10 أسطح منازل، مبادرة لتطهير الترع، زراعة 250 شجرة ضمن مبادرة 100 مليون شجرة، وأقام البنك المركزي 16 دورة وندوة عن الشمول المالي لعدد 861 مستفيدا، كما تم توزيع 129498 كرتونة مساعدات غذائية، توزيع 500 كيلو لحوم أضاحي من مبادرة صك الخير.
وأوضح محافظ الغربية أنه في إطار الاستعداد للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمراكز المحلة الكبرى وكفر الزيات وبسيون وفطور تم حصر كافة الاحتياجات للمراكز وإجراء حوارات مجتمعية مع المواطنين وإعداد ملف كامل لكل مركز كما تم تنفيذ 350 فعالية ضمن أنشطة التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي لعدد207663مواطنا.
فنفذت المحافظة عددا من الفعاليات والأنشطة بمراكز المرحلة الثانية وشملت 60 قافلة طبية ل69320 مستفيدا، 50 قافلة بيطرية ل 18691 حيوانا و150334 طائرا، 2 قافلة تعليمية ل904 طالب ، قافلة زراعية لزراعة 350 شجرة، 11 ندوة وورشة تفاعلية ل 2126 سيدة وطفل لتنمية الأسرة المصرية، استخراج 14451 بطاقة رقم قومي، وقام التضامن الاجتماعي بإقامة15 ندوة عن الصحة الإنجابية ل 460 سيدة، توزيع مساعدات مادية وغذائية ل 240، ورش وعروض فنية ل100 طالب، ورش ل 50 سيدة لتعلم مهارات الحياة، وقام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ب21 حملة طرق أبواب ل 6944 مواطنا، 6 فعاليات قرية بلا إدمان، 4 ورش عمل ل 250 طفلا، 12 لقاء تثقيفي ل 445 مواطنا، وفي محو الأمية تم استكتاب 2010 مواطنين وفتح 119 فصلا ومحو أمية 927 مواطنا، أما في قطاع الشباب والرياضة فتمت إقامة 59 نشاطا وندوة ومعرضا ل 4120 شابا وفتاه، دورات كرة قدم وكونغ فوز ل 350 طفلا، اختبارات ناشئي كرة القدم ل 650 طفلا، دوري مراكز الشباب بمشاركة 460 شابا، وفي محور التمكين الاقتصادي تم توفير 7380 فرصة عمل ضمن أنشطة القوى العاملة، وقامت مشروعك بعمل 21 ندوة تمكين اقتصادي ل 968 مستفيدا وتدريب 25 سيدة على الديكوباج وإقامة 126 مشروعا بتكلفة 23.5 مليون جنيه ووفرت 294 فرصة عمل، أما عن التضامن الاجتماعي فقام بعمل 6 ورش تدريبية ل 190 سيدة على الكوروشية والجلود والنجارة، 537 مشروعا من برنامج فرصة بقيمة 4.2 ملايين جنية، 10 قروض للمشروعات الصغيرة بقيمة 119500 جنيه، توفير فرصتين عمل لمستحقي تكافل وكرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديد الجمهورية الجديدة المبادرة الرئاسية حياة كريمة المشروعات التنموية تطوير الريف المصري المبادرة الرئاسیة حیاة کریمة التضامن الاجتماعی مشروعا فی قطاع ضمن مبادرة من مبادرة تم تنفیذ وفی قطاع
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤية مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، اليوم، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين، واهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ مصر2030، التي تمثِّل إرادةً حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في مستقبلٍ مختلفٍ.
أشار خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته. كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
التنمية المستدامة ليست شعاراوقال إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية» بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.
تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقرأشار وكيل الأزهر الشريف في كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكل صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود جرى إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
أوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، التي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًاوذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. مشيرًا إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.