السعودية – أكد رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استطاع حرفيا أن ينقذ المملكة، ورسم طريقا مشرقا لعشرات ومئات السنين.

وقال آل الشيخ: “الناس بتفهم وبتشوف وبتلمس، الاقتصاد معتمد بنسبة 96% أو 97% على النفط، وأعطي مثالا بسيطا في أزمة كورونا وما شهده النفط من أدنى مستويات، ماذا سوف يكون موقفنا، وهل كنا نقدر على أن نحافظ على سعر الصرف مقابل الدولار، ونصرف حتى رواتب موظفي الدولة، هل سيكون هناك تنمية في البلد، بالتأكيد لا”.

وأضاف: “القفزة في المميزات التي حصلت عليها المرأة وهي حق من حقوقها، والرؤية التي حصلت من قيادة المرأة والوظائف وتسلم المناصب القيادية، يوجد الآن مرتبة وزير وسفيرات وموظفات في الديوان”.

وفي وقت سابق، أعلنت الرياض أنها ستمنح إعفاءات ضريبية لمدة 30 سنة لكل شركة متعددة الجنسيات تقيم مقرها الإقليمي في السعودية، وذلك في إطار برنامج أطلقته المملكة بهدف تنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط.

وقالت وزارة الاستثمار السعودية في بيان، إن حزمة الإعفاء الضريبي تهدف “لتشجيع وتيسير إجراءات افتتاح الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية”.

وأوضحت أن “حزمة الإعفاء الضريبي للمقرّات الإقليمية لمدة 30 سنة تشمل نسبة صفر بالمئة لكل من: ضريبة الدخل على كيانات المقرّات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرّات الإقليمية”.

 

المصدر: المرصد السعودي

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج

البلاد ــ الأفلاج
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية؛ مسجد الحزيمي الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري، الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية. ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها، وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن. ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي بن محمد بن فهد يشكر القيادة على دعمها غير المحدود للقطاع غير الربحي
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
  • تركي آل الشيخ يعلن إطلاق منظمة جديدة للملاكمة بالشراكة مع “صلة”
  • السعودية تصفع كبرانات “العالم الآخر” بتجديد دعمها مغربية الصحراء وسيادة المملكة
  • تركي آل الشيخ وTKO يعلنان عن إطلاق منظمة جديدة للملاكمة بالشراكة مع “صلة”
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير” التاريخية”.. تجديد مسجد الدويد على الطراز النجدي
  • “إغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية البوسنة والهرسك
  • أمير القصيم يطلق حملة “100 معتمر” بتكفّل من مؤسسة الأمير محمد بن فهد الإنسانية
  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام