تركي آل الشيخ: الأمير محمد بن سلمان “حرفيا” أنقذ السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
السعودية – أكد رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استطاع حرفيا أن ينقذ المملكة، ورسم طريقا مشرقا لعشرات ومئات السنين.
وقال آل الشيخ: “الناس بتفهم وبتشوف وبتلمس، الاقتصاد معتمد بنسبة 96% أو 97% على النفط، وأعطي مثالا بسيطا في أزمة كورونا وما شهده النفط من أدنى مستويات، ماذا سوف يكون موقفنا، وهل كنا نقدر على أن نحافظ على سعر الصرف مقابل الدولار، ونصرف حتى رواتب موظفي الدولة، هل سيكون هناك تنمية في البلد، بالتأكيد لا”.
وأضاف: “القفزة في المميزات التي حصلت عليها المرأة وهي حق من حقوقها، والرؤية التي حصلت من قيادة المرأة والوظائف وتسلم المناصب القيادية، يوجد الآن مرتبة وزير وسفيرات وموظفات في الديوان”.
وفي وقت سابق، أعلنت الرياض أنها ستمنح إعفاءات ضريبية لمدة 30 سنة لكل شركة متعددة الجنسيات تقيم مقرها الإقليمي في السعودية، وذلك في إطار برنامج أطلقته المملكة بهدف تنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط.
وقالت وزارة الاستثمار السعودية في بيان، إن حزمة الإعفاء الضريبي تهدف “لتشجيع وتيسير إجراءات افتتاح الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية”.
وأوضحت أن “حزمة الإعفاء الضريبي للمقرّات الإقليمية لمدة 30 سنة تشمل نسبة صفر بالمئة لكل من: ضريبة الدخل على كيانات المقرّات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرّات الإقليمية”.
المصدر: المرصد السعودي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: مجموعة السبع تدرس خفض سعر النفط الروسي إلى 40 دولارا للبرميل
روسيا – أفادت وكالة “بلومبرغ بأن دول مجموعة السبع تبحث خيارات تشديد القيود السعرية على النفط الروسي، من بينها تخفيض سقف السعر الحالي من 60 دولارا إلى 40 دولارا للبرميل.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة نقلا عن مصادرها، “تشمل الإجراءات التي يتم النظر فيها تخفيض سقف السعر الحالي من 60 دولارا إلى 40 دولارا للبرميل أو فرض حظر كامل على نقل النفط الروسي والتأمين عليه”.
وأكدت المصادر “أن المناقشات لا تزال جارية ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد”.
كما أشارت المصادر إلى أن “الدول السبع تسعى خلال المناقشات إلى مراعاة التأثيرات الاقتصادية المحتملة وكذلك قضايا السلامة البحرية”.
في وقت سابق، صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن واشنطن وحلفاءها يدرسون إمكانية خفض سقف أسعار النفط الروسي، كما لم تستبعد فرض عقوبات على بعض البنوك الصينية التي تتعاون مع روسيا.
وفي 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على شحنات النفط الروسية المنقولة بحرا حيز التنفيذ.
وقد فرضت دول مجموعة السبع (G7)، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وأستراليا، سقفا سعريا على النفط الروسي المنقول بحرا بقيمة 60 دولارا للبرميل.
المصدر: “بلومبرغ” + RT