AWP: حماس تخلت عن شرط وقف إطلاق النار بشرط انسحاب إسرائيل من غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء العالم العربي "AWP" نقلا عن مصادر، أن حركة حماس تخلت عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار وبدلته بشرط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
وقالت المصادر مصادر لـ AWP، إن حركة حماس منفتحة على الإفراج عن 40 محتجزا مقابل 120 أسيرا فلسطينيا، لافته إلى أن حماس تريد الإفراج عن محتجز واحد مقابل كل يوم هدنة وإسرائيل ترفض.
وعلى جانب آخر، قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل أن حماس وافقت من حيث المبدأ على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح نحو ثلاثين رهينة محتجزين في غزة مقابل وقف القتال لعدة أسابيع.
ويتعامل المسؤولون الإسرائيليون مع الرسالة بحذر شديد ويقولون إنهم يأملون في الحصول على مزيد من التوضيح خلال عطلة نهاية الأسبوع لمعرفة ما إذا كانت حماس جادة بالفعل. وتطالب حماس علنا منذ أسابيع إسرائيل بوقف الحرب وسحب قواتها من غزة قبل بدء أي مناقشات جدية حول صفقة رهائن جديدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الرسالة القطرية لا تزال أولية للغاية "لكنها إيجابية لأنه، للمرة الأولى منذ انتهاء الصفقة السابقة، تشير حماس إلى أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات. نحن ننتقل من التجميد إلى البرودة الشديدة".
الاحتلال الإسرائيلي يعد خطة لتقسيم غزة إلى مقاطعات بعد انتهاء الحرب |تفاصيل استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة الصفحة غرب بلدة عزونالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة وقف إطلاق النار خروج إسرائيل من غزة قطاع غزة صفقة رهائن
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.