دون أي نجاح.. القوات الأوكرانية تفشل في عملية إنزال بالضفة اليسرى لنهر دنيبر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تحاول أوكرانيا جاهدة تحقيق تقدم خلال حربها مع موسكو دون جدوى حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية ما زالت تحاول تنفيذ عمليات إنزال على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بلا نجاح، وفق ماذكرت سبوتنيك الروسية.
وقالت الدفاع الروسية: "حتى في عطلة رأس السنة، لا تنفك وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، عن محاولات تنفيذ عملية إنزال على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، إلا أنه بفضل العمل المنسق لوحدات المشاة الآلية ووحدات المدفعية الخاصة بنا، يتم القضاء على العدو وهو في الطريق".
وأضافت الدفاع الروسية أن قوات الاستطلاع تراقب الوضع على الضفة اليمنى بشكل مستمر وتوجه المدفعية لأهداف جديدة، بينما تقوم أطقم الهاون بدورها في استهداف أفراد وزوارق العدو.
ولفتت الدفاع الروسية إلى أن سلاح المدفعية زاد بشكل كبير من اقتناء الطائرات المسيرة واستخدامها لأغراض الاستطلاع وتوجيه نيران المدفعية نحو الأهداف المعادية باعتبارها وسيلة أكثر فعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكرانية الدفاع الروسية الطائرات المسيرة القوات الأوكراني القوات الأوكرانية بشكل مستمر الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
رصاص إسرائيلي يُصيب رجلاً فلسطينياً في صدره بالضفة
تعرض مواطن فلسطيني، اليوم السبت، للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها في طولكرم تمكنت من نقل رجل مُصاب بلغ من العُمر 50 سنة من مخيم طولكرم.
وتعرض المواطن الفلسطيني للإصابة برصاص حي بالصدر، جاري إنعاش قلب ورئتين، ونقله إلى المستشفى.
ويأتي إصابة المُواطن الفلسطيني في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية الهجمية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة منذ عدة أيام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل والاستيطان المتوسع. تؤدي هذه السياسات إلى تقييد حركة الفلسطينيين، مما يعرقل وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم، كما يتعرضون بشكل متكرر للاعتقالات والمداهمات العسكرية، التي تستهدف الناشطين والشباب. تُعد السيطرة الإسرائيلية على الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، أحد التحديات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، حيث تُمنع القرى الفلسطينية من توسيع مناطقها، في حين يستمر بناء المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية. كما يعاني الاقتصاد الفلسطيني في الضفة من تبعية شديدة للاقتصاد الإسرائيلي، مما يزيد من معدلات الفقر والبطالة.
تصاعد العنف والاستيطان وتأثيره على الفلسطينيين
يشهد الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون القرى الفلسطينية بحماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تهجير السكان وتدمير ممتلكاتهم. كما تزداد عمليات هدم المنازل، خاصة في القدس والمناطق المصنفة "ج"، حيث تمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء، بحجة عدم وجود تصاريح. إلى جانب ذلك، تفرض قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، مثل الاقتحامات المتكررة للمدن والمخيمات، والتي تؤدي إلى مواجهات دموية وسقوط ضحايا مدنيين. ورغم هذه الظروف القاسية، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم الشعبية والدبلوماسية، من خلال التظاهرات السلمية واللجوء إلى المحافل الدولية، في محاولة لحماية حقوقهم وإنهاء الاحتلال.