كن قويًا في مواجهته.. نصائح للتعامل مع المدير المتنمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
التعامل مع مدير متنمر يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا، ولكن هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذا الوضع الصعب،وفقا لما نشره موقع هيلثي:
مي كساب تعزي لطيفة في وفاة والدتها.. شاهد ناقد فني: يوسف شاهين من أكثر المخرجين اهتماما برأي الجمهور نصائح للتعامل مع المدير المتنمرحافظ على سلامتك العاطفية والنفسية: تذكر أن المتنمر ليس بسببك، بل هو نتاج سلوك غير مهني من جانب المدير.
حدد الحدود وكن قويًا: قد يحاول المدير المتنمر اختراق حدودك الشخصية والمهنية. قم بتحديد حدود واضحة وصارمة والتمسك بها. كن قويًا في مواجهة المتنمر ولا تسمح له بالسيطرة على حياتك المهنية.
احتفظ بسجل للتنمر: حافظ على سجل للتنمر المحتمل الذي تتعرض له من المدير، واحتفظ بالرسائل أو البريد الإلكتروني أو أي وثائق تدعم ادعاءك. قد تحتاج إلى هذه السجلات كدليل في المستقبل.
طلب المساعدة والدعم: لا تتردد في طلب المساعدة والدعم من زملائك في العمل أو الموارد البشرية. قد يكون لديهم المعرفة والخبرة في التعامل مع حالات التنمر ويمكنهم تقديم النصائح والدعم لك.
ابحث عن خيارات أخرى: إذا استمر التنمر وتأثيره على صحتك العاطفية والمهنية، قد تحتاج إلى النظر في خيارات أخرى. يمكنك التفكير في نقل إلى قسم آخر في الشركة أو البحث عن فرص عمل في مكان آخر حيث يتمتعون بثقافة عمل صحية ومهنية.
الاحتفاظ بالوثائق والشهود: إذا قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد المدير المتنمر، يجب عليك الاحتفاظ بالوثائق والشهود المحتملين، قد يكون من المفيد استشارة محامٍ أو مستشار قانوني للحصول على نصيحة حول الخطوات التالية.
مهمتك الأساسية هي الحفاظ على صحتك ورفاهيتك في العمل، قد يكون من الأفضل البحث عن بيئة عمل أكثر صحة واحترامًا لتحقيق أهدافك المهنية والشخصية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سوريا
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول (اللجنة عبر الوزارية) لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سوريا، وذلك في فندق أمية بدمشق.
وتهدف الورشة إلى تشكيل لجنة لتطوير السياسات، ووضع خطة شاملة ترتكز على الاحتياجات المحلية، وضمان إدماج الصحة النفسية ضمن الخدمات الصحية العامة.
مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أوضح في كلمة له أن الوزارة وضعت رؤية حول الأمور التي يجب القيام بها لتحسين مجالات أفق العمل بما يخص قطاع الصحة النفسية، وذلك لتحقيق أثر ملموس بما ينعكس بالفائدة على جميع مستويات العمل والتدخل.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية -حسب الدكتور قراط- لوضع إستراتيجية وطنية للصحة النفسية وتعزيز برامج الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية والتدريب، وبناء القدرات وتعزيز التعاون بين القطاعات، والتركيز على الدعم النفسي للأطفال والمراهقين والنساء، وزيادة الميزانية المخصصة لبرامج الصحة النفسية، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وإدماج الصحة النفسية بالرعاية الأولية.
رئيس دائرة الصحة النفسية في الوزارة الدكتور أحمد سلامة أشار إلى أنه بعد تحرير سوريا تمت إعادة النظر في إعادة صياغة وترتيب الأولوية لبرنامج الصحة النفسية وتكثيف الجهود، إضافة إلى وضع ترتيبات وهيكليات جديدة، متحدثاً عن دور الوزارة في جمع البيانات والأمور المتعلقة بالصحة النفسية ودمج جهود كل القطاعات المعنية لتقديم خدمات الصحة النفسية، والوصول إلى جميع المحتاجين للدعم النفسي إضافة لتدريب الكوادر البشرية.
نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للصحة النفسية الدكتور محمد أبو هلال أكد أهمية الورشة لكونها تجمع ممثلين من كل الوزارات والمؤسسات التي تهتم بشأن الصحة النفسية لأجل وضع إستراتيجيات الصحة النفسية، مشيراً إلى أن دور الجمعية يتجسد في تقدم الدعم للوزارة، لترتيب ملف الصحة النفسية والوصول إلى آلية تضمن التنسيق والتخطيط والعمل الجيد ليشمل كامل أنحاء سوريا.
مسؤول العلاقات الخارجية في منظمة الإغاثة الإسلامية عبد الرزاق الجواش بيّن أن المنظمة تولي اهتماماً بالصحة النفسية، وتعمل على تنسيق الجهود والعمل المشترك بإشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع الجمعية السورية للصحة النفسية.
مسؤول الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية نبيل سمرجي أوضح أهمية الورشة لدعم ملف الصحة النفسية في سوريا، وفهم الواقع وتحديد التحديات التي تواجه هذا الملف لتوفير الدعم النفسي لكل الشرائح العمرية والاجتماعية من خلال الحوكمة وتقديم الخدمات، والاهتمام بالموارد البشرية والوقاية والحصول على أنظمة معلومات الصحة النفسية.
حضر الورشة معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب وعدد من ممثلي الوزارات والمنظمات.