في حرب غزة.. كيف أدارت أميركا علاقتها الاستراتيجية مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
"العناق يظهر علامات التوتر بعد 7 أكتوبر" بهذا الوصف حاولت صحيفة "نيويورك تايمز" تقديم تصور للشكل الحالي للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحة أنه لم تشهد أي فترة أخرى في نصف القرن الماضي اختباراً للعلاقة بين الدولتين بهذه الطريقة المكثفة والمؤثرة بسبب الحرب على غزة في عام 2023.
وذكرت الصحيفة أن الدبلوماسية المعقدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ أن قتل إرهابيو حماس 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة قد برزت عبر الحكومتين، في التفاعلات المباشرة بين القادة والجهود المكثفة بين الوكالات العسكرية والاستخباراتية.
وأشارت الصحيفة أن تقريرها عن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل على مدى الأسابيع الـ 12 الماضية يستند إلى مقابلات ورحلات متعددة إلى المنطقة مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين رئيسيين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمشاركة تفاصيل المحادثات والمداولات الداخلية.
فلسطينيون يقفون في منزل دمرته غارة إسرائيلية في رفحوكشفت الصحيفة أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان يستعد لمغادرة البيت الأبيض للقيام برحلة جريئة إلى إسرائيل لإظهار التضامن بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، عندما بدا فجأة أن الرحلة تنهار قبل أن تبدأ.
وبحسب ما ورد للصحيفة، أدى الانفجار في مستشفى في غزة إلى مقتل أو جرح المئات، وكان الفلسطينيون يلومون إسرائيل، وكان القادة العرب يرفضون مقابلة بايدن عندما وصل إلى المنطقة. واستدعى الرئيس مستشاريه إلى الاجتماع بالبيت الأبيض لمناقشة عما إذا كان من الصواب إكمال زيارته لإسرائيل.
ووفقا للصحيفة، اندلع نقاش حاد بين مستشاري بايدن للأمن القومي والمستشارين السياسيين.، ونصح البعض في الغرفة بايدن بإلغاء الرحلة، لأنه لم يكن من الواضح ما الذي يمكن تحقيقه، كما أن الرحلة قد لا تكون آمنة حتى. وأعربوا عن مخاوفهم من إطلاق حماس الصواريخ على مطار بن غوريون الدولي لحظة وصول طائرة الرئاسة إلى إسرائيل.
بلينكن اجتمع مع نتانياهو بعد وصوله في زيارة ثانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزةلكن رأى آخرون بأن بايدن بحاجة للذهاب على أي حال، خاصة أنه كان قد أعلن بالفعل عن الزيارة، ولا ينبغي أن يظهروا بشكل متأرجح في قراراتهم. وأشارت الاستخبارات الأميركية الأولية إلى أن إسرائيل ليست مسؤولة عن انفجار المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تمسك بالذهاب، موضحا أنه يجب عليه رؤية المسؤولين الإسرائيليين وجها لوجه. وبذلك، تولى بايدن فعليا مسؤولية في الحرب وما تبعها، وأدارها شخصيا مع تعرضه لخطر سياسي كبير في الداخل والخارج.
وترى الصحيفة أنه بعد تلك الرحلة الرئاسية إلى إسرائيل، بدأت سلسلة من المكالمات الهاتفية المحبطة والتعليقات العامة الحادة والاجتماعات الماراثونية المنهكة.
وأصبحت العلاقة مشحونة بشكل متزايد حيث انخرط بايدن في الصراع بشكل مكثف أكثر من أي قضية أخرى تقريبا خلال ثلاث سنوات في منصبه.
وتدخل الرئيس وفريقه مرارا لإبعاد إسرائيل عما يعتبرونه تجاوزات في ردها الانتقامي، لكن في النهاية كانت هذه التدخلات تقابل في اللحظات الحرجة بالتحدي من قبل الإسرائيليين .
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة، كما يُرى من جنوب إسرائيل، السبت 16 ديسمبر 2023.وفقا للصحيفة، شهد بايدن مقاومة داخلية متزايدة لدعمه لإسرائيل، بما في ذلك برقيات معارضة متعددة من دبلوماسيين في وزارة الخارجية.
وفي نوفمبر، أرسل أكثر من 500 من المعينين السياسيين والموظفين الذين يمثلون حوالي 40 وكالة حكومية رسالة إلى بايدن احتجاجا على دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.
وكان الديمقراطيون في الكونغرس يضغطون عليه للحد من الهجوم الإسرائيلي، ووجدت الولايات المتحدة نفسها على خلاف مع دول أخرى في الأمم المتحدة.
ويبدو أن الاحتكاك قد وصل إلى ذروته مع حلول العام الجديد، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن فريق بايدن يدرك أن التحدي الذي يواجهه لا يقتصر على رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، فحسب، لأن الإسرائيليين في جميع المجالات يدعمون العملية العسكرية التي أدت، وفقا لوزارة الصحة في غزة، إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص.
مؤتمر صحفي لأوستن وغالانت في إسرائيللكن الصحيفة ذكرت أنه ليس هناك أي نقاش جدي داخل الإدارة الأميركية حول تغيير حقيقي في السياسة، مثل قطع إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل. وبدلا من ذلك، يظل بايدن مصمما على اجتياز هذه الأزمة باستخدام المصداقية التي اكتسبها من خلال الدعم الثابت لإسرائيل لتشكيل الفصل التالي منها، رغم أنه من غير الواضح مقدار النفوذ الذي يمنحه ذلك.
وأشارت إلي أنه خلال محادثة متوترة قبل أسبوع، ضغط بايدن على نتانياهو لتقليص نطاق الحرب وحصرها بشكل أكبر في غارات القوات الخاصة التي تستهدف قادة حماس والأنفاق بدلا من القصف واسع النطاق.
وبعد ذلك أرسل نتانياهو مستشاره، رون ديرمر، إلى واشنطن لحضور اجتماع انتهى بما يقرب من أربع ساعات في البيت الأبيض في اليوم التالي لعيد الميلاد، حيث أكد لوزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أن إسرائيل ستنتقل قريبا إلى المرحلة المستهدفة التي كان بايدن يحث عليها.
استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزةوقال لهم ديرمر إن العلامات الأولى لهذا التحول يمكن رؤيتها في الأسابيع المقبلة عندما تنهي القوات الإسرائيلية عملياتها في شمال غزة وتبدأ في سحب العديد من القوات من تلك المنطقة، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أنه لم يقدم جدولا زمنيا ثابتا، رغم ضغوط الأميركيين عليه لبدء المرحلة الانتقالية عاجلا وليس آجلا.
ويخطط بلينكن للعودة إلى إسرائيل في أوائل يناير، حيث يأمل المسؤولون الإسرائيليون في إعطائه قرارًا بشأن الخطوات التالية، بحسب الصحيفة.
وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلي أن فريق بايدن يعمل بهدوء للتفاوض على صفقة رهائن جديدة، حيث التقى ويليام ج. بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، مع نظيره الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري في وارسو في وقت سابق من ديسمبر لتقديم اقتراح بوقف القتال لمدة سبعة أيام مقابل إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 شخصًا آخرين تم احتجازهم في 7 أكتوبر.
سوليفان يؤكد أنه أجرى محادثة بناءة مع الإسرائيليين بشأن غزةووفقا للصحيفة، تجري جهود أكثر هدوءا للتفاوض من خلال وسطاء على ترتيب مع حزب الله للانسحاب من المنطقة القريبة من حدود لبنان مع إسرائيل، مما يمنع اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة ويسمح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين فروا من منازلهم بالعودة إلى لبنان.
وقال مستشارو بايدن وحلفاءه للصحيفة إن مشاركته الشخصية أدت إلى تجنب حرب أوسع نطاقا وأثرت على نهج إسرائيل، حتى لو لم يكن بالقدر الذي كان يأمل فيه.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور كريس كونز، وهو ديمقراطي من ولاية ديلاوير وعضو لجنة العلاقات الخارجية، قوله إن "بايدن كان له بعض التأثير، وكان قادرًا على تحريك قراراتهم، لكنه احتضن إسرائيل في هذه اللحظة من الضغط الشديد في أعقاب الهجوم الإرهابي لأنه يرى هذه اللحظة في سياق إقليمي ويحاول تحقيق السلام بطريقة إقليمية".
وبينما يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالغضب من القيود التي حاول بايدن فرضها عليهم، فإنهم يدركون أنه الحليف الأكثر أهمية لديهم وسط انتقادات عالمية متزايدة ويفهمون أنه الشيء الوحيد الذي يمنع الأمم المتحدة من فرض العقوبات، بحسب "نيويورك تايمز".
الغارات الإسرائيلية تتواصل على مدن قطاع غزةوكشفت الصحيفة أن الأميركيين لم يعجبوا بالخطة الإسرائيلية الأصلية للغزو البري لغزة، وسعوا إلى تخفيفها. لكن الإسرائيليين أطلقوا في نهاية المطاف العنان لقوة نيران على غزة أكبر ما توقعه فريق بايدن، ما أدى إلى نتائج مميتة. وأثارت صور القتلى الفلسطينيين غضب ليس فقط الكثيرين في حزب بايدن، لكن أيضًا في إدارته وحتى في البيت الأبيض.
وواصل بايدن سيلا مستمرا من المكالمات الهاتفية مع نتانياهو، سعيا إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. كما أن قطر أخبرت بلينكن سرا عندما زارها، في 13 أكتوبر، أن حماس مستعدة لعرض إطلاق سراح الرهائن مقابل نوع من وقف إطلاق النار أو التوقف المؤقت. وكلف بايدن دائرة صغيرة من المسؤولين بالتفاوض سراً على ما أصبح في نهاية المطاف وقفاً للقتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 أسير.
الرئيس الأميركي بايدن خلال زيارته لإسرائيل وسط الحرب على غزةوأشارت الصحيفة إلي أن الخلاف الأكثر حدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تركز على مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وعارض نتانياهو اقتراحات بايدن بأن السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها"، ومقرها في الضفة الغربية، تدير قطاع غزة ما بعد حماس، على أن يتبعه في نهاية المطاف إنشاء دولة فلسطينية.
ووفقا للصحيفة، أصبحت المحادثات الأخيرة بين بايدن ونتانياهو أكثر توترا. ويقول المسؤولون إن كل مكالمة تكون متوترة وحادة في بعض الأحيان، لكنها في الوقت نفسه تعبر عن الأمر الواقع، ويمكن وصفها بأنها "صعبة ولكنها بناءة".
إسرائيل وضرورة تحديد أولوياتهاومع ذلك، ترى مجلة "فورين أفيرز" أن ما هو واضح للغاية هو أن حرية إسرائيل في متابعة أهدافها الحربية المعلنة كانت ستكون مقيدة إلى حد كبير لولا الدعم المؤكد من الولايات المتحدة.
وذكرت أنه مع استمرار القتال وظهور الفجوات بين المواقف الأميركية والإسرائيلية، فإنه لدى إسرائيل أسباباً قوية للاستثمار في الحفاظ على تحالفها الأساسي سليماً.
فلسطينيون يبحثون عن شهداء في موقع الغارات الإسرائيلية على منازل في مخيم جباليا للاجئين في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزةولضمان بقاء روابطها مع الولايات المتحدة بعد هذه الحرب، أوضحت المجلة أنه يتعين على إسرائيل ليس فقط أن تدير الحملة العسكرية الحالية بحكمة، بل يتعين عليها أيضاً أن تعالج المشاكل السياسية الداخلية وأن تحدد التي تخطط بها لتسوية صراعها مع الفلسطينيين.
وبشكل عام، ترى المجلة أن المسؤولين الأميركيين حافظوا على دعمهم لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، مخضعين في كثير من الأحيان للامتيازات الإسرائيلية. وعندما سُئل بلينكن، في 10 ديسمبر، عن الموعد الذي يتوقع أن ينهي فيه الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية، أجاب بصراحة: "هذه قرارات على إسرائيل أن تتخذها".
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في تل أبيبوذكرت أن بايدن فضل احتضان إسرائيل علناً ونقل تحفظات الولايات المتحدة في محادثات خاصة مع القادة الإسرائيليين، معتقداً بوضوح أن هذه الاستراتيجية تمنحه تأثيراً أكبر على حسابات إسرائيل مقارنة بنهج المواجهة.
وأوضحت أن مناشدات الرئيس الأميركي الشخصية أسفرت عن بعض النتائج، على سبيل المثال، من خلال المساعدة في إقناع إسرائيل بإلغاء خطط توجيه ضربة وقائية ضد حزب الله في لبنان في الأيام التي تلت الهجوم الأولي الذي شنته حماس.
ووفقا للمجلة، يشير المتشككون في أساليب بايدن إلى حجم الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة، رغم الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الأميركية خلف الكواليس لكن الولايات المتحدة تتصرف أيضًا بناءً على مصلحتها الخاصة في نجاح إسرائيل في هزيمة حماس، التي صنفتها واشنطن على أنها منظمة إرهابية. وفي كلتا الحالتين، استفادت إسرائيل بشكل كبير من صداقة حليفتها.
فلسطينيون يبحثون عن شهداء في موقع الغارات الإسرائيلية على منازل في مخيم جباليا للاجئين في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزةوذكرت المجلة أن الإسرائيليين كانوا دائمًا يعزون الدعم الأميركي القوي لبلادهم إلى مجموعة من القيم المشتركة، بما في ذلك الحرية والتعددية والديمقراطية والمصالح المشتركة، لكن بدأت هذه الأرضية تتغير الآن، خاصة أن الأميركيين الأصغر سناً يعبرون عن قدر أقل من الانجذاب تجاه إسرائيل مقارنة بالأجيال الأكبر سناً.
وأوضحت أنه ربما يكون بايدن، الذي أكد في كثير من الأحيان أنه "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا"، آخر رئيس ديمقراطي يتمتع بأوراق اعتماد مؤيدة لإسرائيل لا تشوبها شائبة.
وبدلاً من محاولة تقريب المسافة من الولايات المتحدة، ذكرت المجلة أن نتانياهو ربما يسعى في الواقع إلى إثارة خلاف مع واشنطن من أجل تحسين فرص عمله مع انخفاض معدلات تأييده. وأعلن نتانياهو أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست في الحادي عشر من ديسمبر أن "رئيس الوزراء الذي لا يستطيع تحمل الضغوط الأميركية لا ينبغي له أن يدخل مكتبه".
لكن الانخراط في مشاجرات علنية مع الولايات المتحدة هو آخر ما تحتاجه إسرائيل الآن، بحسب المجلة، التي أوضحت أنه لتجنب مستقبل تضطر فيه إسرائيل إلى مقاومة المخاطر الوجودية دون اللجوء إلى الترسانات العسكرية الأميركية أو استخدام حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يجب على صناع السياسات الإسرائيليين تغيير مسارهم.
إدارة بايدن طلبت تمويلا إضافيا من الكونغرس لإسرائيلوسواء كانت إسرائيل تريد دولة واحدة، أو دولتين، أو أي شيء آخر، فأشارت المجلة إلى أنه يتعين على قادتها ومواطنيها أن يقرروا المسار الذي سيسلكونه قريباً ويجب عليهم أن يدركوا أيضًا أنه بغض النظر عن قرارهم فسيكون له عواقب ليس فقط على إسرائيل نفسها، بل أيضًا على علاقتهم الأساسية مع الولايات المتحدة.
وحذرت المجلة من أنه إذا أصبحت الولايات المتحدة محبطة بما يكفي من السياسات الإسرائيلية لدرجة أن واشنطن قد تفرض شروطًا على تقديم المساعدة العسكرية الأميركية، فقد تجد إسرائيل بيئة عملها مقيدة بشكل كبير.
وأوضحت أن تأخير إدارة بايدن تصدير أكثر من 20 ألف بندقية من طراز M-16 مخصصة لفرق الدفاع المدني الإسرائيلية بسبب مخاوف الولايات المتحدة بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية يمكن أن يكون نذيرا لمزيد من العوائق بين البلدين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین الولایات المتحدة وإسرائیل الغارات الإسرائیلیة إلى إسرائیل الصحیفة أن إسرائیل فی المجلة أن قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
جدري القردة يظهر في الولايات المتحدة
سجلت ولاية كاليفورنيا، ظهور أول إصابة بالسلالة الفرعية "1" من جدري القردة داخل الولايات المتحدة، وفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
اقرأ ايضاًترامب يتخذ قرارا مثيرا للجدل بشأن فريقه الوزاريوأشار بيان المراكز، اليوم الأحد، أن الحالة التي تم رصدها في كاليفورنيا، هي لشخص وصل مؤخرا من شرق أفريقيا.
ووفق بيان المراكز، تلقى المصاب العلاج فور وصوله إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية، ثم سمح له بالمغادرة بعد تحسن حالته.
ويخضع المصاب الآن للعزل المنزلي، حيث تتحسن الأعراض التي ظهرت عليه تدريجيًا، دون الحاجة إلى علاج إضافي.
جدري القردة.. طوارئ عالمية مستمرةتأتي هذه الحالة في ظل استمرار التحذيرات العالمية بشأن جدري القردة. ففي أغسطس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية المرض "حالة طوارئ صحية" على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير تطلقه المنظمة.
إحصائيات مخيفة من أفريقياوتشير بيانات المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى انتشار متسارع للمرض في القارة.
إذ شهدت 19 دولة أفريقية أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها منذ بداية العام، بما في ذلك 1048 حالة وفاة، ما يمثل زيادة بنسبة تفوق 500% مقارنة بالعام الماضي.
جدري القردة: الأعراض والمخاطرفيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة المباشرة، وعادة ما يكون المرض خفيفًا، لكنه قد يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة. تشمل أعراضه حمى، آلاما شبيهة بالإنفلونزا، وظهور بثور مليئة بالقيح على الجلد.
قلق عالمي وحالة مراقبةمع ظهور السلالة الفرعية "1" لأول مرة في الولايات المتحدة، تتزايد المخاوف من توسع رقعة انتشار المرض عالميًا.
وتعكف السلطات الصحية الأمريكية والعالمية، على مراقبة التطورات وإطلاق خطط طوارئ لضمان السيطرة على الوضع.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند جدري القردة يظهر في الولايات المتحدة حزب الله: اشتباك من مسافة الصفر مع جنود الاحتلال قرب "شمع" جنوب لبنان 5 دروس يجب نقلها للأطفال ليصبحوا مستقلين وناجحين ترامب يتخذ قرارا مثيرا للجدل بشأن فريقه الوزاري هنادي الكندري ترحب بتوأم فتيات.. وزوجها ينشر صورة لهما Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter